ليلة من الحماس عاشها أهالي الرياض، أمام مسرح أبو بكر سالم الذي جمع عمرو دياب والـ«دي جي رودج» في حفل عنوانه الموسيقى الصاخبة التي أرقصت آلاف الحضور الذين ملأوا المسرح.
بدأ الحفل بالـ«دي جي» اللبناني رودج بمزيج من الأغاني العالمية والعربية، ليطرب الجمهور الواقف أمامه، الذين اجتمعوا للاحتفال تحت سماء الرياض وأضواء الليزر والموسيقى المتنوعة.
«دي جي رودج» قدم مزيجاً من الأغاني العالمية والعربية (الشرق الأوسط)
الفرحة العارمة كانت العنوان الأبرز، الجميع سعداء بالأجواء الاحتفالية التي كان سيدها الطرب، وحماس الجمهور أضاف لها بريقاً آخر، فكانوا أهم نجوم الحفل، وكان تفاعلهم لا يوصف، ليصنعوا ليلة من ليالي الرياض الجميلة، التي أصبحت عنواناً للفن وأهله.
طاقة الحفل كلها تجلت في اللحظة الأولى من حضور «الهضبة» عمرو دياب على المسرح، مع فرقته الاستثنائية؛ حيث عزفت الفرقة أغنيته الخالدة «أنا مهما كبرت» ليظهر بعدها مع تعالي صرخات جمهوره العاشق.
حضور بالآلاف ملأوا مسرح أبو بكر سالم (الشرق الأوسط)
عمرو دياب، لا يشيخ صوته أبداً، في كل حفل يفاجئ الجمهور بأداء أعظم من الذي قبله، «يا أنا يا لأ» كانت بداية وصلاته، في رسالة بأنها ملك المسرح هو سيده، وجمهوره في الموعد دائماً لملء المسرح.
وعبّر دياب عن سعادته بالعودة إلى الرياض في موسمها الجديد، ليعد جمهوره بإمتاعهم في ليلة لن ينسوها، حضر فيها الهضبة بكل ما لديه من فن.
عمرو دياب أمتع الجمهور بأغانيه (الشرق الأوسط)
«ده لو اتساب» كانت ثاني الأغاني في أمسية «الهضبة»، و«عمري ما حد خطفني كدا» التي خطفت الجمهور إلى سماء الحب كطيور عاشقة تحلق في عاصمة الجمال والفن الرياض.
واستمر «الهضبة» بالغناء حتى الثانية بعد منتصف الليل، ليزيد من جمال النسيم البارد الذي تشهده الرياض مع دخول شتائها، ليدفئهم بصوته العذب ويزيدهم حماسة وبهجة.
وفي ختام الحفل، أشاد عمرو دياب بالحضور الكبير، ووجه شكره لهيئة الترفيه على إتاحة الفرصة له للظهور مجدداً على مسارح موسم الرياض في نسخته الثالثة.