المعيبد: تراشق الخميس والربيش على طاولة اتحاد الكرة في شوال

قال إن مداخيل إقامة السوبر في لندن ستكون أكبر مما هي عليه لو أقيمت في السعودية

المعيبد: تراشق الخميس والربيش على طاولة اتحاد الكرة في شوال
TT

المعيبد: تراشق الخميس والربيش على طاولة اتحاد الكرة في شوال

المعيبد: تراشق الخميس والربيش على طاولة اتحاد الكرة في شوال

أكد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم إرجاء مناقشة حادثة التراشق الإعلامي بين أحمد الخميس الأمين العام للاتحاد وإبراهيم الربيش رئيس لجنة الانضباط المستقيل إلى الاجتماع القادم لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذي سيعقد منتصف شوال بمدينة الرياض.
وكشف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عن إقرار مجلس إدارة اتحاد الكرة وضع آلية جديدة حيال صعود وهبوط الفرق مع نهاية الموسم الرياضي، بمنح الدرجة الأولى مقعدين ونصفا للصعود للدوري المحترفين السعودي.
وأوضح المعيبد أن الآلية تشمل خوض مواجهتين تجمع بين صاحب المركز الـ12 بالدوري السعودي للمحترفين، مع الثالث في دوري الأولى، ويحدد فوز أحدهم البقاء في دوري الأضواء، بينما تكون آلية الهبوط هي ذاتها لصاحب المركزين الأخيرين في سلم الترتيب والصعود لصاحب المركزين الأول والثاني في الأولى، مبينا أن القرار يأتي لمنح فرصة أكبر للمنافسة بين الفرق ولتفاعل فني أفضل.
وأشار المعيبد إلى موافقة مجلس إدارة الاتحاد على إقامة مواجهة السوبر التي ستجمع بين فريقي النصر والهلال في 12 من أغسطس (آب) المقبل بلندن، على أن يتم الرفع للجهات المختصة لأخذ الموافقة الرسمية على إقامة المباراة، مرجعًا تولي طاقم تحكيم محلي لمواجهة السوبر بأنه متروك لرئيس اتحاد الكرة ولجنة الحكام.
وكشف المعيبد عن توجه لإعداد النظام الأساسي للرابطة دوري المحترفين السعودي التي لم يكن لها نظام أساسي مسبقًا، لدى ذات الشركة التي أعدت النظام الأساسي لاتحاد الكرة،، «وذلك ليتماشى نظام الرابطة مع النظام الأساسي لاتحاد الكرة».
وبالعودة للحديث عن مواجهة السوبر، أشار المعيبد إلى أن مواجهة السوبر ستحظى بمجموعة شركات راعية، ونقل عدد من القنوات التلفزيونية لإحداثها، والتي يأتي في مقدمتها الناقل الأساسي «mbc» خلاف المبلغ المالي العائد للناديين واتحاد القدم.
وبيّن المعيبد أن هناك جزءا من المبلغ سيكون مخصصا لأعمال خيرية، مشيرًا إلى أن العوائد المالية من المباراة لم تحدد بعد كون الصورة ما زالت غير واضحة، مشيرًا إلى أن لديهم أرقاما تقريبية ويتوقعون أن يكون المبلغ مجزيا ويتجاوز الدخل المالي المتوقع لو أقيمت المباراة في السعودية.
وكشف عن عمل اتحاد الكرة على تعديل مستقبلي في نظام لجنة المسابقات يتضمن فقرة تجيز لاتحاد القدم بعد موافقة الناديين إقامة مواجهة السوبر خارج السعودية.
وقال المعيبد: «هي تجربة للخروج للعالم وتقديم نجومنا من خلالها في مباراة محلية سوبر تضم بطل دوري وبطل كأس، وخصوصًا أنها تجمع الهلال مع النصر قياسًا بالتنافس بين الناديين وجودهما في المباراة وسيثرينا ويمنحنا المجال للتعرف على أوجه الاستثمار في المستقبل من خلال العمل مع الشركات، التي لم تقدم على رعايتها إلا وهي مدركة أن هناك ربحا ماليا من خلف إقامة المباراة».
وأردف المعيبد: «هي فكرة بها نوع من الجرأة، والأهم أن نقدم على خطوة لم نقدم عليها، إن كانت إيجابية ستتكرر في ما بعد، وإذا كانت نتائجها سلبية فسنكتفي بما لدينا ولا نكررها»، مشددًا إلى أن من أهم أهداف إقامة المباراة في لندن تأتي «بحثًا عن الانتشار لنجومنا وذلك بوجودهم أمام مرأى من وكلاء لاعبين وكشافين لتعزيز احتراف اللاعب السعودي خارجيًا الذي ندعمه جميعًا»، مبينًا أنها تجربة سيخوضونها وهم مقتنعون، إنها ستريثهم وسيكون الوضع الفني عندها أفضل والمردود المالي كذلك».
وعن مدرب المنتخب السعودي المقبل، قال المعيبد: «ناقشنا التعاقد مع المدرب في الاجتماع، وخلال الفترة المقبلة سيتم تحديد اسم تدريبي لتولي المهمة والإعلان عنه رسميًا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».