اقتراب رونالدو من «الدوري السعودي» يخطف الأضواء «مونديالياً»

الصفقة الوشيكة ارتبطت بالقميص الأصفر... والإعلان «مؤجل»

رونالدو بات قريباً من الدوري السعودي بحسب مصادر إخبارية متعددة (رويترز)
رونالدو بات قريباً من الدوري السعودي بحسب مصادر إخبارية متعددة (رويترز)
TT

اقتراب رونالدو من «الدوري السعودي» يخطف الأضواء «مونديالياً»

رونالدو بات قريباً من الدوري السعودي بحسب مصادر إخبارية متعددة (رويترز)
رونالدو بات قريباً من الدوري السعودي بحسب مصادر إخبارية متعددة (رويترز)

بينما دخل المونديال مراحل الحسم والمواجهات العصيبة، جاءت الأنباء حول اقتراب البرتغالي كريستيانو رونالدو من الدوري السعودي، لتخطف الأضواء وتقود وسائل الإعلام في الدوحة إلى البحث والتحري حول حقيقة الأمر، وما إذا كان النجم العالمي أوشك بالفعل على إتمام الصفقة التاريخية مع نادي النصر السعودي، أم لا.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة «ماركا» الإسبانية، الاثنين، أن كريستيانو رونالدو سينتقل إلى «النصر» السعودي بداية من يناير (كانون الثاني) 2023.
وأوضحت الصحيفة بموقعها الإلكتروني، أن «النصر» كان أكثر الأندية التي أبدت اهتماماً بالتعاقد مع رونالدو بعد فسخ عقده بالتراضي مع «مانشستر يونايتد» قبل انطلاق كأس العالم الجارية.
وكشف التقرير أن رونالدو سيحصل في الموسم الواحد على 200 مليون يورو (نحو 211.77 مليون دولار).
ولم يتسنَّ بعدُ الحصول على تعليق من مسؤولي «النصر» على التقرير، في حين ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» أن رونالدو لم يتوصل إلى اتفاق بعد.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن المفاوضين السعوديين في النادي قدموا عروضهم قبل بدء المونديال بأيام واجتمعوا عدة مرات مع اللاعب في لشبونة بمنزله، وهناك اتصالات دائمة مع النجم البرتغالي في الدوحة، لكنه أبلغهم بأنه سيعلن عن قراره النهائي بعد انتهاء مهمة البرتغال في كأس العالم، حيث تلتقي سويسرا في الدور ثمن النهائي، وهو ما يعني أنه لم يوافق بشكل نهائي حتى اللحظة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الصفقة بلغت 225 مليون يورو لمدة 3 أعوام.
ويرتبط رونالدو (37 عاماً) حالياً بقيادة البرتغال في كأس العالم، حيث سيلعب منتخب بلاده أمام سويسرا في دور الـ16، الثلاثاء.
وقال فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، للصحافيين: «لا أعرف شيئاً عن الأمر حتى قبل دقائق قليلة، ولم أتحدث إليه بخصوص ذلك... تركيزنا كله ينصب على كأس العالم».
وكان مانشستر يونايتد أعلن فسخ عقده بالتراضي مع رونالدو الشهر الماضي، بعد أن قال قائد منتخب البرتغال في مقابلة تلفزيونية، إنه شعر بالخيانة من النادي، وإنه لا يحترم المدرب إريك تن هاغ، لتنتهي الفترة الثانية له مع النادي الذي انضم إليه في أغسطس (آب) 2021 بعد فوزه بـ8 ألقاب كبيرة خلال الفترة من 2003 حتى 2009.
وبحسب مصادر وكالة الأنباء الفرنسية من داخل نادي النصر، فإنه جرت اتصالات بالنجم البرتغالي لكن لم يتم التوقيع على شيء.
وكشف مسؤول في نادي النصر شرط عدم الإفصاح عن اسمه، أن ابن الـ37 عاماً «لم يوقع».
لكن هذا المصدر أضاف أنه ما زالت هناك نقاط يتعين تسويتها «حول مسألة حقوق الصورة».
من جهة ثانية، أقرَّ مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، بأنه لم يكن راضياً عن تصرّف نجمه كريستيانو رونالدو الذي بدا غاضباً عند استبداله في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد كوريا الجنوبية.
وخرج رونالدو في الدقيقة 65 خلال الهزيمة 2 - 1 أمام كوريا الجنوبية، وظهر بداية أنه يقوم بإيماءات تجاه لاعب كوري جنوبي، لكن وسائل الإعلام البرتغالية عرضت مشاهد قالت فيها إن المهاجم استخدم كلمات بذيئة معترضاً على قرار سانتوس.
وقال سانتوس رداً على سؤال عن رد فعله تجاه تلك المشاهد: «أجبت بعد المباراة وسأفعل ذلك مرة أخرى. لا أعرف أي شيء عما حدث على أرض الملعب، لقد رأيته يتجادل مع لاعب كوري. لا أريد التحدث عن ذلك بعد الآن ولكن عن مباراة الغد. ولكن رأيت المشاهد ولم تعجبني أبداً... لم تعجبني أبداً».
وتابع: «لقد سُويّت هذه الأمور، نحلّها في الداخل وقد انتهت. وصلنا إلى نهاية فيما يخص هذه المسألة، والآن نفكر بمباراة سويسرا والجميع يركز على التحضيرات».
ولا يزال دور رونالدو كأساسي في الفريق موضوعاً ساخناً بين مشجعي البرتغال، لكن سانتوس قال إنه لم يعِر انتباهاً للجدل أو لاستطلاعات الرأي على الإنترنت حول هذه المسألة.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «أبولا» البرتغالية واسعة الانتشار، أن 70 في المائة من المشاركين لا يريدون مشاركة رونالدو أساسياً ضد سويسرا.
وأردف سانتوس: «أنا لا أقرأ هذا النوع من المواد، ليس قلة احترام، لكن ببساطة لدينا ثلاثة أيام للتدريب من أجل مباراة، وأنا لا أنظر إلى أنواع أخرى من الأخبار. نحن نركز على المباراة المقبلة».
وكانت مسألة مشاركة رونالدو ابن الـ37 عاماً أساسياً موضوعاً ساخناً في مانشستر يونايتد أيضاً، وأدت إلى تشنج الأجواء مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ، وفي النهاية إلى رحيله عن النادي الإنجليزي، وفق ما أعلن الطرفان خلال مونديال قطر.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.