الفرنسي رابيو: لا أفكر في «الثأر»... وكأس العالم ستغير «صورتي»

أدريان رابيو يريد أن يظهر كـ«قدوة» في المنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
أدريان رابيو يريد أن يظهر كـ«قدوة» في المنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي رابيو: لا أفكر في «الثأر»... وكأس العالم ستغير «صورتي»

أدريان رابيو يريد أن يظهر كـ«قدوة» في المنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
أدريان رابيو يريد أن يظهر كـ«قدوة» في المنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)

بعد الجدل الذي أثاره قبل أربعة أعوام برفضه أن يكون ضمن لائحة فرنسية بديلة للنهائيات الروسية، يسعى لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو إلى التعويض في مونديال قطر «2022» ويشعر بأنه «قادر على أن يكون قدوة» من دون أي رغبة «ثأرية».
قبل أربعة أعوام، راسل رابيو المدرب ديدييه ديشامب ليعرب عن رفضه أن يتم إدراجه على لائحة اللاعبين الاحتياطيين للتشكيلة النهائية، إدراكاً منه أن حظوظه بخوض المونديال الروسي شبه معدومة لأن الأمر مرتبط بتعرض أحد لاعبي الوسط للإصابة.
الآن ونتيجة غياب بول بوغبا ونغولو كانتي عن المونديال بسبب الإصابة، سيكون ابن الـ27 عاماً مركز الثقل في خط وسط حاملي اللقب، معولاً على المستوى الرائع الذي يقدمه مؤخراً مع يوفنتوس (5 أهداف وتمريرتان حاسمتان في 16 مباراة).
< غبت عن مونديال 2018 وبعد أربعة أعوام تجد نفسك لاعباً أساسياً من موقع قوة. هل تحمل هذه النهائيات نكهة ثأرية بالنسبة لك؟
مر أكثر من أربعة أعوام. كانت خيبة كبيرة، هذا صحيح. عملت كثيراً لأكون هنا في 2022. أنا لا أعتبر ذلك بمثابة ثأر، أنا ممتن لكل ما حدث منذ عودتي (في 2020)، أعتبرها فرصة. متحمس لتواجدي هنا. أساسي؟ على الأرجح. إنها مسؤولية كبيرة في بطولة من هذا النوع، لكني مستعد لتحملها. أنا شخص تنافسي، أفضل أن أكون في هذا الموقع عوضاً عما كنت عليه قبل أربعة أعوام. لا أرى ذلك كنقطة تحول، لكن يمكن أن يساعدني كثيراً. من ناحية العقد، أنا في عامي الأخير في يوفنتوس، وبالتالي هذا شيء يمكن أن يساعدني (في المفاوضات مع الفريق الإيطالي أو مع أي فريق آخر)... خلال فترة الشباب، كنت في كثير من الأحيان أكثر خبرة من زملائي. اليوم، نجد أنفسنا في نفس الموقف إلى حد ما. أحب التواجد في موقف مماثل. أشعر بأنني قادر على أن أكون قدوة».
< هل يمكن لكأس العالم أن تغير صورتك التي تبدو غامضة أحياناً عند الجمهور الفرنسي؟
ستتغير بالتأكيد إذا سارت البطولة على ما يرام. لكن على الصعيد الشخصي، أفضل أن يكون الأمر على هذا النحو (من حيث شخصيته). إذا كانت صورتي غامضة، فهذا لأني أريد ذلك. أنا لا أحب الشهرة، ولا أظهر نفسي كثيراً خارج الملعب. سيعتمد كل شيء على البطولة. نحن نعلم أنه عندما تسير الأمور على ما يرام، يكون لكل شخص صورة جيدة، يكون الجميع أقوياء. لكني لا أركز على ذلك... الدفاع عن لقبك هو تحدٍ كبير. لدينا الفرصة للقيام بشيء تاريخي، لصناعة التاريخ.
< أنت تُعَرِّف نفسك بلاعب يحقق التوازن. كيف ترى دورك من الناحية التكتيكية بعد أن تطورت في العديد من المراكز في منتخب فرنسا؟
لقد عَرفت نفسي بهذا الشكل لأنه يناسبني. لقد وجد المدرب أن هذه الكلمات الصحيحة (لوصفه)، ونحن متفقان على ذلك. بالنسبة لدوري، لم نناقش الأمر حتى الآن. انتُقدت في الماضي لعدم رغبتي باللعب في مراكز مختلفة. لكني أشعر بأنني بحالة جيدة، الشيء الأهم هو أن أكون حاضراً. أفضل اللعب حيث أكون أفضل أداءً، حيث يمكنني إظهار كل قدراتي، لكن المدرب سيقرر وهو على معرفة بكل ذلك. أعتقد أنه سيتخذ القرارات الصحيحة... إذا كنت سأقوم بدور مشابه (لدور بليز ماتويدي في 2018 على الجانب الأيسر لوسط الملعب)، فسأفعل ذلك بالتأكيد. ما يجب التفكير به هو: هل هذا أفضل شيء بالنسبة للفريق؟ يجب التحدث مع المدرب.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».