سويسرا: تسليم أحد مسؤولي «الفيفا» المحتجزين للقضاء الأميركي

سويسرا: تسليم أحد مسؤولي «الفيفا» المحتجزين للقضاء الأميركي
TT

سويسرا: تسليم أحد مسؤولي «الفيفا» المحتجزين للقضاء الأميركي

سويسرا: تسليم أحد مسؤولي «الفيفا» المحتجزين للقضاء الأميركي

قال مسؤولون في مكتب العدالة الاتحادي في سويسرا، اليوم (الخميس)، انهم سلموا الى السلطات الأميركية مسؤولا كان محتجزا في سويسرا، في اطار تحقيقات تجريها الولايات المتحدة في مزاعم فساد في صفوف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وفي بيان قصير بعد التسليم الذي تم أمس (الاربعاء)، لم يكشف مكتب العدالة السويسري عن اسم المسؤول.
وكان مسؤول قال الاسبوع الماضي إن جيفري ويب نائب رئيس "الفيفا" السابق وافق على تسليمه للولايات المتحدة للتحقيق معه في اطار القضية.
كما قال البيان السويسري "تم تسليم أول مسؤول من بين مسؤولي الفيفا السبعة المحتجزين في سويسرا الى الولايات المتحدة في 15 يوليو(تموز)".
وأضاف البيان انه "تم تسليمه الى قوة من الشرطة الأميركية قوامها ثلاثة رجال رافقوه في رحلة جوية الى نيويورك".
ولم يتسن الحصول على تعليق من محامي ويب أو من متحدثة باسم وزارة العدل الأميركية اليوم بعد.
وتستمر السلطات السويسرية في احتجاز مسؤولي "الفيفا" الستة الآخرين على ذمة التحقيقات الأميركية؛ وهم ادواردو لي وخوليو روتشا ويوجينيو فيجيريدو ورفائيل ايسكيفيل وخوسيه ماريا مارين وكوستاس تاكاس.
ودخل "الفيفا" في حالة من الفوضى عندما وجهت الولايات المتحدة الاتهام في أواخر مايو (ايار) الماضي لنحو 14 تنفيذيا في شركات التسويق اضافة لمسؤولين كرويين من بينهم مجموعة من مسؤولي الاتحاد الدولي، بالحصول على رشى وغسل أموال اضافة لاتهامات بالاحتيال عبر الانترنت.
واعتقلت الشرطة السويسرية المسؤولين السبعة في مداهمات جرت عند الفجر على فندق فاخر في زيورخ، وذلك قبل يومين من انعقاد الاجتماع السنوي للفيفا؛ حيث أعيد انتخاب سيب بلاتر لفترة ولاية خامسة كرئيس للفيفا قبل أن يعلن تنحيه بعد ذلك.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».