إبراهيموفيتش يرغب في اللعب لبايرن ميونيخ قبل الاعتزال تحت إشراف «عدوه السابق» غوارديولا

هيغواين غير السعيد مع الأجواء الإيطالية يطالب نابولي بقبول عرض آرسنال.. ويونايتد يواصل مطاردته لشفاينشتايغر

هل يرغب إبراهيموفيتش في تجديد العداء مع غوارديولا بعد أن بدأ في برشلونة؟ («الشرق الأوسط»)، يونايتد قدم عرضا رسميا لشفاينشتايغر («الشرق الأوسط»)
هل يرغب إبراهيموفيتش في تجديد العداء مع غوارديولا بعد أن بدأ في برشلونة؟ («الشرق الأوسط»)، يونايتد قدم عرضا رسميا لشفاينشتايغر («الشرق الأوسط»)
TT

إبراهيموفيتش يرغب في اللعب لبايرن ميونيخ قبل الاعتزال تحت إشراف «عدوه السابق» غوارديولا

هل يرغب إبراهيموفيتش في تجديد العداء مع غوارديولا بعد أن بدأ في برشلونة؟ («الشرق الأوسط»)، يونايتد قدم عرضا رسميا لشفاينشتايغر («الشرق الأوسط»)
هل يرغب إبراهيموفيتش في تجديد العداء مع غوارديولا بعد أن بدأ في برشلونة؟ («الشرق الأوسط»)، يونايتد قدم عرضا رسميا لشفاينشتايغر («الشرق الأوسط»)

قدم مانشستر يونايتد الإنجليزي عرضا رسميا لقائد منتخب ألمانيا لكرة القدم باستيان شفاينشتايغر للانضمام إلى صفوفه لموسمين بحسب ما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس. وأشار التقرير إلى أن اللاعب الذي أمضى 17 عاما مع بايرن ميونيخ بطل ألمانيا، سينال راتبا سنويا بقيمة 10 ملايين يورو بموازاة ما يناله راهنا في الفريق البافاري.
وخاض شفاينشتايغر 111 مباراة دولية مع منتخب بلاده المتوج بلقب مونديال 2014 و342 مباراة مع بايرن، ويبقى له سنة واحدة من عقده. ويتوقع أن يظهر اللاعب في تقديم الفريق للموسم المقبل اليوم قبل مشاركة بايرن في دورة رباعية في مونشنغلادباخ غدا. ويعتبر شفاينشتايغر (30 عاما) من اللاعبين المحببين لدى مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال الذي درب بايرن بين 2009 و2011 وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2010. وكان رئيس بايرن كارل هاينتس - رومينيغه قال أنه تحدث مع شفاينشتايغر وأقر أن لاعب الوسط الدفاعي كشف عن شعوره «بالسعادة» من مقاربة يونايتد. ووجد لاعب الوسط في لندن لتشجيع صديقته الصربية أنا إيفانوفيتش في بطولة ويمبلدون للتنس حيث خرجت من الدور الثاني.
وما زالت أخبار سوق الانتقالات تأتي من ميونيخ حيث كشف النجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي أمس عن رغبته في اللعب لبايرن ميونيخ الألماني قبل اعتزاله اللعب. وتردد أن إبراهيموفيتش تلقى عرضا للعودة إلى اللعب في صفوف ميلان الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة بعدما أعرب سلفيو برلسكوني مالك النادي الألماني الأسبوع الماضي عن رغبته في التعاقد مع مهاجم آخر عقب التعاقد مع لويز أدريانو وكارلوس باكا. وأوضح إبراهيموفيتش أنه يرغب في اللعب في الدوري الألماني (بوندسليغا) قبل أن ينهي مسيرته الرياضية، ولمح إلى أنه يتمنى اللعب في صفوف بايرن
ميونيخ، حامل لقب المسابقة في المواسم الثلاثة الأخيرة، على وجه التحديد.
وصرح اللاعب السويدي (33 عاما) لمجلة «11 فروند» الألمانية الرياضية «إن الدوري الألماني يلهمني بالتأكيد، ربما ألعب في يوم من الأيام هناك، ما زال لدي الوقت لذلك». أضاف: «إذا ذهبت إلى ألمانيا، فإنه ينبغي علي اللعب في صفوف بايرن ميونيخ، إنه أحد أفضل خمسة أندية في العالم». يذكر أن أي اتفاق محتمل لانتقال إبراهيموفيتش إلى ملعب أليانز أرينا قد يواجه عدة تعقيدات بسبب موقف الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لبايرن تجاه مهاجم منتخب السويد، نظرا للعلاقة المضطربة بينهما خلال فترة وجودهما ببرشلونة الإسباني.
من جهة أخرى يضغط الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين مهاجم نابولي الإيطالي، على فريقه لقبول العرض المقدم من جانب آرسنال الإنجليزي، للرحيل إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية، بحسب تقرير لصحيفة صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية. المهاجم طلب بشكل مباشر من إدارة ناديه السماح له بالرحيل، حيث أشار التقرير أن إدارة «المدفعجية» قدمت عرضا قيمته 43.3 مليون إسترليني لاستقطاب الهداف غير السعيد مع الأجواء الإيطالية. ويسعى اللاعب للخروج من أجواء الكرة الإيطالية وخاصة ناديه نابولي، وأصبح متمسكا بشكل كبير بالانتقال لآرسنال وخوض تجربة جديدة معه في ظل رغبة المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر المدير الفني للفريق الإنجليزي للتعاقد مع مهاجم سوبر خلال الصيف الحالي. يذكر أن هيغواين يتعرض لانتقادات كبيرة بسبب تذبذب مستواه وخاصة بعد إضاعة ركلة جزاء في نهائي كوبا أميركا 2015 الأخير في تشيلي.
من جانب آخر يسعى فريق ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، للبحث عن البديل الأنسب لنجم الفريق رحيم سترلينغ، بعد أن تزايدت الشائعات حول رحيله في سوق الانتقالات الحالية. وحسبما نشرت صحف بريطانية، فإن المدير الفني لليفربول بريندن رودجرز يتابع نجم بروسيا دورتموند ماركو ريوس عن كثب لما يملكه النجم الألماني الدولي من موهبة كبيرة تستحق الإشادة. ويسعى رودجرز لبناء فريق قوي على أسماء «سوبر ستار» كما عبرت الصحيفة، حيث يعتبر ريوس من الأسماء الرنانة والمطلوبة بشدة بين كبار القارة العجوز. وتعاقد ليفربول منذ أيام قليلة مع فيرمينيو من هوفنهايم بصفقة قياسية بلغت 41 مليون يورو هي الأغلى في تاريخ الدوري الألماني، إلا أن إدارة ليفربول تسعى لضم المزيد من الأسماء القوية. وتنوي إدارة ليفربول التقدم بعرض 50 مليون يورو لإغراء اللاعب بترك الفريق، رغب تصريحه أكثر من مرة عن تمسكه بالقميص الأصفر. يذكر أن مانشستر سيتي يسعى لضم سترلينغ مقابل 50 مليون يورو وهي القيمة التي يسعى ليفربول لعرضها على بروسيا دورتموند، في حال رحيل سترلينغ نحو سيتي.
من جهة ثانية سيعود لاعب الوسط الفرنسي يوهان كاباي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن قرر ترك مواطنه باريس سان جرمان للدفاع عن ألوان كريستال بالاس في صفقة قدرت بالقياسية بالنسبة للنادي اللندني. ووقع كاباي (29 عاما) عقدا لمدة ثلاثة أعوام سيعود بموجبه إلى الدوري الممتاز الذي لعب فيه من 2011 حتى 2014 بقميص نيوكاسل يونايتد قبل الانتقال في يناير (كانون الثاني) 2014 إلى باريس سان جيرمان الذي توج معه بلقب الدوري وكأس الرابطة مرتين والكأس مرة واحدة. وكشفت شبكة «بي بي سي» أن كريستال بالاس الذي حل عاشرا خلال الموسم المنصرم، دفع 10 ملايين جنيه إسترليني (9.‏13 مليون يورو) لضم كاباي الذي سيلعب مجددا تحت قيادة الن بارديو الذي أشرف عليه في نيوكاسل، مع احتمال ارتفاع هذا المبلغ إلى 13 مليون جنيه إسترليني بفضل المكافآت.
وقال كاباي في تصريح للموقع الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت: «رغبت في الذهاب واللعب مع كريستال بالاس لأنه يضم بالفعل لاعبين جيدين هنا»، مضيفا: «لقد أنهوا الموسم الماضي جيدا ويفكرون في المنافسة على الوجود بين الثمانية الأوائل. كما أنني أعرف المدرب وعملت معه من قبل وبالتالي فإنا واثق معه». وتابع: «أريد أن ابذل كل ما في وسعي من اجله لأنه بذل مجهودات كبيرة لضمي على غرار رئيس النادي وبالتالي أود أن اشكرهما كثيرا معا». وبدأ كاباي مسيرته مع ليل الذي توج معه بثنائية الدوري والكأس المحليين عام 2011 قبل الانتقال في ذلك العام إلى نيوكاسل. واحتل كريستال بالاس المركز العاشر بين فرق دوري إنجلترا الممتاز العشرين في الموسم الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».