اكتشاف «حلقة مفقودة» من لغز «مرض الربو»

تحديدها يسهم في علاج طويل الأمد

العلاجات الحالية للربو تتعامل مع الأعراض (iStock)
العلاجات الحالية للربو تتعامل مع الأعراض (iStock)
TT

اكتشاف «حلقة مفقودة» من لغز «مرض الربو»

العلاجات الحالية للربو تتعامل مع الأعراض (iStock)
العلاجات الحالية للربو تتعامل مع الأعراض (iStock)

تهدف العلاجات الحالية للربو إلى قمع الأعراض، ولم يتم تطوير أي علاج يستهدف المرض بشكل أساسي، وهي المشكلة التي نجح في حلها فريق بحثي من «معهد لا جولا لعلم المناعة» بأميركا، عن طريق اكتشاف حلقة مفقودة من لغز الربو.
ودرس مايكل كروفت الأستاذ بالمعهد، لأكثر من عقد من الزمان، جزيئاً يسمى (LIGHT)، وهو نوع من «السيتوكين» الالتهابي الذي تُنتجه الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ولكن في حالة الربو، تبالغ الخلايا التائية في رد الفعل تجاه المحفزات البيئية وتغمر المسالك الهوائية بهذا الجزيء وغيره من السيتوكينات الالتهابية.
وأظهر عمل كروفت السابق أن الجزيء ضروري في عملية تسمى «إعادة تشكيل الأنسجة»، بالرئتين والممرات الهوائية بعد نوبة الربو، وعلى الرغم من أنهم كانوا يعرفون أن الجزيء يلعب دوراً في هذه العملية، فإنهم لم يعرفوا ما إذا كان يؤثر بشكل مباشر على أنسجة العضلات الملساء التي تبطن الممرات الهوائية الرئيسية في الرئتين، حيث تزداد هذه الأنسجة من حيث العدد والحجم في المصابين بالربو المتوسط والشديد، ويُعتقد أنها السبب الرئيسي لفقدان وظائف الرئة.
وأظهر الباحثون في دراستهم الجديدة المنشورة في العدد الأخير من دورية (الحساسية والمناعة السريرية)، أن أحد مستقبلي الجزيء (LIGHT)، والمسمى LTβR، يتم التعبير عنه بقوة في خلايا العضلات الملساء في مجرى الهواء، وكان الباحثون قادرين على إظهار أن ارتباط الجزيء بمستقبله يحفز إعادة تشكيل الأنسجة في العضلات الملساء في مجرى الهواء، وأكد الباحثون هذه النتيجة باستخدام أنسجة العضلات الملساء القصبية المأخوذة من عينات بشرية، ومن فئران التجارب.
ويقول كروفت في تقرير نشره (الأحد) معهد «لا جولا لعلم المناعة»: «هذه نتيجة مدهشة ومهمة للغاية تفصل الجزيء (LIGHT) بشكل أساسي عن أي من السيتوكينات الالتهابية الأخرى المتورطة في مرضى الربو الحاد». ويضيف: «نعمل في الوقت الحالي مع شركة الأدوية اليابانية (كييوا كيرين) وهي شريكتنا في الأبحاث، على تطوير علاج محتمل استناداً إلى نتائجنا التي اكتشفت حلقة مفقودة من لغز الربو».



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.