اكتشاف حجم التدريبات المطلوبة لـ«تعويض» فترة الجلوس طوال اليوم

فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
TT

اكتشاف حجم التدريبات المطلوبة لـ«تعويض» فترة الجلوس طوال اليوم

فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)
فتيات أفغانيات يتدربن على الملاكمة (أ.ب)

اتضح أن التعامل مع أسلوب الحياة الكسول لا يتطلب كثيراً من المجهود مثلما كنت تظن.
في الواقع، نجح علماء في تحديد حجم التدريبات الرياضية التي يحتاج المرء لأدائها لـ«تعويض» الجلوس طوال اليوم. وخلصوا إلى أن ما يصل إلى 40 دقيقة من «النشاط البدني المعتدل إلى القوي» كل يوم يجب أن يفي بالغرض، حسب ما ذكرته صحيفة «ميترو» اللندنية.
وتأتي البيانات من دراسة نُشرت قبل عامين، حللت 9 دراسات سابقة شارك فيها 44370 شخصاً يرتدي جميعهم صورة من صور أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وأوضح الباحثون في دراستهم أنه فيما يتعلق بالأفراد النشطين الذين يقومون بحوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فإن الارتباط بين وقت الجلوس الطويل وخطر الموت لا يختلف بشكل كبير عن أولئك الذين يقضون أوقاتاً قليلة في الجلوس.
وتعزز النتائج على نطاق واسع الإرشادات الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن مستويات النشاط البدني للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن هؤلاء البالغين...
ـ ينبغي لهم الاضطلاع بنشاط بدني معتدل خلال فترة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل.
ـ أو على الأقل نشاط بدني قوي لما يتراوح بين 75 و150 دقيقة، أو ما يعادل مزيجاً من النشاط البدني المتوسط والمعتدل على مدار الأسبوع.
ـ يجب كذلك الاضطلاع بأنشطة تقوية العضلات بكثافة معتدلة أو أكبر، تشمل جميع مجموعات العضلات الرئيسية لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع، لما توفره هذه الأنشطة من فوائد صحية إضافية.
ـ قد يزيد النشاط البدني المعتدل لأكثر من 300 دقيقة، أو قم بأكثر من 150 دقيقة من النشاط البدني مرتفع الشدة، أو ما يعادله من نشاط متوسط الشدة وقوي على مدار الأسبوع للحصول على فوائد صحية إضافية.
ـ للمساعدة في تقليل الآثار الضارة للمستويات العالية من السلوك الساكن المعتمد على الجلوس لفترات طويلة على الصحة، يجب أن يهدف جميع البالغين وكبار السن إلى القيام بأكثر من المستويات الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.



عمومية الغولف العربية تجتمع في الرياض برئاسة الرميان

الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
TT

عمومية الغولف العربية تجتمع في الرياض برئاسة الرميان

الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)
الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)

عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للغولف اجتماعها في العاصمة الرياض، برئاسة وحضور رئيس الاتحاد العربي للغولف ياسر الرميان، وبمشاركة رؤساء وممثلي الاتحادات العربية وأعضاء اللجنة التنفيذية، وذلك بحضور جمع بين المشاركة الشخصية والافتراضية.

وناقشت الجمعية العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بتطوير رياضة الغولف في العالم العربي. وتم استعراض إنجازات الاتحاد خلال العام الماضي، إلى جانب مناقشة الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الغولف كرياضة متنامية على مستوى المنطقة.

ورحب الرميان بأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء اللجنة التنفيذية، معبراً عن تقديره لجهودهم المستمرة في دعم مسيرة رياضة الغولف في العالم العربي. كما هنأ الرميان أبطال العرب على الإنجازات التي حققوها مؤخراً في البطولات العربية، مؤكداً أن هذه الإنجازات انعكاس للعمل الجاد والروح الرياضية المميزة.

وأشار الرميان إلى أن هدف الاتحاد العربي للغولف هو صناعة أبطال عرب يُتوجون في كبرى البطولات الدولية. وأوضح أن هذا الهدف يتماشى مع رؤية الاتحاد لتعزيز مكانة الرياضة كركيزة أساسية لتنمية المجتمعات العربية وإلهام الشباب.

من جانبه، شدّد الأمين العام للاتحاد العربي للغولف، نوح علي رضا، على دور الاتحاد في توفير جميع الموارد والأدوات اللازمة لرعاية المواهب العربية وتمكينها من المشاركة في المحافل الدولية. وأشار إلى أهمية تسهيل الوصول إلى فرص الاحتكاك مع نخبة اللاعبين العالميين لدعم تطورهم.

كما بارك الاتحاد الإنجاز الذي حققه بطل العرب المغربي آدم بريسنو، بحصوله على المركز السادس في البطولة السعودية الدولية التي اختتمت مؤخراً في الرياض، وهي أفضل نتيجة عربية في تاريخ البطولة.

كما رحب الاتحاد العربي للغولف بانضمام عمر هشام طلعت، رئيس الاتحاد المصري للغولف، وقدم الشكر لعضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس الاتحاد المصري السابق، تيمور أبو الخير، على ما قدمه خلال الفترة السابقة لرياضة الغولف. ورحب الاتحاد كذلك بانضمام فهد النعيمي الأمين العام للاتحاد القطري للغولف إلى عضوية المكتب التنفيذي.

واختتم الاجتماع بمناقشة التقارير المالية والإدارية، إلى جانب مناقشة خطة العام المقبل 2025، التي ركزت على تطوير جميع البطولات المدرجة بمختلف الفئات العمرية، من الناشئين والمحترفين إلى الرجال والسيدات.