البيلاروسية «داريا» أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات خلال دورة أولمبية واحدة

المنتخب الأميركي إلى نهائي الهوكي بعد فوز كبير على السويد

داريا دومراشيفا أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات في أولمبياد واحد
داريا دومراشيفا أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات في أولمبياد واحد
TT

البيلاروسية «داريا» أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات خلال دورة أولمبية واحدة

داريا دومراشيفا أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات في أولمبياد واحد
داريا دومراشيفا أول سيدة تحرز ثلاث ذهبيات في أولمبياد واحد

أصبحت داريا دومراشيفا من بيلاروس أول سيدة تحرز ثلاث ميداليات ذهبية في منافسات البياثلون خلال دورة أولمبية واحدة. وتفوقت دومراشيفا على جميع منافساتها في المسابقة التي جرت أمس الاثنين ضمن أولمبياد سوتشي الشتوي.
وسجلت دومراشيفا (27 عاما) 35 دقيقة و6.‏25 ثانية خلال السباق الذي جرى لمسافة 5.‏12 كيلومتر.
وحصلت التشيكية غابريلا سوكالوفا على الميدالية الفضية بعدما حلت في المركز الثاني بفارق 2.‏20 ثانية خلف دومراشيفا. وذهبت الميدالية البرونزية إلى النرويجية تيريل ايشكوف، التي تفوقت على الألمانية ايفي ساشنباكسر - ستيهلي، التي أهدرت فرصة الحصول على أول ميدالية لها في البياثلون، بعد أن حصدت ميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات فضية في سباقات تزلج اختراق الضاحية في أولمبياد 2002 و2010.
وعادلت دومراشيفا التي فازت أيضا بالميدالية البرونزية في 2010، رقم الألمانية كاتي فيلهيم التي أحرزت ثلاث ميداليات ذهبية، ولكنها حصلت عليهما في دورتين أولمبيتين في 2002 و2006.
من جهة ثانية تأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي مسابقة هوكي الجليد للسيدات بفوزه الكبير 6 / 1 على نظيره السويدي في الدور قبل النهائي للمسابقة.
وواصل الفريق الأميركي صناعة التاريخ بتأهله لنهائي المسابقة للمرة الخامسة على التوالي في مسابقة هوكي الجليد للسيدات بالدورات الأولمبية، علما بأنه فاز باللقب في أول دورة من الدورات الأربع السابقة التي أدرجت فيها هذه المسابقة، بينما كان اللقب في الدورات الثلاث التالية من نصيب نظيره الكندي.
وافتتحت أليكس كاربينتر وكاسي بيلامي التسجيل في المباراة بهدفين مبكرين في الدقيقتين السابعة والثامنة، ثم جاءت الأهداف التالية عن طريق أماندا كيسيل ومونيك لامورو وميغان بوزيك وبرايانا ديكر في الدقائق 12 و26 و33 و57 على الترتيب، وجاء الهدف الوحيد للسويد عن طريق أنا بوركفيست في الدقيقة الـ54.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».