الحماس والتمساح يقضيان على حياة شاب أميركي

سخر من التحذيرات بعدم السباحة

الحماس والتمساح يقضيان على حياة شاب أميركي
TT

الحماس والتمساح يقضيان على حياة شاب أميركي

الحماس والتمساح يقضيان على حياة شاب أميركي

تجاهل التحذيرات وعدم الاكتراث بخطورة الطبيعة قد يكلفاننا حياتنا، وهذا ما حدث مع شاب أميركي فقد حياته، عندما ذهب للسباحة في نهر جنوب غربي ولاية تكساس الأميركية، متجاهلا التحذيرات بخطورة المكان، فقتله تمساح، بحسب ما أفادت مصادر عدة.
وقال القاضي رودني برايس، من منطقة أورانج الواقعة على الحدود بين ولايتي لويزيانا وتكساس، إن الشاب تومي وودورد قفز في المياه رغم التحذيرات واللافتات التي تشير إلى وجود تماسيح بها. ثم عثر على جثته على بعد 800 متر من مكان الحادث وهي تطفو على وجه المياه.
وكان الشاب قرر أن يذهب للسباحة مع صديقته أمس (السبت)، وقد شاهدا تمساحا طوله أكثر من ثلاثة أمتار.
وقال القاضي إن الشاب رغم ذلك خلع سترته وهمّ بالقفز إلى المياه، فحذره أحد الأشخاص هناك، لكنه سخر من التحذير وقفز، ثم سرعان ما بدأ يصرخ طالبا النجدة.
وروى موظف في الموقع لوسائل الإعلام أنه توسل إلى الشاب ألا يقفز في المياه بسبب وجود تماسيح، لكنه لم يعبأ بكلامه.
وأفاد مسؤول في الشرطة بأن سكان المنطقة اعتادوا على السباحة في هذا الموقع إلى أن ظهر فيه تمساح في الآونة الأخيرة.
ووجدت على جثة الشاب آثار إصابات من التمساح في صدره وذراعه اليسرى.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.