من «الأسطورة ياشين» إلى ستويتشكوف... مفاجآت مونديالية مدوية

كوريا الجنوبية أذهلت العالم في 2002 بوصولها إلى نصف النهائي

صورة أرشيفية للاعب ستويتشكوف الذي أوصل بلغاريا إلى المربع الذهبي في مونديال 1994
صورة أرشيفية للاعب ستويتشكوف الذي أوصل بلغاريا إلى المربع الذهبي في مونديال 1994
TT

من «الأسطورة ياشين» إلى ستويتشكوف... مفاجآت مونديالية مدوية

صورة أرشيفية للاعب ستويتشكوف الذي أوصل بلغاريا إلى المربع الذهبي في مونديال 1994
صورة أرشيفية للاعب ستويتشكوف الذي أوصل بلغاريا إلى المربع الذهبي في مونديال 1994

من منتخب أميركي شارك في النسخة الأولى عام 1930، وصولاً إلى كوريا الجنوبية وتركيا عام 2002، حقق عدد لا بأس به من المنتخبات مفاجآت كبرى في كأس العالم بالوصول إلى المربع الأخير، على غرار ما فعله المغرب في نسخة قطر 2022.
صحيح أنه وصل إلى نصف النهائي لأوّل مرة في تاريخه عام 1966، إلا أن منتخب الاتحاد السوفياتي مع حارسه الأسطوري ليف ياشين لم يشكّل مفاجأة؛ إذ سبق هذا الإنجاز إحرازه كأس أوروبا 1960 ووصوله إلى نهائي البطولة القارية عام 1964.
في 1930 الحقبة الأولى من «سوكر» في الولايات المتحدة في العقود الأولى من تاريخ اللعبة، تمتعت كرة القدم أو ما يعرف بـ«سوكر» عند الأميركيين، بازدهار معيّن في الولايات المتحدة وعاشت فترة ذهبية قصيرة في عشرينات القرن الماضي، مع إقامة أول بطولة فيدرالية وهي دوري كرة القدم الأميركي الذي انهار عام 1933.

صورة أرشيفية للحارس «الأسطوري» لمنتخب الاتحاد السوفييتي عام 1996 ليف ياشين.

بقميصه وسرواله القصير الأبيضين وجواربه الكحلية، تكوّن منتخب الولايات المتحدة بشكل أساسي من لاعبين بريطانيين جُنّسوا قبيل البطولة وهم خمسة اسكوتلنديين وإنجليزي. أعطيت صافرة انطلاق المباراة بين الولايات المتحدة وبلجيكا (3 - 0) في نفس توقيت مباراة فرنسا والمكسيك، لتصبحا بذلك أول مباراتين في تاريخ كأس العالم. أمام الباراغواي (3 - 0)، وسجل المهاجم الأميركي بيرترام باتينود الذي سبق له التسجيل مرة واحدة في مرمى بلجيكا، أول ثلاثية في تاريخ البطولة. لكن في نصف النهائي انحنى الفريق الأميركي أمام تفوّق الأرجنتين الوصيفة (1 - 6).
في 1962 تشيلي مدفوعة بحماسة جمهورها، قدّمت كأس عالم تاريخية بقيادة مهاجمها ليونيل سانشيس (4 أهداف). تأهلت عن مجموعة صعبة بفوزها على سويسرا (3 - 1) ثم إيطاليا (2 - 0) في مباراة عنيفة للغاية باتت تعرف لاحقاً بـ«معركة سانتياغو» بعدما تبادل لاعبو المنتخبين الضربات؛ ما أدى إلى طرد إيطاليين في حين تعيّن على الشرطة التدخل مرات عدة للفصل بين اللاعبين! وفي ربع النهائي، فاز التشيليون على الاتحاد السوفياتي (2 - 1) قبل أن يقعوا في نصف النهائي على برازيل فافا وغارينشا (4 - 2). وانتزعوا المركز الثالث في الدقيقة الأخيرة ضد يوغوسلافيا (1 - 0).
وفي 1994، جيل ستويتشكوف الاستثنائي، وصلت بلغاريا إلى دور الأربعة في الولايات المتحدة بفضل خريستو ستويتشكوف الذي توّج هدافاً للنهائيات بستة أهداف مشاركة مع الروسي أوليغ سالينكو. وبجانب نجم برشلونة الإسباني، كان هناك إميل كوستادينوف، كراسيمير بالاكوف والأصلع يوردان ليتشكوف الذي أسقط ألمانيا في ربع النهائي (2 - 1) بضربة رأس رائعة، والمدافع تريفون إيفانوف. انتهت المغامرة أمام إيطاليا روبرتو باجو (ثنائية) في نصف النهائي (1 - 2)، ففقدوا الحافز للقتال على المركز الثالث وخسروا مباراة الميدالية البرونزية أمام السويد (0 - 4).
وفي 2002 وبدفع من الجمهور وبأداء تحكيمي مشبوه به، باتت كوريا الجنوبية بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك أول بلد آسيوي يصل إلى نصف النهائي، وذلك بعدما تغلبت على إيطاليا (2 - 1 بالهدف الذهبي) في ثمن النهائي، ثم إسبانيا بركلات الترجيح في ربع النهائي، قبل أن تنتهي مغامرتها التاريخية في نصف النهائي على يد ألمانيا (0 - 1).
وفي النهائيات ذاتها وفي مشاركتها الثانية بعد عام 1954، فطرت تركيا قلب المضيفين الآخرين اليابانيين بإقصائهم من ثمن النهائي (1 - 0)، ثم تخلصت من السنغال بالهدف الذهبي (1 - 0) بفضل هدف إيلهان مانسيز، قبل الاستسلام أمام البرازيل ورونالدو (0 - 1). وفاز الأتراك بمباراة المركز الثالث (3 - 2) مع أسرع هدف في تاريخ المونديال سجله هاكان شوكور بعد 10.8 ثانية.
وأثار المنتخب المغربي انبهار واحترام الجميع بإنجازه التاريخي في بطولة كأس العالم 2022 الحالية المقامة حالياً في قطر؛ كونه أصبح أول منتخب عربي يصل للمربع الذهبي بالمونديال، ولم تتوقف الإشادة بالروح الحماسية والقتالية لدى لاعبي «أسود الأطلس» تحت قيادة المدير الفني الوطني هشام الركراكي.
وتحدث هشام زاهد، اللاعب المغربي السابق والمدير الفني الحالي لفريق الشمال القطري عن مشوار المنتخب المغربي في المونديال وسر نجاح وليد الركراكي في قيادة الفريق لإنجاز هائل سطر اسمه بأحرف من ذهب.
وتحدث زاهد في البداية عن ارتفاع سقف طموحاته بشكل تدريجي لمشوار المغرب في المونديال قائلاً، قبل دور المجموعات كنت أتوقع أو أتمنى التأهل لدور الستة عشر، وهو ما نجح فيه المنتخب المغربي، وبعدها كنت أشير إلى أن المنتخب المغربي سيذهب إلى ما هو أبعد من دور الستة عشر؛ لأنه قدم صورة جيدة، خاصة أنه تأهل من صدارة المجموعة وبنتائج جيدة.
واستهل المنتخب المغربي مشواره في المونديال بالتعادل سلبياً مع منتخب كرواتيا، وصيف بطل كأس العالم 2018، ثم فاز على منتخبي بلجيكا 2 - صفر وكندا 2 - 1 ليتأهل إلى دور الستة عشر من صدارة المجموعة السادسة. وبعدها أصبح أول منتخب عربي ورابع منتخب أفريقي، بعد الكاميرون والسنغال وغانا، يتأهل لدور الثمانية بالمونديال بعدما تغلب على إسبانيا 3 - صفر بركلات الجزاء الترجيحية إثر التعادل سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم أصبح أول منتخب أفريقي يصل للمربع الذهبي بفوزه على البرتغال 1 - صفر.
وقال زاهد «قبل مواجهة دور الستة عشر، كان لدي إيمان قوي بأنه سيتأهل لدور الثمانية، وبعدها استمر سقف الطموح في الارتفاع، فقد رشحت المغرب في أكثر من حديث للوصول إلى النهائي». وأضاف، المباريات التي أداها ببسالة وشراسة قتالية وانتظام تكتيكي تظهر أن الفريق يحظى بشخصية البطل، ربما لا يضاهي المنتخب المغربي منتخبي إسبانيا والبرتغال اللذين يحملان إنجازات أوروبية كبيرة، لكنه نجح على مستوى المنتخبات العربية أن يقدم صورة رائعة.
وعن توقعاته لمواجهة المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي، قال زاهد، بالتأكيد لن تكون مباراة سهلة، حالها كحال المباريات السابقة للمنتخب المغربي في هذه البطولة، لكن وليد الركراكي أعد العدة لهذه النسخة الاستثنائية للمونديال، هو مدرب استثنائي والمنتخب يضم لاعبين استثنائيين قدموا أداءً استثنائياً، أنا متفائل بوصول المغرب للنهائي.
وأضاف، منتخب فرنسا يشكل عائقاً في طريقنا نحو النهائي، لكن تاريخياً، كانت مبارياتنا مع فرنسا حماسية وثأرية، ورغم أن فرنسا هي حاملة اللقب؛ فهذا لا يمنع أن نحاول ونرفع سقف الطموحات بالنسبة للمنتخبات العربية ونخرج من قوقعة الأدوار الثانوية في البطولات الكبيرة.
وتابع، المنتخب المغرب يمثل العرب وأفريقيا بأكملها في البطولة، وأعتقد أنه سيقدم صورة جيدة في المباراة أمام المنتخب الفرنسي.
وعن مدى الحذر المتوقع من جانب المنتخب الفرنسي خاصة بعد هزيمته في دور المجموعات أمام منتخب تونس، قال زاهد، أكيد الحذر سيكون حاضراً، بغض النظر عن هزيمته أمام تونس، وكان فوز منتخب تونس مستحقا، المنتخب الفرنسي كان متأهلاً فأراد المدرب (ديديه ديشان) إراحة بعض اللاعبين وربما كان هذا سوء تقدير منه، لكن المؤكد أن المنتخب الفرنسي سيكون حذراً للغاية.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.