آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* فنادق «ميليا» العالمية تصل إلى شنغهاي
* تستمر فنادق «ميليا» العالمية، الشركة الإسبانية الرائدة في إدارة الفنادق مع أكثر من 370 فندقا حول العالم، في النمو وتعزيز وجودها في السوق الصينية، مع الإعلان عن فندقها الجديد في شنغهاي، لتزيد من إجمالي عدد منشآتها في الصين إلى ثمانية فنادق.
ويعد الفندق الجديد «ميليا شنغهاي هونغتشياو» جزءا من مشروع «ليدوواي»، الذي تطوره مجموعة «غولدن يونايتد»، ليصبح مجمعا حضريا ضخما في هونغتشياو، حيث سيحتضن طيفا متنوعا من المرافق التجارية والترفيهية، والمطاعم، ومناطق مفتوحة في الهواء الطلق، إضافة إلى فيلات سكنية راقية. ومن المقرر افتتاح فندق «ميليا شنغهاي هونغتشياو»، في يوليو 2016، وسيضم 190 غرفة، ومرافق للاجتماعات، ومطعمين، بالإضافة إلى ردهة تنفيذية.
ومن المتوقع أن تصبح «هونغتشياو» نقطة الجذب الجديدة في المنطقة الغربية في «شنغهاي»، ومركزا محوريا للأعمال في منطقة «يانغزو ريفير دلتا»، خاصة مع اندماجها بمشروع هونغتشياو للنقل والمواصلات (المطار والسكة الحديدية). وسيكون الفندق قريبا جدا إلى المركز الوطني الجديد للمؤتمرات والمعارض (والمعروف سابقا باسم مركز إكسبو الصين للمعارض)، وأحد أكبر مجمّعات المعارض في العالم بمساحة إجمالية للطوابق تبلغ 1.47 مليون متر مربع، تستوعب حتى 300 ألف شخص يوميا.
وكوجهة رئيسية، استقبل مطار هونغتشياو 37.960.200 مسافر في عام 2014، وحقق نموا بنسبة 21.3 في المائة في عام 2010، مما جعله المطار الرابع الأكثر ازدحاما على الأراضي الصينية، والمطار الـ21 الأكثر ازدحاما في العالم. وتعد محطة السكة الحديدية في هونغتشياو أيضا واحدة من أكبر محطات السكك الحديدية في قارة آسيا، مع مساحة إجمالية تصل إلى 1.3 مليون متر مربع.
وأصبحت منطقة آسيا - باسيفيك واحدة من مناطق النمو الاستراتيجية لفنادق «ميليا» العالمية. وقد أعربت الشركة عن التزامها بهذه المنطقة عبر افتتاح وجهة للشركات في شنغهاي في عام 2011، لتعزّز من مستوى التوعية والترويج بالعلامة التجارية، وتحسين نطاق اتفاقيات الأعمال مع الشركات الصينية. وستستمر فنادق «ميليا» العالمية في تعزيز وجودها في الصين ومنطقة آسيا - باسيفيك عقب إطلاق فندقها الأول في شنغهاي.

* «دوسِت إنترناشيونال» تستعد لافتتاح «منتجع غوام»
* تتأهّب «دوسِت إنترناشيونال» لافتتاح أول منتجع يتم تشييده حديثا على جزيرة «غوام» منذ عام 1999، وهو «منتجع دوست تاني غوام». ويمتاز المنتجع بإطلالات خلابة على خليج تومون، لا سيما أنه يعتبر في الأساس المبنى الأطول على الجزيرة، حيث يتألف من 30 طابقا، كما أنه المبنى الوحيد المُصنّف ضمن قائمة المنشآت الفندقية الفاخرة.
ومن المرتقب أن يتم افتتاح المنتجع مبدئيا وبشكل غير رسمي هذا الشهر، وبنصف طاقته الاستيعابية التي تبلغ 419 غرفة ديلوكس وجناحا، مع إطلالات أخّاذة على شواطئ الخليج. ويحتضن المنتجع أيضا ستة أجنحة من الفيلات، في كل منها بركة سباحة خاصة، وصالة رياضية حصرية، وخدمة الكونسيرج. وتضم إحدى هذه الفيلات، وهي «فيلا آزول»، شرفة بمساحة 550 مترا مربعا، مما يجعلها مكانا مثاليا للنشاطات الترفيهية الخارجية.
وسيصبح منتجع «دوست تاني غوام» أيضا مقصدا لأكثر الفعاليات والمناسبات تألقا على الجزيرة ضمن مركز غوام للمؤتمرات. وبمساحة شاسعة تصل تقريبا إلى 1.169 مترا مربعا، يمثّل المركز أكبر ملتقى للمؤتمرات والفعاليات على الجزيرة، حيث يمكنه استضافة ألفي ضيف لحضور المناسبات الاجتماعية، والمعارض، أو الاجتماعات مهما كان حجمها.
وسيحتضن المنتجع أيضا سبا «ديفارانا»، وهو مفهوم السبا المميّز من «دوسِت». وبإطلاقه رسميا بالتزامن مع الافتتاح الكبير للمنتجع في وقت لاحق من هذا العام، يمكن للمقيمين وضيوف المنتجع الاستمتاع بالعلاجات الهيدروحرارية الوحيدة على الجزيرة، أو الاختيار من بين أحد برامج الرفاهة أو جلسات التدليك التايلاندية التي يوفّرها السبا.

* «طيران الإمارات» توفر خدمات مميزة ورحلات إضافية للمعتمرين
* أعلنت «طيران الإمارات»، كعادتها في كل عام، عن توفير خدمات وتسهيلات خاصة للعناية بركابها الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، بما في ذلك رحلات إضافية للراغبين في أداء مناسك العمرة أثناء الشهر الفضيل.
وتشغل طيران الإمارات 42 رحلة إضافية بين دبي وجدة، باستخدام طائرة من طراز «بوينغ 777»، حتى 23 يوليو (تموز). كما ستشغل 11 رحلة إضافية إلى جدة في الفترة الواقعة بين 24 يوليو و15 أغسطس (آب) 2015. ومن المتوقع أن تستقبل مكة المكرمة خلال الشهر الكريم هذا العام أكثر من مليوني زائر، حيث ستسهم رحلات طيران الإمارات الإضافية في نقل جزء من هذه الأعداد الكبيرة. وسوف يتم تشغيل الرحلات الإضافية بالتزامن مع رحلات الناقلة المنتظمة إلى جدة التي تتم باستخدام مزيج من طائرات الـ«إيرباص A380» و«بوينغ 777»، علما بأن الرحلات الإضافية يمكن السفر عليها لحاملي تأشيرة أداء فريضة العمرة سارية المفعول أو مواطني الدولة.
وبدورها أعدّت «الإمارات لتموين الطائرات» قوائم طعام خاصة بشهر رمضان، حيث سيقدم لركاب رحلات «طيران الإمارات»، التي تقلع من المبنى 3 في مطار دبي الدولي قريبا من موعد الإفطار، علب وجبات خفيفة عند بوابات الصعود إلى الطائرة لكسر صيامهم حين يحين موعد الإفطار. كما سيتم تقديم علب وجبات إفطار أكبر للركاب في جميع الدرجات.
وفي ما يتعلق بالجانب الترفيهي، يعرض خلال شهر رمضان المبارك عبر نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي «ice» الحائز لجوائز عالمية، 29 فيلما عربيا جديدا، وبرامج عربية منوعة تتضمن مسلسلات عربية شهيرة، مثل «حلوة وكذابة» و«الإخوة» و«بنت الشهبندر»، بالإضافة إلى قنوات الأفلام السينمائية التي تضم 41 فيلما عربيا، وغيرها من الأفلام الوثائقية وأفلام الأطفال والبرامج التلفزيونية والإذاعية والموسيقى والقناة الخاصة بتلاوات عطرة من القرآن الكريم.



السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
TT

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية، جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تعمل الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستغلال موقعين جيولوجيين ليكونا وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد موقعين هما «جبل قدر، ومطلع طمية المعروف بـ(فوهة الوعبة)، والعمل جارٍ مع وزارة الاستثمار لاستغلالها، كاشفاً عن أن الهيئة تقوم بتجهيز عدد من المواقع الجديدة لتكون وجهة سياحة خلال الفترة المقبلة».

وأضاف أن عدد الكهوف يتجاوز مائة وخمسين كهفاً تنتشر في مواقع مختلفة، من بينها كهف (أم جرسان) وطوله 1.5 كيلومتر ويقع بالقرب من المدينة المنورة (غرب المملكة)، ويتميز بجماليات طبيعية تتناغم مع تاريخه وتكوينه، كذلك كهف «أبو الوعول» الذي يحتوي على هياكل عظمية لحيوانات انقرضت، لافتاً إلى أن السعودية غنية بالمعالم الجيولوجية المنتشرة في المواقع كافة.

ينتشر في السعودية أكثر من 150 كهفاً يترقب أن تكون وجهات سياحية (هيئة المساحة)

وأضاف: «على مدار الـ25 عاماً الماضية كان التركيز على الدرع العربي، أما الآن فالتركيز على 4 محاور رئيسة تتمثل في الاستثمار في كفاءات الجيولوجيين السعوديين، ومسح ما تبقى من مواقع الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، كذلك زيادة رفع المعلومات عن المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، مع استخدام التقنيات المختلفة لربط المعلومات الجيولوجية وإخراج قيمة مضافة منها واستخدامها في شتى الجهات».

وسيفتح هذا الحراك بين القطاعات الحكومية نافذة جديدة على السياحة، فيما ستكون لهذا التعاون تبعات كبيرة في تنشيط ما يعرف بالسياحة الجيولوجية من خلال توافد المهتمين والباحثين عن المغامرات من مختلف دول العالم، وسيساهم ذلك في رفع إيرادات الأنشطة السياحية، خاصة مع تنامي الاكتشافات في مسارات مختلفة، منها الأحافير، التي وصلت إلى أكثر من 100 موقع أحفوري رئيس في المملكة خلال السنوات الماضية.

فوهة الوعبة من أكبر الفوهات ويتجاوز عمرها المليون عام (هيئة المساحة)

وتحتوي هذه الاكتشافات على «خسف عينونة» بشمال غربي المملكة، و«تلة السعدان» شمال الجموم، و«فيضة الضبطية» في المنطقة الشرقية، و«طعس الغضا»، و«البحيرة الوسطى» جنوب غربي النفوذ الكبير، و«جبال طويق»، و«فيضة الرشاشية» في شمال المملكة. هذا بالإضافة إلى ما تم تسجيله في المملكة إلى اليوم من الأحافير المختلفة القديمة.

وهذه الاكتشافات يمكن الاستفادة منها من خلال جمعها تحت سقف واحد، وهو ما أشار إليه رئيس هيئة المساحة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق: «الأحافير يستفاد منها في المتاحف الجيولوجية، ويمكن العمل في هذا الجانب مع وزارة السياحة، لضم هذه الأحافير، وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواع من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً».

ويأتي عرض موقعي «فوهة الوعبة»، و«جبل القدر» على وزارة الاستثمار، لأهميتهما. فجبل القدر، يقع في حرة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى نحو 400 متر، وهو أكبر الحقول البركانية، وآخر البراكين التي ثارت قبل 1000 عام، وقد اختير في وقت سابق ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

جبل القدر من أحد أهم الاكتشافات الجيولوجية (واس)

في المقابل تغوص «فوهة الوعبة» في التاريخ بعمر يتجاوز 1.1 مليون عام، وهي من أكبر الفوهات البركانية في العالم، وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركاناً صغيراً، أعمارها بين بضع مئات الآلاف من السنوات إلى مليوني سنة، فيما تغطي مساحة بنحو 6000 كيلومتر مربع، وتتميز بعمق يصل إلى نحو 250 متراً وقطر يبلغ 2.3 كيلومتر، وهو ما يقارب 3 أضعاف متوسّط أقطار البراكين الأخرى، كما تحتوي على حوض ملحي أو بحيرة ضحلة تشكّلت بسبب تجمع مياه الأمطار.

وتعد الاكتشافات الجيولوجية في مساراتها المختلفة ثروة من الثروات المعدنية والسياحية والبيئية نادرة الوجود، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الاكتشافات للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها في النواحي السياحية، وإمكانية الاستفادة منها بوصفها ثروة اقتصادية، تفتح المجال لمشاريع اقتصادية جديدة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وكذلك فتح مجال أوسع للتعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية.