عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، وكيل وزارة الدفاع الباكستانية للإنتاج الحربي الفريق متقاعد همايون عزيز، في مكتبه بمقر السفارة في إسلام آباد. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء» الدكتور فهد بن عبد الله تونسي، في مقر المركز؛ حيث اطّلع السفير عما يقوم به المركز ودوره في تمكين الأجهزة العامة من تحقيق رؤية المملكة 2030، بهدف تبادل المعرفة حول أبرز الممارسات الناجحة. وأشار تونسي إلى ما يجده المركز من رعاية كريمة من القيادة الرشيدة، بما أسهم في دعم أعماله بالتعاون مع مختلف الأجهزة العامة.

> هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج بالقاهرة، استقبلتها أول من أمس، وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، في إطار اللقاءات المستمرة بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من أجل مناقشة وبحث مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27)، والجهود المستمرة لتحفيز التحول الأخضر، وجهود التنمية الشاملة والمستدامة في مصر. من جانبها، قدمت السفيرة التهنئة على جهود مصر المبذولة في تنظيم مصر لمؤتمر (كوب 27)، كما هنأت الوزيرة على المبادرات التي تم إطلاقها خلال المؤتمر لتعزيز جهود التحول الأخضر.

> علي يوسف النعيمي، قدم أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى كوت ديفوار، أول من أمس، إلى حسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار. وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم للسفير لتسهيل مهامه الجديدة في كوت ديفوار.

> لي بيغن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد أشروقه، في نواكشوط، وتناول اللقاء علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في مجال النقل.

> ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات، عقد أول من أمس، مؤتمراً صحافياً في مقر سفارة كازاخستان بأبوظبي، بمناسبة تدشين كتاب «30 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وكازاخستان». وبيّن السفير أن التعاون الوثيق بين البلدين أمر ضروري للغاية، مؤكداً أن الأهداف الطموحة للبلدين والتطلعات المتشابهة والاحترام المتبادل حوّلت العلاقات الكازاخية الإماراتية إلى أنجح مثال للتعاون الثنائي والمثمر. وأضاف: «فتح مسار السياسة الداخلية والخارجية لكازاخستان الباب لتوسيع التعاون مع الإمارات».

> جيرو أوكوياما، سفير اليابان الجديد لدى المملكة الأردنية، استقبله أول من أمس، وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة، في مكتبه، لبحث أطر التنسيق والعمل المشترك في قطاع البيئة، وسبل تعزيز التعاون بينهما حول التغير المناخي. واستعرض الوزير المبادرة التي أطلقها الملك عبد الله الثاني في مؤتمر «cop27» في شرم الشيخ، حول مترابطة المناخ - اللاجئين، مؤكداً ضرورة بذل الجهود الدولية لدعمها وتنفيذ محاورها المهمة. وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود الدولية في التمويل المناخي.

> هاني صلاح، سفير مصر في الخرطوم، التقى أول من أمس، محمد عبد الله محمود، وزير الطاقة والنفط السوداني المكلف؛ حيث جاء اللقاء في إطار متابعة سبل المضي قدماً في تنفيذ جميع مشروعات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين في مجال الطاقة، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة المقبلة، وتناول اللقاء تطورات مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان، وذلك في إطار تطلع مصر للعمل على زيادة معدلات الكهرباء المصدرة للسودان خلال الفترة المقبلة. من جهته، أعرب الوزير عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطاقة المتجددة.

> بيوش سريفاستافا، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، في مكتبه بمقر الوزارة، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، وبحث سبل تعزيز هذه العلاقات نحو مستويات أكثر شمولاً في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.



«موديز» ترفع توقعاتها لنمو الصين في 2025 رغم التحديات التجارية

العلم الوطني الصيني أمام منطقة الأعمال المركزية في هونغ كونغ (رويترز)
العلم الوطني الصيني أمام منطقة الأعمال المركزية في هونغ كونغ (رويترز)
TT

«موديز» ترفع توقعاتها لنمو الصين في 2025 رغم التحديات التجارية

العلم الوطني الصيني أمام منطقة الأعمال المركزية في هونغ كونغ (رويترز)
العلم الوطني الصيني أمام منطقة الأعمال المركزية في هونغ كونغ (رويترز)

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2025 إلى 4.2 في المائة من 4 في المائة، حيث توقعت استقرار ظروف الائتمان، وأن تؤدي جهود التحفيز التي بذلتها بكين منذ سبتمبر (أيلول) إلى التخفيف من بعض التأثيرات المحتملة للزيادات في التعريفات الجمركية الأميركية.

في المقابل، أظهرت بيانات وزارة المالية أن الإيرادات المالية للصين في أول 11 شهراً من عام 2024 انخفضت 0.6 في المائة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل تحسناً طفيفاً عن الانخفاض بنسبة 1.3 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول). من ناحية أخرى، نما الإنفاق المالي بنسبة 2.8 في المائة في الفترة نفسها، مقارنة بزيادة قدرها 2.7 في المائة في أول 10 أشهر من العام.

نمو صناعي وتراجع استهلاكي

كما شهد الناتج الصناعي في الصين نمواً طفيفاً في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما جاءت مبيعات التجزئة مخيبة للآمال، مما عزز الدعوات إلى زيادة التحفيز الذي يركز على المستهلكين. وتعكس البيانات المتباينة التحديات الكبيرة التي يواجهها قادة الصين في تحقيق تعافٍ اقتصادي مستدام قبل عام 2025 في وقت قد تشهد فيه العلاقات التجارية مع أكبر سوق تصدير للصين تدهوراً، في حين يبقى الاستهلاك المحلي ضعيفاً، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

وأوضح المحللون أن تعهد ترمب بفرض تعريفات تصل إلى 60 في المائة على السلع الصينية قد يدفع بكين إلى تسريع خططها لإعادة التوازن إلى اقتصادها البالغ حجمه 19 تريليون دولار، وهو ما يعكس أكثر من عقدين من النقاشات حول التحول من النمو المدفوع بالاستثمار في الأصول الثابتة والصادرات إلى نموذج اقتصادي يعتمد بشكل أكبر على الاستهلاك.

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج الصناعي نما بنسبة 5.4 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى نمو قدره 5.3 في المائة. ومع ذلك، سجلت مبيعات التجزئة، التي تعد مقياساً رئيساً للاستهلاك، أضعف زيادة لها في ثلاثة أشهر بنسبة 3 في المائة، وهو ما جاء أقل من الارتفاع المتوقع بنسبة 4.6 في المائة، وأقل من معدل النمو في أكتوبر البالغ 4.8 في المائة.

وأشار دان وانغ، الخبير الاقتصادي المستقل في شنغهاي، إلى أن السياسات الاقتصادية الصينية كانت تروج بشكل مستمر للمصنعين على حساب المستهلكين، على الرغم من مؤشرات الضعف المستمر. وأضاف أن بكين قد تتجه نحو تعزيز القدرة الإنتاجية، مما قد يفاقم مشكلة فائض الطاقة الإنتاجية، ويحفز الشركات الصينية للبحث عن أسواق جديدة خارجية.

كما شهد الاستثمار في الأصول الثابتة نمواً أبطأ بنسبة 3.3 في المائة في الفترة بين يناير ونوفمبر، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى نمو بنسبة 3.4 في المائة.

وفيما يتعلق بالسياسات المستقبلية، عبر صناع السياسات عن خططهم لعام 2025، مع الأخذ في الاعتبار أن عودة ترمب إلى البيت الأبيض قد تضع ضغوطاً كبيرة على الاقتصاد الصيني. وقال مسؤول في البنك المركزي الصيني إن هناك مجالاً لمزيد من خفض الاحتياطيات النقدية، رغم أن التيسير النقدي السابق لم يحقق تعزيزاً كبيراً في الاقتراض.

من ناحية أخرى، يواصل قطاع العقارات معاناته من أزمة طويلة الأمد تؤثر على ثقة المستهلكين، حيث تُعد 70 في المائة من مدخرات الأسر الصينية مجمدة في هذا القطاع. وفي الوقت نفسه، لا يزال من المبكر الحديث عن تعافٍ حقيقي في أسعار المساكن، رغم وجود بعض الإشارات المشجعة مثل تباطؤ انخفاض أسعار المساكن الجديدة في نوفمبر.

وفي إطار هذه التطورات، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين ستعزز من النمو المستدام في دخل الأسر خلال عام 2025 من خلال تكثيف الدعم المالي المباشر للمستهلكين، وتعزيز الضمان الاجتماعي. وقد حددت الصين توسيع الطلب المحلي بصفته أولوية رئيسة لتحفيز النمو في العام المقبل، في ظل استمرار التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع العقارات المتضرر من الأزمة، والتي تعرقل الانتعاش الكامل.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية قوله إن الصين ستزيد بشكل كبير من الأموال المخصصة للسندات الخاصة طويلة الأجل في العام المقبل، لدعم الترقيات الصناعية، وتعزيز نظام مقايضة السلع الاستهلاكية، بهدف تحفيز الاستهلاك. وأوضحت أن هذه الخطوات ستتركز على تعزيز دخل الأسر من خلال زيادة الإنفاق الحكومي على الاستهلاك، وتحسين الضمان الاجتماعي، وخلق مزيد من فرص العمل، وتطوير آليات نمو الأجور، بالإضافة إلى رفع معاشات التقاعد للمتقاعدين، ودعم التأمين الطبي، وتنفيذ سياسات تهدف إلى تشجيع الإنجاب.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «شينخوا»: «من خلال متابعة الوضع الاقتصادي الحالي، نتوقع أن يكون النمو الاقتصادي السنوي نحو 5 في المائة». كما توقع المسؤول أن تشهد سوق الإسكان مزيداً من الاستقرار، ودعا إلى اتخاذ تدابير سياسية ذات تأثير مباشر على استقرار القطاع العقاري في أقرب وقت، مع منح الحكومات المحلية مزيداً من الاستقلالية في شراء المخزون السكني.

من جانبه، أعرب جوليان إيفانز بريتشارد، رئيس قسم الاقتصاد الصيني في «كابيتال إيكونوميكس»، عن اعتقاده بأن التحفيز الاقتصادي في نوفمبر من المرجح أن يكون مؤقتاً، مع احتمالية تعافي النمو في الأشهر المقبلة بفضل الدعم السياسي الزائد. ولكنه أشار إلى أن هذا التحفيز لن يحقق أكثر من تحسن قصير الأمد، خاصة أن القوة الحالية للطلب على الصادرات من غير المرجح أن تستمر بمجرد أن يبدأ ترمب في تنفيذ تهديداته بشأن التعريفات الجمركية.

تراجع الأسواق الصينية

وفي الأسواق المالية، انخفضت الأسهم الصينية بعد أن أظهرت البيانات ضعفاً غير متوقع في إنفاق المستهلكين، في حين راهن المستثمرون على مزيد من الدعم السياسي لتحفيز النمو الضعيف. وفي فترة استراحة منتصف النهار، تراجع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.37 في المائة، ليضيف إلى التراجع الذي شهده الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المائة.

في المقابل، سجل مؤشر «شنغهاي المركب» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 3395.11 نقطة. وانخفض قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 1.04 في المائة، في حين خسر مؤشر العقارات 1.41 في المائة وضعف مؤشر الرعاية الصحية الفرعي بنسبة 0.94 في المائة. كما تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.57 في المائة ليغلق عند 19856.91 نقطة.

وعلى الصعيد الإقليمي، تراجع مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الآسيوية باستثناء اليابان بنسبة 0.20 في المائة، بينما انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.18 في المائة. أما اليوان، فقد تم تسعيره عند 7.2798 مقابل الدولار الأميركي، بانخفاض بنسبة 0.09 في المائة مقارنة بإغلاقه السابق عند 7.2731.