دييغو ريكو: لم أشعر بالسعادة يوماً خلال مسيرتي مع بورنموث

الظهير الأيسر لريال سوسيداد يتحدث عن تجربته «السلبية» في إنجلترا ومعاناة شقيقه

بورنموث أفسد على دييغو ريكو فرصة الانضمام  إلى أتلتيكو مدريد (غيتي)
بورنموث أفسد على دييغو ريكو فرصة الانضمام إلى أتلتيكو مدريد (غيتي)
TT

دييغو ريكو: لم أشعر بالسعادة يوماً خلال مسيرتي مع بورنموث

بورنموث أفسد على دييغو ريكو فرصة الانضمام  إلى أتلتيكو مدريد (غيتي)
بورنموث أفسد على دييغو ريكو فرصة الانضمام إلى أتلتيكو مدريد (غيتي)

فور إجراء قرعة الدوري الأوروبي ووقوع ريال سوسيداد في نفس المجموعة مع مانشستر يونايتد، كان الجميع في مدينة دونوستيا الإسبانية ينتظرون تلك المواجهة النارية، وبيعت كل تذاكر المباراة في غضون ساعات قليلة. وكان الجميع ينتظرون بفارغ الصبر مشاهدة مباراة استثنائية أخرى لريال سوسيداد، الذي كان الفريق الوحيد في الدوري الأوروبي الذي حقق الفوز في جميع مبارياته، لكنه خسر في تلك المواجهة بهدف دون رد. لكن لم يكن أي شخص آخر ينتظر تلك المباراة بنفس الشغف الذي كان لدى خافيير ريكو، شقيق نجم ريال سوسيداد، دييغو ريكو. يقول شقيقه دييغو: «إنه مجنون بكرة القدم».
عاد دييغو ريكو للعب في إسبانيا مرة أخرى بعد ثلاثة مواسم في إنجلترا، ويُعد شقيقه خافيير أكبر مشجع له. يصغر خافيير شقيقه دييغو بثلاث سنوات، ويعاني من مشكلة عصبية أثرت كثيراً على حالته البدنية والذهنية، وخضع لعشرات العمليات الجراحية، لكنه يظل مصدر الإلهام الأكبر بالنسبة لدييغو، الذي يلعب الآن ظهيراً أيسر لنادي ريال سوسيداد وسبق له اللعب لنادي بورنموث. يقول دييغو عن شقيقه: «إنه مصدر إلهامي، ومصدر إلهام العائلة، ومصدر إلهام الجميع».
ويشير دييغو إلى أن خافيير يذهب إلى كل المباريات التي يلعبها. وبعد نهاية المباريات، يبحث عنه دييغو في المدرجات وينزله إلى أرض الملعب ليكون مع اللاعبين. وفي آخر مباراة أوروبية لعبها ريال سوسيداد، منحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا) بطاقة تمكنه من حضور المباريات.
ورغم أن خافيير سبق له أن زار ملعب «دين كورت»، الذي كان يحتضن مباريات بورنموث عندما كان شقيقه دييغو لاعباً في صفوف الفريق، ورغم أن دييغو لعب أمام مانشستر يونايتد من قبل، فإن الأمر لم يكن بهذه السهولة بالنسبة لخافيير في إنجلترا. بل ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لدييغو أيضاً في تلك الفترة! انتقل دييغو إلى بورنموث في عام 2018 في صفقة انتهت سريعاً في وقت متأخر من فترة الانتقالات، ويقول إنه كان «سعيداً للغاية» باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيراً إلى أنه ليست لديه «أي مشكلة» في العودة إلى إنجلترا مرة أخرى. لم يلعب دييغو سوى خمس مباريات فقط أساسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له مع بورنموث. ورغم أنه لعب أساسياً في 27 مباراة في موسمه الثاني، فإن الموسم انتهى بالهبوط لدوري الدرجة الأولى. يقول دييغو: «لم يكن الأمر إيجابياً بالنسبة لي، سواء على المستوى الشخصي أو المهني».
ويضيف: «أنا ممتن للفرصة التي منحني إياها إيدي هاو، والنصائح التي قدمها لي، وقد تعلمت كثيراً من ذلك. كنت أتمنى أن أشارك في عدد أكبر من المباريات، لكن هذه قرارات فنية يتعين عليك احترامها، وقد أثبت هاو أنه مدير فني قدير في نيوكاسل. لقد تكيفت بشكل جيد في البداية، ثم كان يتعين علي أن أتكيف مع التغيرات التي حدثت مرة أخرى لأنني لم أكن ألعب كأساسي. لكن هذه هي الرياضة». ويتابع: «قال إيدي هاو إن بابه مفتوح دائماً أمامي، لذلك ذهبت إليه وسألته عما يحتاج إليه مني لكي أشارك في المباريات. شرح لي ما يريده مني، وكنت أنتظر بعد نهاية كل حصة تدريبية من أجل القيام بهذه الأشياء، واستمر الأمر على هذا المنوال لمدة عام أو عام ونصف العام. في البداية كان يخبرنا بالأشياء التي يتعين علينا التحسن فيها، ثم يوجه إلينا التعليمات بناء على ما يحدث في التدريبات والمباريات، فكان يطلب منا مثلاً أن نخرج الكرة بالشكل الصحيح، أو كيف نتصرف في المواجهات الفردية عندما يكون لاعب في مواجهة لاعب آخر، وكيف نلعب الكرات الطويلة، وأشياء أخرى من هذا القبيل. كنت أبقى كل يوم لمدة 40 أو 45 دقيقة مع الطاقم التدريبي أو معه هو شخصياً من أجل التدرّب على مثل هذه الأشياء. لم أظهر علامات الغضب على وجهي أبداً، ولم أقم بأي إشارة سيئة تعبر عن غضبي بسبب عدم المشاركة في المباريات، وكان كل ما أفعله هو محاولة القيام بالأشياء التي يريدها مني».
ويقول دييغو: «ليس لدي أي كلمة سيئة لأقولها عن أي شخص. وحتى بعيداً عن الجانب الرياضي، فإن إيدي هاو وطاقمه التدريبي أشخاص طيبون. هناك لاعبون حصلوا على كثير من الفرص، لكن هذه هي كرة القدم». وفي نهاية الموسم الثاني، ومع رحيل إيدي هاو، كان أتلتيكو مدريد من بين الفرق التي أعلنت عن رغبتها في ضم دييغو، لكن بورنموث لم يسمح له بالرحيل. يقول دييغو: «هناك بعض الفرص التي تأتي مرة واحدة فقط. قال المدير الفني المؤقت للفريق آنذاك، الذي كان مساعد إيدي هاو قبل رحيله، جيسون تيندال، إنني سأكون لاعباً مهماً في صفوف الفريق، وبالتالي يجب أن أبقى. لقد قال شيئاً، ثم فعل شيئاً آخر. وبعدما فشلنا في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، تلقيت عرضاً من ريال سوسيداد. تحدثت إلى المدير الرياضي وقلت له إنه لا يمكنني أن أرفض فرصة أخرى. أخبرته أن النادي قد أفسد علي فرصة فريدة في العام السابق، وأنني لن أسمح بأن يحدث هذا مرة أخرى».
لكن كانت العودة إلى إسبانيا خبراً جيداً للغاية بالنسبة لعائلة دييغو، وبالنسبة لخافيير. يقول دييغو: «كان هذا جيداً بالنسبة لنا جميعاً. لقد شعرت في لحظة ما وأنا في إنجلترا بأنني لا أشعر بالراحة، وبأنني لست سعيداً بسبب كل ما حدث. في الواقع لم أشعر بالسعادة أبدا وأنا في بورنوث؛ عدم المشاركة في المباريات، والفرصة التي أفسدوها علي، وبالتالي لم تسر الأمور كما قالوا. هذا يجعلك تشعر بالضيق والغضب، لذلك شعرنا جميعاً بأنه يتعين عليّ أن أرحل. كما أصبحت قريباً من المنزل، فبدلاً من ساعات طويلة من بورغوس إلى بورنموث، أصبح الأمر كله عبارة عن ساعة ونصف الساعة فقط، وهذا فرق كبير. أنا سعيد جداً في هذا النادي وفي هذه المدينة».
يحتل ريال سوسيداد المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، كما نجح في التأهل لدور الستة عشر للدوري الأوروبي، رغم الخسارة أمام مانشستر يونايتد بهدف دون رد. وعندما سُئل دييغو عن اللاعب الذي كان يود أن يبدل قميصه معه، ابتسم وقال: «دي خيا، وكاسيميرو، وكريستيانو، وراشفورد، لكن ليس لدي مشكلة في تبديله مع أي لاعب آخر يريد ذلك. علاوة على ذلك، يتوقف الأمر على رغبة أخي، الذي سيحب أي قميص يحصل عليه. ربما يحب قميص كريستيانو أو دي خيا».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

رياضة عالمية نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

عمق تشكيلة آرسنال يساعد على تجاوز «أسوأ» الإصابات

قال المدرب الإسباني لآرسنال ميكل أرتيتا، إن عمق تشكيلة متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يساعد على التعامل مع أسوأ موجة إصابات يواجهها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت والنجم الدولي المصري محمد صلاح (رويترز)

سلوت: صلاح منضبط ومحترف من طراز رفيع

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية، اللذين يتمتع بها نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيفيلد وينزداي عوقب بخصم 6 نقاط من رصيده (نادي شيفيلد وينزداي)

لأسباب مالية... خصم 6 نقاط من شيفيلد وينزداي

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين أن شيفيلد وينزداي، أحد أعرق الأندية في إنجلترا، عوقب بخصم ست نقاط من رصيده.

«الشرق الأوسط» (شيفيلد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.