مهندسون يبتكرون مستشعرات للمفاعل النووي الحراري

مهندسون يبتكرون مستشعرات للمفاعل النووي الحراري
TT

مهندسون يبتكرون مستشعرات للمفاعل النووي الحراري

مهندسون يبتكرون مستشعرات للمفاعل النووي الحراري

أعد مهندسون بشركتي «روس نانو» و«بروفوتيك» الروسيتين نماذج اختبارية لمستشعرات الألياف البصرية الموصلة للتيار الكهربائي التي ستستخدم في مشروع المفاعل النووي الحراري التجريبي.
صرح بذلك يوم الثلاثاء الماضي ناطق باسم شركة «روس نانو» الحكومية، قائلا «إن شركة بروفتيك قد بدأت بالتعاون مع معهد الفيزياء الكهربائية للبحوث العلمية في اختبار الأجهزة الجديدة. وذلك بغية التأكد من عملها المستقر في ظروف تأثير الحقول المغناطيسية الخارجية الثابتة التي تحاكي الحقول الشاردة لأنظمة حبس البلازما المغناطيسية». مشيرا الى ان «إنجاز الاتفاقية الموقعة مع معهد الفيزياء الكهربائية للبحوث العلمية سيمكّن الشركة من استيعاب الكفاءات الجديدة وتعزيز مواقعها في السوق الدولية للتكنولوجيات النووية الحرارية»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
جدير بالذكر، أن مشروع ITER هو مفاعل نووي حراري تجريبي يتم بناؤه بجهود دولية على أساس تكنولوجيا «توكاماك»؛ التي ابتكرها العلماء السوفيت والروس.
ويشمل المشروع دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة الأميركية والهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ومن المقرر إنجاز المشروع بحلول عام 2025. وان الهدف منه إثبات إمكانية التحكم بالاندماج النووي الحراري تماشيا مع وقت الاحتراق والطاقة على نطاق صناعي.
أما المنظمة المسؤولة عن الوفاء بالتزامات الجانب الروسي في المشروع فهي شركة «روس آتوم». فيما تولى معهد الفيزياء الكهربائية للبحوث العلمية الحلول التقنية ضمن مسؤوليات روسيا بالمشروع بصفته مركزا علميا وإنتاجيا رائدا ومتخصصا في إنشاء المجمعات الكهربائية الفيزيائية وحل المشكلات العلمية والتطبيقية بمجال فيزياء البلازما والفيزياء الذرية والنووية وفيزياء الجسيمات الأولية والصحة العامة وتقنيات الإشعاع والطاقة.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».