سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكيةhttps://aawsat.com/home/article/4072386/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9
سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
كشفت شركة برتون الإيطالية النقاب عن تصميم لسيارة عالية الأداء تعمل بالوقود المصنوع من النفايات البلاستيكية، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 240 ميلاً في الساعة، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية. وتستخدم السيارة (برتون جي بي 110) الجديدة «الوقود المحدد»، وهي طريقة حاصلة على براءة اختراع لتحويل مخلفات البولي - كربونات، مثل القوارير البلاستيكية، إلى وقود سائل. ولم تكشف الشركة عن سعر السيارة، لكنها تقول إنها ستكون «أقرب إلى قطعة فنية» تسمح بسلسلة من التعديلات لتناسب «الأذواق الراقية والهوية الفريدة». وقد أطلقت النسخة المحدودة من 33 سيارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ110 للشركة، ولكنها لن تُسلّم إلى العملاء حتى ربيع 2024. وقد كشفت الشركة عن معطيات فنية للسيارة تظهر تصميمها، ما يشير إلى أنها نفسها ما زالت قيد التجميع الصناعي.
وقال جيوفاني سابيو، مدير المشروع والتصميم: «إنها تواصل تراث برتون في مجال السيارات، وهي تفسير معاصر للحمض النووي لبرتون».
وإنها تعد تكريماً لتصميماتها الرائدة من الخمسينات والسبعينات، مع دمج الخطوط الناعمة والمستديرة من الخمسينات مع أنماط حادة الحواف من تصاميم السبعينات.
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.
وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.
ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.
وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».