موسكو: منعنا هجوماً أوكرانياً على محطة زابوريجيا النووية

أحد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
أحد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
TT

موسكو: منعنا هجوماً أوكرانياً على محطة زابوريجيا النووية

أحد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية (رويترز)
أحد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية (رويترز)

أعلن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم (الخميس)، أن روسيا منعت هجوماً أوكرانياً على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي تسيطر عليها موسكو وتقع في جنوب أوكرانيا.
وأثار القصف المتكرر للمحطة احتمال وقوع حادث خطير على مسافة نحو 500 كيلومتر من موقع أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، والتي وقعت في تشرنوبيل عام 1986.
واقترحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عبّرت مِراراً عن مخاوفها بشأن قصف المحطة، تحديد منطقة أمان نووي وحماية أمنية حول المحطة.
وتقول أوكرانيا إن روسيا تقصف المحطة بشكل متكرر، بينما تقول روسيا إن أوكرانيا تقصف المحطة. وينفي كل من الجانبين مزاعم الآخر.
وقال باتروشيف، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات الأوكرانية: «تواصل قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا بأسلحة غربية، مما قد تؤدي إلى كارثة عالمية».
وأضاف باتروشيف أن القوات الخاصة الروسية منعت ما وصفه بأنه «هجوم إرهابي» على المحطة.
من جهتها، أفادت الشركة النووية الأوكرانية الحكومية اليوم أن القصف الروسي دمر خطوط الجهد العالي في المحطة.
وبعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، سيطرت القوات الروسية على المحطة في أوائل مارس (آذار). وتحرس وحدات عسكرية روسية خاصة المنشأة، كما يوجد متخصصون نوويون روس في الموقع. ويواصل الموظفون الأوكرانيون المساعدة في تشغيل المحطة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.