«ورشة عمل» تعريفية لليوغا بمشاركة 11 دولة عربية

نوف المروعي قالت إنهم يسعون إلى بناء جيل صحي رياضي

جانب من المشاركين في اليوغا خلال ورشة العمل التعريفية (واس)
جانب من المشاركين في اليوغا خلال ورشة العمل التعريفية (واس)
TT

«ورشة عمل» تعريفية لليوغا بمشاركة 11 دولة عربية

جانب من المشاركين في اليوغا خلال ورشة العمل التعريفية (واس)
جانب من المشاركين في اليوغا خلال ورشة العمل التعريفية (واس)

نظمت اللجنة السعودية لليوغا، في جدة أمس، محاضرة تعريفية لليوغا ضمن فعاليات وأنشطة «برنامج تمكين الشباب العربي» الذي نظمته وترعاه وزارة الرياضة السعودية وبمشاركة وحضور 11 دولة عربية.
واستهدفت المحاضرة التعريف بأهمية ممارسة اليوغا في تحسين جودة الحياة ونشرها بالعالم العربي، ودعم الدول العربية لتنظيم الفعاليات الخاصة باليوغا بجميع أنواعها، والبدء في نشرها بشكل أوسع داخل دولهم، وإطلاع المشاركين على مستجدات وممارسات اليوغا في المملكة، كما أقيمت بجانب المحاضرة ورشة عمل تطبيقية لليوغا للوفود العربية المشاركة في البرنامج.
وأوضحت نوف المروعي رئيس اللجنة السعودية لليوغا أن مشاركة اللجنة السعودية لليوغا بمحاضرة وورشة عمل تدريبية للوفود العربية ضمن برنامج تمكين الشباب العربي، يؤكد ريادة المملكة في ممارسة رياضة اليوغا على مستوى المنطقة، ويأتي ضمن جهود اللجنة السعودية لليوغا في نقل خبراتها التراكمية على المستوى التنظيمي وممارسة اليوغا بالمبادرة بإطلاق المبادرات والمسابقات، وإقامة الفعاليات والأنشطة لنشر رياضة اليوغا على نطاق أوسع انطلاقاً من رؤيتها في تأهيل مجتمع ممارس لرياضة اليوغا للتمتع برفاهية العافية البدنية والنفسية.
وقالت: «مشاركتنا في اللجنة تأتي إيماناً من رسالتها بزيادة عدد الممارسين والتحفيز على نشر الوعي والحماس لممارستها كنمط حياة لجميع فئات المجتمع، وزيادة الفعاليات والمبادرات والتشجيع عليها، وبناء جيل صحي من محبي الرياضة من الهواة والمحترفين، والذين نعول عليهم كثيراً في قيادة الشغف لممارستها، ومن ثم الوصول إلى مجتمع صحي ورياضي، والتأهل للتنافس على البطولات المحلية والإقليمية والدولية».
وأضافت المروعي: «تعمل اللجنة السعودية لليوغا حالياً على تحقيق عدة مستهدفات تأتي على رأس أولوياتها في الفترة الحالية، توثيق آلية رياضة اليوغا آسانا وأهدافها الرياضية وتسهيل نشرها في المجتمع بالطريقة الصحيحة، ودراسة استقطاب وتأهيل اللاعبين والمدربين السعوديين المحترفين، لتكوين فرق مؤهلة للمشاركة في الفعاليات والبطولات، وتدريب حكام قادرين على المشاركة الفعّالة، والعمل على توفير صالات رياضية تابعة للجنة السعودية لليوغا في مختلف مدن المملكة».
وتقام فعاليات البرنامج النوعي «تمكين الشباب العربي» خلال الفترة من 22 - 30 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تحت مظلة وزارة الرياضة، ويسعى إلى تعريف الوفود العربية الشبابية على المستجدات الرياضية والثقافية والترفيهية بالمنطقة ومنها اليوغا، فيما تهدف لجنة اليوغا من خلال هذه المشاركة إلى نشر ثقافة رياضة اليوغا بأنواعها، مثل اليوغا للصحة والرفاه، واليوغاسانا الاحترافية، واليوغا العلاجية بين دول المنطقة، لتحسين الصحة لجميع أفراد المجتمع في العالم العربي، وتمتعهم بالصحة والرفاه الجسدي والنفسي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.