وصول 160 طنًا من المساعدات الغذائية إلى عدن.. ونصف سكان المدينة نزحوا عنها

16 منظمة في 13 دولة تدعو لاختيار مدينة ساحلية منزوعة السلاح لإيصال الإغاثة

يمني يحمل بعض المساعدات الغذائية تحصل عليها من لجان التوزيع (إ.ب.أ)
يمني يحمل بعض المساعدات الغذائية تحصل عليها من لجان التوزيع (إ.ب.أ)
TT

وصول 160 طنًا من المساعدات الغذائية إلى عدن.. ونصف سكان المدينة نزحوا عنها

يمني يحمل بعض المساعدات الغذائية تحصل عليها من لجان التوزيع (إ.ب.أ)
يمني يحمل بعض المساعدات الغذائية تحصل عليها من لجان التوزيع (إ.ب.أ)

باشرت ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟدﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴب اﻷﺣﻤﺮ أمس توزيع ﻤوﺍﺩ غذائية ﻓﻲ ﻣﻨﺎطق ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺑﻤدﻳﻨﺔ ﻋدﻥ الواقعة جنوب اليمن، وذلك إثر وصول 160 طنا من المساعدات مخصصة لتغطية اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍلطاﺭﺋﺔ ﻟنحو 17500 ﺷخص. ويأتي هذا التحرك في وقت كشفت تقارير أن نصف سكان ﻋدﻥ ﻗد ﻧﺰﺣوﺍ بحثًا ﻋﻦ ﻣﺄﻭﻯ ﺃﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧًﺎ.
ﻭقال رئيس ﺒﻌﺜﺔ اﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟدﻭﻟﻴﺔ للصليب الأحمر في عدن رﻭﺑﺮﺕ ﺯﻳﻤﺮﻣﺎﻥ إن «ﺳﻜﺎﻥ ﻤدﻳﻨﺔ عدن يعيشون ﺗﺤت وطأة معاناة ﺸدﻳدﺓ ﻣﻨذ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ». ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺯﻳﻤﺮﻣﺎﻥ: «ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗذﻫب ﻓﻲ ﻋدﻥ، ﺗﺠد ﻧﻘﺼﺎ ﺣﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ أﻥ ﻧﻘوﻡ ﺑﺘوﺯﻳﻊ ﻫذﻩ ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍلإﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟطارﺋﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻴﺰ وﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻛل ﺍﻷطراف».
يذكر أن أﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤوﺍﺩ الاستهلاكية الأساسية ارتفعت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒب ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟدﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ، إضافة إلى ﻣﻌظم ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻗد أﻏﻠﻘت ﻭبعضها ﻻ ﺗﺴﺘطيع التزود باﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻴﺔ من أجل ﺒﻴﻌﻬﺎ. ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍلأﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﻠﺤﺼوﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘوﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺍلأﺳوﺍﻕ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟذﻱ ﺗﺸﻬدﻩ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺴﻜﺎﻥ عدن (ﻋدﺩﻫﻢ يفوق ﻤﻠﻴوﻥ ﻧﺴﻤﺔ) ﻳﻌﺘﻤدﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋدﺍﺕ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
وأفاد ﺯﻳﻤﺮﻣﺎﻥ بأن توزيع المواد الغذائية «ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ على مدى ﺍلأﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌدﻳد ﻣﻦ ﺍﻷﺣياء ﺍﻟخاضعة لسيطرة الأطراف (المتقاتلة)، وكذلك في الأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰحت إﻟﻴﻬﺎ أﻋدﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍلأﺳﺮ».
وﺗكونت قافلة ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻴﺔ التي وﺻﻠت إﻟﻰ ﻋدﻥ في 30 ﻳوﻧﻴو الماضي، ﻣﻦ ﺳﺒﻌ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ محملة أيضا بمستلزمات ﺍﻟﻨظافة للسكان بهدف اﻠﺤﻴﻠوﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍلأمراض. وﻗﺎﻝ ﺯﻳﻤﺮﻣﺎﻥ: «ﻟﻦ ﺗﻐطي ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗم ﺗوﺯﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴوﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜل ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ إﻟﻰ ﺣد ﺑﻌﻴد. ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳد أﻥ ﻧوﻓﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳد ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭﻳﺘوﺟب ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑذﻟك». وتابع قائلاً: «ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ في ﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻛل ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍلأطﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻋدﻥ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﺗوﺯﻳﻊ ﺍلإﻏﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻴﺰ».
في غضون ذلك، وجه ﺣﻘوﻗﻴوﻥ يمثلون 16 ﻣﻨظمة ﻣﻦ 13 ﺩﻭﻟﺔ (اليمن والمغرب والعراق والنرويج وبريطانيا وتونس ولبنان والأردن وسوريا ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ موريتانيا مصر فلسطين) نداء إﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟدﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴب ﺍلأﺣﻤﺮ من أجل اتخاذ ﻤﺒﺎﺩﺭﺓ عاجلة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤدﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ. وقال أصحاب هذا النداء إﻧﻬم «ﻭﻗﻔوﺍ أﻣﺎﻡ ﻫوﻝ ﻭﻓظﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻔﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺭﻏم ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ جنيف وانتهاء ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘوﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻳُﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ»، ولاحظوا أن هناك «ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴوﻥ ﻣدﻧﻲ أجبروا على ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ من مدنهم، وتعرض ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻧﻴﻴﻦ لأﻣﺮﺍﺽ ﻣﺰﻣﻨﺔ نتيجة ﻧﻘص ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟطبية ونقص ﺍﻟﻤوﺍﺩ ﺍﻟﻐذﺍﺋية».
ودعا «النداء» إلى «ﺗﺤدﻳد ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ»، مضيفًا أن قوﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ الحوثية ملزمة «ﺑﻌدﻡ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋدﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻬوﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ»، كما أن قوات ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ مطالبة «ﺑﻌدﻡ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺻوﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋدﺍﺕ للسكان اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إلى ﺤﺮﻛﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺒﺮﺭًﺍ ﻛﺄﺳﻠوﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴب ﺍﻟﺤﺮﺏ».
ودعا أصحاب النداء إلى «ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﻨﻘﻞ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋدﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ»، و«ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺇﺣدﻯ ﺍﻟﻤدﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ كمنطقة ﻭﻣﻨﺰﻭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟدﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑدﻭﺭﻫﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋدﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ إلى اﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤدﻧﻴﻴﻦ دﻭﻥ ﻋوﺍﺋﻖ ﺃﻭ ﺻﻌوﺑﺎﺕ».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.