مسيرات تركية تستهدف قوات أمن «الهول»... وعوائل «داعش» تحاول الهروب

مسيرات تركية تستهدف قوات أمن «الهول»... وعوائل «داعش» تحاول الهروب
TT

مسيرات تركية تستهدف قوات أمن «الهول»... وعوائل «داعش» تحاول الهروب

مسيرات تركية تستهدف قوات أمن «الهول»... وعوائل «داعش» تحاول الهروب

شنت طائرة حربية تركية غارتين استهدفتا موقع حماية لمخيم الهول الذي يتواجد ضمنه عوائل من تنظيم «داعش» في أقصى جنوب الحسكة اليوم (الأربعاء)، وسط حالة الفوضى والتخبط في صفوف عوائل عناصر «داعش»، ومحاولات هروب البعض منه، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وبحسب المرصد السوري، تم رصد 15 ضربة جوية، خلال اليوم، من طائرات مسيرة تركية، حيث استهدفت مسيرة تركية موقعين في ريف المالكية الواقعة في أقصى شمال وشرق سوريا. وأوضح المرصد أنه في الاستهداف الأول قصفت المسيرة التركية مواقع في قرية شرك، والثاني كان على محطة نفط في منطقة آلا قوس بريف المالكية بالقرب من الحدود السورية العراقية. كما استهدفت الطائرات التركية المسيرة محطة تحويل الكهرباء بالقرب من مستشفى كورونا في القامشلي، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف.
وكان المرصد السوري، قد أشار في وقت سابق إلى أن طائرة مسيرة تركية استهدفت حاجزاً لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف عناصر الحاجز، كما استهدفت طائرة مسيرة أخرى منزلاً في قرية قرارشك بريف عين العرب (كوباني)، كذلك استهدفت الطائرات المسيرة محطة نفط في قرية معشوق بريف القحطانية ضمن محافظة الحسكة، ومحطة كيل حسناك بريف القحطانية أيضاً.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.