قائد الجيش اللبناني يتقدّم رئاسياً

العماد جوزيف عون يحظى بدعم إقليمي ودولي

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (تويتر)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (تويتر)
TT

قائد الجيش اللبناني يتقدّم رئاسياً

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (تويتر)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (تويتر)

أكدت مصادرُ سياسيةٌ بارزة في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المرحلة المقبلة ستُعيد خلط الأوراق إزاء انتخابات رئاسة الجمهورية، مع تقدم اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، كمرشح يحظى بتأييد إقليمي ودولي، من دون أن يعني ذلك تراجع حظوظ زعيم تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، برغم أنَّه لم يعلن ترشحه رسمياً.
كما تؤكد المصادر نفسها، أنَّ تقدم اسم قائد الجيش لا يعني أبداً أنَّ المعارضة تخلَّت عن تأييدها للنائب ميشال معوض، وهي ستحاول التعويض عن تراجعه، من خلال توسيع مروحة المؤيدين له في جلسة الانتخاب الخميس المقبل، مع أنَّ المؤشرات تقول إنَّ الجلسة ستنتهي كسابقاتها.
وتلفت المصادر، إلى أنَّ المعارضة تتمسَّك، حتى إشعار آخر، بترشيح معوض ولن تتخلى عنه. وتقول إنَّها على تفاهم معه لإخلاء الساحة لمصلحة مرشح يمكن أن يُشكل نقطة التقاء مع محور «الممانعة»، شرط ألا يكون امتداداً لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون، أو استمراراً لإرثه السياسي. وهذا يعني، من وجهة نظرها، أنَّ التخلي عن تأييد معوض للرئاسة، سيعني حتماً أن لا مجال للسير بفرنجية، وإن كان لا يشبه الرئيس السابق ميشال عون.
وتتوقع المصادر إعادة خلط الأوراق، ربما في الأشهر الأولى من العام الجديد. وتقول إنَّ دعمَ ترشح قائد الجيش يجب أن يكون موضع تفاهم بين المعارضة ومحور «الممانعة» والنواب الذين يقفون في منتصف الطريق بين المحورين.
وتعتبر المصادر أنَّ انقطاع التواصل بين المعارضة ومحور «الممانعة»، يُعيق البحث عن مرشح لديه القدرة على الانتقال بالبلد من مرحلة التأزم إلى مرحلة الانفراج، ويتمتع بتأييد دولي وإقليمي.
...المزيد



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.