10 تنبؤات لحليف بوتين في 2023... وماسك يصفها بـ«العبثية»

ميدفيديف توقع حرباً أهلية أميركية وانهيار الاتحاد الأوروبي وارتفاع النفط إلى 150 دولاراً

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

10 تنبؤات لحليف بوتين في 2023... وماسك يصفها بـ«العبثية»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس اكس» تنبؤات الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي والحليف المقرب من فلاديمير بوتين، ديميتري ميدفيديف لعام 2023، والتي تضمنت انتخاب ماسك رئيساً للولايات المتحدة وانهيار الاتحاد الأوروبي، بأنها «عبثية».

وأدلى ميدفيديف بهذه التنبؤات في تغريدة نشرها أمس (الاثنين) عبر حسابه على «تويتر» وكتب فيها «يحب الجميع الإدلاء بتنبؤاتهم قبل بداية العام الجديد ويقدمون افتراضات مستقبلية، وكأنهم يتنافسون في إطلاق أكثر الافتراضات غير المتوقعة أو حتى أكثرها عبثية. لذا قررت أن أساهم أيضاً في هذا».
https://twitter.com/MedvedevRussiaE/status/1607487338401206273?s=20&t=yNBIgpXmk7LMz59Upg6Vlg
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي توقعاته في 10 نقاط هي:
- ارتفاع سعر برميل النفط إلى 150 دولاراً، ووصول سعر الألف متر مكعب من الغاز إلى 5000 دولار.
- عودة المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي.
- انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة المملكة المتحدة إليه، وانهيار استخدام اليورو كعملة سابقة للتكتل.
- انفصال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة وانضمامها إلى جمهورية أيرلندا.
- نشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة وانتخاب ماسك رئيساً للولايات المتحدة.
- قيام بولندا والمجر باحتلال المناطق الغربية من أوكرانيا.
- مغادرة أسواق الأسهم الكبرى الولايات المتحدة وأوروبا وانتقالها إلى آسيا.
- تشكيل «الرايخ الرابع»، الذي يشمل أراضي ألمانيا والدول التابعة لها، أي بولندا ودول البلطيق والتشيك وسلوفاكيا وجمهورية كييف و«مناطق أخرى منبوذة».
- اندلاع حرب بين فرنسا والرايخ الرابع، وتقسيم أوروبا، وإعادة تقسيم بولندا في هذه العملية.
- انهيار نظام «بريتون وودز» للإدارة النقدية؛ ما سيؤدي إلى تفكك صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، وتوقف استخدام اليورو والدولار كعملات للاحتياطي العالمي واستخدام العملات الرقمية بشكل نشط بدلاً من ذلك.

ورداً على ذلك، غرد ماسك قائلاً «هذه بالتأكيد أكثر التنبؤات العبثية التي سمعتها على الإطلاق، بينما تظهر أيضاً نقصاً مذهلاً في الوعي بتقدم الذكاء الصناعي والطاقة المستدامة».
https://twitter.com/elonmusk/status/1607565268150091778?s=20&t=OThhLrUMiHw57V17Ca4U2w
وأطلق الملياردير الأميركي بعد ذلك تغريدات عدة سخر فيها من هذه التنبؤات، حيث استخدم في إحداها رمزاً تعبيرياً (إيموجي) يعبّر عن دهشته، ووصف في أخرى التوقعات بأنها «ملحمية».
https://twitter.com/elonmusk/status/1607494270365171713?s=20&t=OThhLrUMiHw57V17Ca4U2w
كما طالب ماسك من حساب «ذكّرني بهذه التغريدة Remind me of this tweet» على «تويتر»، أن يرسل له إشعاراً يذكّره بتنبؤات ميدفيديف بعد عام.
https://twitter.com/elonmusk/status/1607521467339612161?s=20&t=SuJhqiW5jlRkS6GDKhVfkQ
وتولى ميدفيديف رئاسة روسيا من عام 2008 إلى عام 2012 وهو أحد أكثر المؤيدين بقوة للحرب في أوكرانيا، ويدين بانتظام الغرب الذي يتهمه بأنه يريد تقسيم روسيا لصالح أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.