رئيس وزراء المجر: الأمل في السلام يعني ترمب

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (د.ب.أ)
TT

رئيس وزراء المجر: الأمل في السلام يعني ترمب

رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان (د.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يراهن في ذلك على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أوربان، في مقابلة عامة مع مجلة «شيشرون» في برلين اليوم (الثلاثاء): «وقف إطلاق النار لا يجب أن يكون بين روسيا وأوكرانيا، بل بين أميركا وروسيا... من يعتقد أن هذه الحرب ستنتهي عبر مفاوضات روسية - أوكرانية لا يعيش في هذا العالم. حقيقة القوة مختلفة».
وأوضح أوربان أن أوكرانيا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس فقط؛ لأنها تتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة، مضيفاً أن الحرب مفتوحة اليوم؛ لأن الأميركيين أرادوها على هذا النحو، وقال: «لهذا السبب يتعين على الأميركيين أن يتفقوا مع الروس. وحينها ستنتهي الحرب».
كما أوضح أوربان أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، سيكون مفاوضاً مناسباً للجانب الأميركي، وقال: «لقد تمادى الرئيس»، مشيراً إلى أن بايدن قال أشياء عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجعل من الصعب على الاثنين التفاوض حول السلام. وتابع: «سيبدو ما أقوله وحشياً، لكن الأمل في السلام يعني دونالد ترمب».

يُذكر أنه بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا وصف بايدن، بوتين بأنه «جزار» و«مجرم حرب» و«ديكتاتور قاتل».
ويُجري أوربان حالياً زيارة لبرلين تستغرق عدة أيام، والتقى أمس (الاثنين) المستشار أولاف شولتس وسلفته أنجيلا ميركل.
ويشارك أوربان في حلقة نقاش بعنوان «عاصفة تجتاح أوروبا - حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة والتحديات الجيوسياسية»، التي تنظمها مجلة «شيشرون» في برلين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.