تباطؤ النمو الاقتصادي في بريطانيا بنهاية يونيو

وسط توقعات بالازدهار في الربع الثالث

تباطؤ النمو الاقتصادي في بريطانيا بنهاية يونيو
TT

تباطؤ النمو الاقتصادي في بريطانيا بنهاية يونيو

تباطؤ النمو الاقتصادي في بريطانيا بنهاية يونيو

تباطأ معدل النمو الاقتصادي في بريطانيا خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران) الماضي، لكنه يظل مرتفعًا خلال الربع ككل، وفقًا لاتحاد الصناعة البريطانية.
وأظهر مسح أجراه الاتحاد، شمل 752 من المستطلعين عبر قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة التجزئة، زيادة بنحو 14 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، مقارنة مع زيادة بلغت 33 في المائة في مايو (أيار) الماضي.
وبينما اكتسبت الصناعة التحويلية بعض الزخم في يونيو، تباطأت وتيرة النمو في مجال الأعمال التجارية والخدمات المهنية.
وأظهر مسح منفصل نشر أول من أمس (الجمعة)، أن خدمات القطاع الخاص ارتفعت أكثر من المتوقع في يونيو الماضي، مما يشير إلى إمكانية الانتعاش الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات «ماركيت (PMI)» في بريطانيا بنسبة 2 في المائة في يونيو إلى 58.5، متجاوزًا كل التوقعات، والبقاء فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وحذرت «ماركيت» من أن الانتعاش يبدو غير متوازن على نحو متزايد، بعد أن أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات، يوم الأربعاء، انخفاض نمو الصناعات التحويلية إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين، في يونيو الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.