البحرية الأميركية تعترض شحنة وقود صواريخ إيرانية في طريقها للحوثيين

شحنة سلاح ضبطها الأسطول الخامس الأميركي العام الماضي (أرشيفية)
شحنة سلاح ضبطها الأسطول الخامس الأميركي العام الماضي (أرشيفية)
TT

البحرية الأميركية تعترض شحنة وقود صواريخ إيرانية في طريقها للحوثيين

شحنة سلاح ضبطها الأسطول الخامس الأميركي العام الماضي (أرشيفية)
شحنة سلاح ضبطها الأسطول الخامس الأميركي العام الماضي (أرشيفية)

قال الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات «ضخمة» من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1592471975196332034
وقال الأسطول الخامس في بيان إن القوات الأميركية عثرت على أكثر من 70 طنا من «فوق كلورات الأمونيوم»، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات. وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة «كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم». وأضاف أن «النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
وقال الأسطول الخامس إن السفينة التي تم اعتراضها كان يقودها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضاً في صنع المتفجرات. وأضاف أن القوات الأميركية أغرقت السفينة يوم الأحد الماضي في خليج عمان لأنها كانت «تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري» وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران وإنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين.



إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
TT

إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان

آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)
آليات إسرئيلية عند هضبة الجولان قرب بلدة مجدل شمس (أ.ب)

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، قائلةً إنها تصرفت «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا»، ورغبةً في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيان، أن «تقوية الجولان هي تقوية لدولة إسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها».