بوبكا يحتفل بمرور 30 عامًا على إنجازه التاريخي في القفز بالزانة

حدث قورن بدوران رائد الفضاء السوفياتي غاغارين حول الأرض

بوبكا لحظة قفزته التاريخية ({الشرق الأوسط})
بوبكا لحظة قفزته التاريخية ({الشرق الأوسط})
TT

بوبكا يحتفل بمرور 30 عامًا على إنجازه التاريخي في القفز بالزانة

بوبكا لحظة قفزته التاريخية ({الشرق الأوسط})
بوبكا لحظة قفزته التاريخية ({الشرق الأوسط})

في البداية أعاد الأوكراني سيرغي بوبكا النظر إلى الحاجز الذي اهتز قليلا ثم التفت إلى يساره وقام بتحية بعض الجماهير المحتشدة في باريس والتي شاهدت علامة بارزة في رياضة ألعاب القوى. فقط أعداد قليلة من الجماهير بلغت 4 آلاف مشجع، تجمعوا في ظهر يوم مشمس في استاد جان بوين، ليشاهدوا السوفياتي بوبكا الذي كان يبلغ حينذاك 21 عاما، وهو يتحدى الجاذبية ويرتفع إلى أبعاد جديدة في منافسات القفز بالزانة، محققا قفزة لمسافة ستة أمتار للمرة الأولى في التاريخ، وذلك يوم 13 يوليو (تموز) 1985.
لقد كانت لحظة شبيهة لما حدث عام 1954 حينما قطع العداء الإنجليزي روجير بانيستر مسافة ميل في أقل من أربع دقائق، ليؤكد بداية عصر أحد الرياضيين الناجحين والمتميزين.
وقال بوبكا في الذكرى الثلاثين لقفزته التاريخية لمسافة ستة أمتار: «إنني بالتأكيد فخور وسعيد لأن أكون أول من يكسر حاجز الستة أمتار». وأضاف: «لم يتوقع كثيرون أن يتم الوصول إلى مسافة ستة أمتار في القرن العشرين، كان الانطباع السائد بأن هذا الارتفاع لن يتم الوصول إليه قبل القرن الحادي والعشرين، كان يوم 13 يوليو، قبل ليلة واحدة من يوم العيد الوطني الفرنسي أو يوم الباستيل، وهو أعظم يوم في فرنسا. لقد قارنت الصحف الفرنسية قفزتي باقتحام الباستيل، لقد كانت قصة مميزة، كما قارن الصحافيون بيني وبين يوري غاغارين رائد الفضاء السوفياتي، وهو أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض». وأشار: «بجانب ذلك فإن زوجتي ليليا أنجبت طفلنا الأول فيتالي قبل ذلك بأربعة أيام في التاسع من يوليو، لقد كنت أبا سعيدا، كنت أفكر في الستة أمتار كهدية لزوجتي وابني الرضيع».
وسجل بوبكا الرقم التاريخي في المحاولة الثالثة، محسنا أفضل رقم له بنحو ستة سنتيمترات، وكان من المناسب جدا أن ذلك حدث في فرنسا صاحبة التاريخ الرياضي العريق. وبلغ الرقم القياسي السابق لبوبكا 94.‏5 متر في روما 1984، وجاء ذلك بعد دقائق معدودة من هزيمته أمام الفرنسي تييري فيجنيرون، الذي سجل 91.‏5 متر.
ويحمل بوبكا الرقم القياسي للقفز بالزانة في الملاعب المفتوحة منذ ذلك الحين قبل أن يرفع قفزته إلى 14.‏6 متر في الأعوام التسعة التالية ويبلغ رقمه الأفضل داخل القاعة 15.‏6 متر، ولكن الفرنسي رينو لافيلني حطم رقم بوبكا محققا 16.‏6 متر في مدينة دونيتسك الأوكرانية العام الماضي ليصبح هو صاحب الرقم القياسي داخل القاعات.
وسجل بوبكا «الفذ» 35 رقما قياسيا كما فاز بستة ألقاب متتالية (رقم قياسي) في بطولة العالم لألعاب القوى بين عامي 1983 و1977، لكنه يمتلك ميدالية ذهبية أولمبية واحدة فقط، جاءت في أولمبياد سيول 1988.
القفز لمسافة ستة أمتار في باريس كان الرقم القياسي الرابع خارج القاعة بالنسبة لبوبكا، وبعدها بدأ في تحسين رقمه القياسي بمقدار سنتيمتر واحد، إذ يعتقد كثيرون بأنه يسعى للابتعاد بهذا الإنجاز عن أي منافسة محتملة.
واعترف بوبكا بأن الأموال كانت مهمة بالنسبة له، فهو يرى أن المرء ينبغي أن يكسب مصدر رزقه للمحافظة على عائلته، لكنه أشار أيضا إلى أن 28 من أرقامه القياسية جاءت في العهد السوفياتي حتى 1991، حيث كان يحصل الرياضيون على أجر ثابت ومكافآت بسيطة.
وشدد بوبكا على أن الأرقام القياسية ظلت تحديا هائلا بالنسبة له في كل مرة دخل فيها إلى الساحة الرياضية، ويضيف: «كلما ارتفع الحاجز تعقدت مهمتي، أن أحسن الرقم القياسي بمقدار سنتيمتر واحد لا يعني مجرد أن ترفع قفزتك بسنتيمتر واحد عن القفزة السابقة، يتحتم عليك أن تتخطى منافسات كاملة وأن تظهر بالصورة المثالية لتفوز بها ومحاولة كسر الرقم القياسي».
وأوضح بوبكا: «أرقامي القياسية قد تبدو وأنها تحققت بسهولة لكن هذا بعيد عن الحقيقة، كل محاولة لتجاوز حاجز الستة أمتار هي تحدٍّ هائل، لا يهم كم رقم قياسي في جعبتك».
وكشف بوبكا عن أنه كان يحلم بالوصول برقمه القياسي إلى حاجز 25.‏6 متر، مشيرا إلى أن القفزة التي تبلغ 01.‏6 متر في بطولة العالم بأثينا عام 1997 هي أعلى قفزة قدمها:«لقد قفزت ما لا يقل عن 40.‏6 متر»، وفقا لتحليل لتسجيل الفيديو.
وتعرض بوبكا لإصابات في وتر أخيل واعتزل ألعاب القوى في 2001، ولكنه ظل معنيا بعالم الرياضة إذ يترأس اللجنة الأولمبية في أوكرانيا، ويشغل عضوية اللجنة الأولمبية الدولية كما يتطلع إلى خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الشهر المقبل في مواجهة البريطاني الشهير سيباستيان كو.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».