الكويت تتأهب لاستضافة مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية الخميس

أحمد عيد يحتفي بنجاح الحكمين السعوديين المرداسي والشلوي

الحكمان السعوديان فهد المرداسي وعبد الله الشلوي خلال تكريمهما أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
الحكمان السعوديان فهد المرداسي وعبد الله الشلوي خلال تكريمهما أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
TT

الكويت تتأهب لاستضافة مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية الخميس

الحكمان السعوديان فهد المرداسي وعبد الله الشلوي خلال تكريمهما أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
الحكمان السعوديان فهد المرداسي وعبد الله الشلوي خلال تكريمهما أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)

يشارك أحمد الخميس، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، في اجتماعات لجنة أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، الذي سيعقد اليوم (الأربعاء) في الكويت، حيث يعد الاجتماع اجتماعا تحضيريا للمؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن الذي سيعقد الخميس المقبل بالكويت.
وسيتم خلال اجتماع لجنة أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن استعراض جميع التقارير الفنية والإدارية المتعلقة بالنسخة الـ23 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقرر إقامتها في الكويت، وإعداد التوصيات كافة المتعلقة بالدورة ومواعيدها وملاعبها ورفعها إلى المؤتمر العام.
من ناحية أخرى، كرم أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ظهر أمس (الثلاثاء)، حكم الساحة الدولي فهد المرداسي، والحكم المساعد الدولي عبد الله الشلوي، في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، وذلك في حضور عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المهندس عبد العزيز القرينيس، وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وقدم أحمد عيد للحكمين المرداسي والشلوي مكافأة مالية نظير المستويات المتميزة التي قدماها في إدارة مباريات عدة في نهائيات كأس العالم للشباب الماضية في نيوزيلندا، ومنها الحضور اللافت والمتميز في إدارة المباراة الختامية للبطولة العالمية. وشكر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الحكمين على ما قدماه من جهد ومستوى مشرف في نهائيات كأس العالم للشباب، مؤكدا أن «نجاحهما يجير للتحكيم ولرياضة كرة القدم السعودية»، مضيفا «هذا إنجاز نفخر به جميعا، وهو نجاح جديد للحكم السعودي، بل وحافز على تقديم مزيد من العمل والعطاء والتطوير، فالحكم السعودي وصل إلى مرحلة متميزة حتى وإن كانت هناك بعض الأخطاء، فهو يظل صاحب تاريخ حافل بالنجاح والتميز، وأشكر رئيس لجنة الحكام عمر المهنا وزملاءه كافة على ما بذلوه من جهود وعمل، كما أشكر جميع الحكام وأتمنى لهم مزيدا من التطور والنجاح والتميز».
وأضاف «المرحلة المقبلة ستكون بمشيئة الله مختلفة تماما عن المرحلة الماضية، فهناك تغييرات جديدة ستطرأ في جانب التحكيم، حيث سيتم إطلاق دائرة التحكيم بإدارة إنجليزية، بعد أن يتم تحويل لجنة الحكام الرئيسية إلى إدارة ودائرة، وسيكون للحكم السعودي دعم متواصل بشكل أكبر وقوي في جوانب التطوير والدعم والمكافآت وحتى المعاملة، ونشكر في الاتحاد السعودي الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على دعمه ووقفاته مع الاتحاد».
من جانبه، شكر الحكمان الدوليان، فهد المرداسي وعبد الله الشلوي، أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه واهتمامه ووقفاته الدائمة إلى جانب الحكم السعودي، كما شكرا رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، وأكدا أن هذا الدعم والتكريم والتشجيع هو تكريم للتحكيم السعودي وللحكام كافة، وسيكون محفزا لهما ولجميع زملائهما لتقديم مزيد من العمل والعطاء لتحقيق مزيد من النجاح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».