«مستقبل الاستثمار»... فرص واعدة رغم التحديات

عبد العزيز بن سلمان: السحب من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي يحمل «تداعيات خطيرة»

تنفيذيون عالميون خلال جلسة «النظام العالمي الجديد: نظرة من مجلس صانعي التغيير» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (واس)
تنفيذيون عالميون خلال جلسة «النظام العالمي الجديد: نظرة من مجلس صانعي التغيير» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (واس)
TT

«مستقبل الاستثمار»... فرص واعدة رغم التحديات

تنفيذيون عالميون خلال جلسة «النظام العالمي الجديد: نظرة من مجلس صانعي التغيير» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (واس)
تنفيذيون عالميون خلال جلسة «النظام العالمي الجديد: نظرة من مجلس صانعي التغيير» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (واس)

في وقت حذّر مشاركون في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» المنعقد في الرياض، أمس، من تداعيات الضغوط الاقتصادية المقبلة جراءَ التباطؤ الاقتصادي العالمي، ركّز مسؤولون على وجود فرصٍ واعدة لا بدَّ من استغلالها. جاءَ ذلك فيما أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنَّ السحب من الاحتياطي الاستراتيجي النفطي العالمي يمثل تلاعباً بالأسواق ويحمل تداعيات خطيرة.وانطلقت أمس أعمالُ الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت شعار «الاستثمار في الإنسانية... تمكين نظام عالمي جديد»، وذلك بمشاركة 6 آلاف مشارك و500 متحدث من القطاعات الحكومية والاقتصادية والتنموية من مختلف دول العالم.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مشاركته في المؤتمر، إنَّ السعودية تمثّل البلد الأكثر أمناً للنفط والأكثر التزاماً بمسؤولياتها، مشيراً إلى التواصل المستمر مع عدد من حكومات أوروبا بشأن الأزمة الراهنة. وانتقد وزير الطاقة السعودي تحركاتِ الدول المستوردة للنفط من أجل خفض الأسعار باستخدام مخزوناتها الاستراتيجية. وقال: «خلال الأشهر القادمة سنورّد النفط لكل من يحتاج منّا إلى ذلك»، مضيفاً أنَّ «من واجبي التحذير من استخدام الاحتياطيات الاستراتيجية، لأنَّ نفاد الطاقة الاستيعابية الفائضة يحمل تداعيات خطيرة».
من ناحية أخرى، أكَّد مسؤولون شاركوا في المؤتمر أنَّ العالم مقبل على ركود اقتصادي سيؤدي إلى تداعيات سلبية على الإنسانية. وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح خلال جلسة «الوضع الاقتصادي الجديد» إنَّ مستقبل الاقتصاد العالمي غير مؤكدٍ نتيجة ارتفاع التضخم وانخفاض القوة الشرائية. وأشار إلى أنَّ هناك الكثير من التحديات والأضرار المتسارعة، في وقت أصبح هناك نوع من التحول الذي قد يسبّب بعض الصعوبات لكنّه، في المقابل، يتيح مزيداً من فرص النمو في الاستثمار والتقنية، وهي فرص لا بدَّ من استغلالها.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2024» (الشرق الأوسط)

وزير الاقتصاد السعودي: استقرار الشرق الأوسط حيوي للنمو العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترمب الثانية في معالجة قضايا مهمة، بما في ذلك تحديات الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس )
الاقتصاد جانب من الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» (منصة إكس)

«البيت السعودي» في دافوس: المملكة ستضع معياراً عالمياً لتعريف المدن الصناعية

أكَّد مشاركون في الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» على أهمية التخطيط الحضري المستدام في مواجهة الزيادة السكانية العالمية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مشاركاً في إحدى جلسات دافوس العام الماضي (المنتدى)

وزير الاقتصاد السعودي: إعادة تشغيل محركات النمو العالمي تستلزم دليلاً اقتصادياً جديداً

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية، من أجل إطلاق محركات جديدة للنمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)
الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1 الإثنين في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

وسجل ثلاثية تشلسي كل من توسين أدارابيويو (24) والاسباني مارك كوكوريّا (60) ونوني مادويكي (65)، فيما أحرز الأيرلندي مات دوهيرتي هدف ولفرهامبتون الوحيد (45+5).

وتقدم تشلسي من جديد الى المركز الرابع برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن سيتي الخامس (38)، قبيل مواجهة الفريقين المرتقبة الأحد ضمن المرحلة 23 على ملعب الاتحاد.

واستعاد فريق المدرب الايطالي إنزو ماريسكا نغمة الفوز بعد ان بقي لخمس مباريات من دون أي انتصار، وكان آخرها تعادله امام بورنموث 2-2.

من جهته، لا يزال ولفرهامبتون الذي تلقى خسارته الثالثة تواليا، يقاتل لتجنب الهبوط مع نهاية الموسم، إذ يحتل المركز السابع عشر آخر المراكز الآمنة برصيد 16 نقطة لكن بفارق الأهداف فقط عن إيبسويتش تاون الثامن عشر.

وبدأ تشيلسي اللقاء بقوة حيث هدد مرمى ولفرهامبتون مبكرا عن طريق نجمه الشاب كول بالمر، لكن تسديدته المنخفضة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس البرتغالي جوزيه سا (12).

وكاد دفاع الضيوف يقع في المحظور عندما حصل سوء تفاهم بين دوهيرتي أثناء سعيه لتمرير الكرة برأسه الى سا، لكن لحسن حظ ولفرهامبتون فإن الكرة مرت بجانب المرمى مانحة أصحاب الأرض ركلة ركنية (23).

وانتزع النادي اللندني التقدم بعد ركلة ركنية أحدثت دربكة داخل منطقة جزاء ولفرهامبتون، قبل أن تصل الى أدارابيويو الذي سددها على يمين الحارس سا (24)، ورغم انّ حكم الخط اشهر راية التسلل في البدء لكن سرعان ما أكدت تقنية الحكم المساعد "في ايه آر" صحة الهدف.

ونجح ولفرهامبتون في الرد قبل نهاية الشوط الأول إثر ركلة ركنية حاول الحارس الإسباني روبرت سانشيز إبعادها إلا أنه هيأها فقط امام دوهيرتي الذي كان الأسرع إليها من مدافعي تشيلسي ليفرض التعادل (45+5).

ولم ينتظر البلوز طويلا لاستعادة التقدم بعد كرة عرضية من نوني مادويكي قبل أن يحولها كيرنان ديوزبوري برأسه الى كوكوريا الذي تابعها داخل المرمى (60).

وتابع أصحاب الأرض ضغطهم وتمكن مادويكي من طمأنة فريقه إثر ركلة حرة أساء سا توقيت الخروج لإبعادها فحولها تريفو شالوباه برأسه قبل أن يصوبها مادويكي بالرأس أيضا داخل الشباك (65).

واندفع ولفرهامبتون في الدقائق الأخيرة نحو الهجوم حيث تصدى سانشيز لمحاولتين خطيرتين عبر كونيا وستراند لارسن (79 و82).