عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا، التقى بمسؤولين من وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا، برئاسة مديرة إدارة الشرق الأوسط السفيرة راما خوبا، ومديرة إدارة الخليج العربي نيللي برنارد، وكذلك مسؤولين من وزارة العلوم والتكنولوجيا، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيزها.
> محمد كردي المري، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية غينيا، إلى الرئيس مامادي دومبيا، رئيس جمهورية غينيا، أول من أمس، ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى رئيس جمهورية غينيا، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية غينيا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل الرئيس دومبيا السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> ياسر العطوي، سفير مصر لدى بوروندي، التقى أول من أمس، برئيس مجلس الشيوخ البوروندي إيمانويل سينزوهاغيرا، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية البوروندية في إطار حرص الدولتين على توطيد أواصر علاقاتهما الثنائية على مختلف الأصعدة، وأعرب رئيس المجلس عن تقديره الكامل لمصر ومكانتها على الساحتين الدولية والأفريقية، مشيداً في هذا السياق بالدور الفاعل والنشط لمجلسي النواب والشيوخ المصريين وجهودهما الملموسة في المحافل البرلمانية الدولية دفاعاً عن المصالح الأفريقية في مختلف المجالات.
> إيزابيل هنين، سفيرة ألمانيا لدى موريتانيا، وصفت أول من أمس، علاقات بلادها بموريتانيا بأنها «ممتازة»، مردفة أن هذه العلاقات لها «تقاليد عريقة»، وأضافت السفيرة أن «ألمانيا كانت وما تزال من أوائل الدول الشريكة لموريتانيا منذ حصولها على الاستقلال وما يميز علاقاتنا هو استقرارها وعمقها»، وتابعت: «ترتكز شراكتنا على الحوار السياسي المعمق والتعاون في مختلف المجالات، ابتداءً من بناء وتعزيز قدرات الشرطة إلى القطاع الثقافي. كما يتم إثراؤها من خلال التبادلات على جميع المستويات».
> ميهاي ستيفان ستوبارو، سفير جمهورية رومانيا بالقاهرة، التقى أول من أمس، برئيس الهيئة العربية للتصنيع بالقاهرة اللواء المهندس مختار عبد اللطيف، وتم خلال اللقاء مناقشة تعميق وزيادة معدلات التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعة المختلفة، بما في ذلك تدريب الكوادر البشرية، كما تم التطرق إلى آخر المستجدات في مجالات التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وكبرى الشركات الرومانية، وخاصة في مجال الأثاث والبتروكيماويات والإلكترونيات والتحول الرقمي والآلات الزراعية.
> علي عبيد علي الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أكد على أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تعد نموذجاً ناجحاً للعلاقات الثنائية الدولية، وهنأ السفير جمهورية الصين الشعبية قيادة وشعباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ73 لتأسيسها، قائلاً: «نشيد بإنجازات الصين وشعبها خلال السنوات الـ73 الماضية»، منوهاً بأن ازدهار الصين انعكس إيجابياً على العالم أجمع.
> سعيد هندام، سفير جمهورية مصر العربية لدى التشيك، حضر أول من أمس، حلقة نقاشية نظمتها بالتعاون مع السفارة البريطانية، تم فيها استعراض مسار المفاوضات المناخية خلال العام الماضي منذ مؤتمر COP26 الذي عقد في جلاسجو، حيث أشار السفير إلى جهود مصر الجارية لاستضافة مؤتمر COP27. موضحاً أنه من المنتظر أن يشهد المؤتمر إطلاق عدد من المبادرات الهامة، مشيراً إلى أولويات مصر وأفريقيا والدول النامية في مجال العمل المناخي الدولي ومنها موضوعات التكيف والتمويل والخسائر والأضرار.
> مايكل كاورني، سفير إيطاليا بالقاهرة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، شهدا أول من أمس، أعمال الدورة التدريبية للعاملين في مجال عدالة الأطفال، والتي نظمت بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وأشادت الوزيرة بالتعاون المثمر مع الوكالة الإيطالية، حيث تم إنشاء وحدة للعدالة الجنائية للأطفال بالوزارة للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الشأن، وانطلاقاً من دور الوزارة لتطوير منظومة العدالة الجنائية الصديقة للأطفال في مصر تماشياً مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.



إيران تعتزم إطلاق سراح طاقم سفينة احتجزتها بزعم ارتباطها بإسرائيل

صورة مثبتة من فيديو نشره «الحرس الثوري» الإيراني لدى استيلائه على السفينة (أرشيفية - تويتر)
صورة مثبتة من فيديو نشره «الحرس الثوري» الإيراني لدى استيلائه على السفينة (أرشيفية - تويتر)
TT

إيران تعتزم إطلاق سراح طاقم سفينة احتجزتها بزعم ارتباطها بإسرائيل

صورة مثبتة من فيديو نشره «الحرس الثوري» الإيراني لدى استيلائه على السفينة (أرشيفية - تويتر)
صورة مثبتة من فيديو نشره «الحرس الثوري» الإيراني لدى استيلائه على السفينة (أرشيفية - تويتر)

تعتزم طهران إطلاق سراح أفراد طاقم سفينة ترفع علم البرتغال، احتجزتها قبل أسبوعين في مياه الخليج، على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل، وفق ما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لنظيره باولو رانغل.

وأفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأن أمير عبداللهيان أبلغ الوزير البرتغالي في اتصال هاتفي: «نهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة».

وكانت البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» احتجزت في 13 أبريل (نيسان) سفينة حاويات تحمل اسم «إم سي إس أريز» (MCS Aries) «مرتبطة» بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني في حينه.

أتى ذلك في خضم أجواء من التوتر الحادّ بين البلدين، إيران وإسرائيل، بعد أيام من تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق بضربة منسوبة إلى الدولة العبرية، وقبل ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل ردّاً على استهداف القنصلية.

وكانت السفينة المحتجزة تقل طاقماً من 25 فرداً، كما ذكرت الشركة الإيطالية السويسرية المشغلة لها «ميديتيرنيان شيبينغ كومباني» (إم إس سي).

واستدعت الخارجية البرتغالية في 16 من الشهر الحالي السفير الإيراني في لشبونة، منددة بالهجوم الإيراني على إسرائيل، ومطالبة بالإفراج عن السفينة.

وخلال الاتصال، أكد أمير عبداللهيان لرانغل أن طهران أبلغت سفراء الدول التي يتبعها أفراد الطاقم «بإمكانية التواصل القنصلي إليهم».

وكانت الخارجية الهندية أعلنت في 18 أبريل أن إيران أطلقت سراح أحد أفراد الطاقم من الهنود، وأتاحت التواصل الدبلوماسي مع 16 هندياً آخرين، مؤكدة أنهم «بخير».

وكانت إيران أكدت على لسان المتحدث باسم الخارجية أن السفينة احتجزت «بسبب انتهاكها قواعد الشحن الدولية وعدم الردّ بشكل مناسب على الجهات الإيرانية المعنية»، وأنه «بناء على المعلومات... السفينة المحتجزة تابعة للكيان الصهيوني».


«أرامكو» السعودية و«رونغشنغ» الصينية تبحثان مشروعاً مشتركاً للبتروكيماويات

رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
TT

«أرامكو» السعودية و«رونغشنغ» الصينية تبحثان مشروعاً مشتركاً للبتروكيماويات

رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)

أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها تبحث إمكانية إنشاء مشروع مشترك في شركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل «ساسرف» مع الشريك الصيني، شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات المحدودة، واستثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكلٍّ من المملكة والصين.

ووقّعت أرامكو السعودية، مؤخراً، اتفاقية إطارية للتعاون مع شركة «رونغشنغ»، تنص على استحواذ محتمل لـ«رونغشنغ» على حصة بنسبة 50 في المائة في «ساسرف». كما تضع هذه الاتفاقية حجر الأساس لتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في «ساسرف»، بالإضافة إلى استحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة بنسبة 50 في المائة في شركة «نينغبو تشونغجين» للبتروكيماويات المحدودة، التابعة لشركة «رونغشنغ»، والمشاركة في مشروع توسعتها.

وتعليقاً على ذلك، قال رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني: «تسلط هذه المناقشات الضوء على طموحنا لتطوير استراتيجيتنا الخاصة بتحويل السوائل إلى كيميائيات مع شريكنا الاستراتيجي (رونغشنغ)، في كل من المملكة العربية السعودية والصين... ومن خلال البناء على علاقتنا الحالية، فإننا نهدف إلى تعزيز توسعنا في منطقة جغرافية رئيسة، وجذب استثمارات جديدة إلى قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة العربية السعودية».

يُشار إلى أن أرامكو السعودية استحوذت في يوليو (تموز) 2023 على حصة 10 في المائة في «رونغشنغ» من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، «أرامكو لما وراء البحار»، ومقرها هولندا. وتمتلك «رونغشنغ» بدورها حصة بنسبة 100 في المائة في شركة «نينغبو تشونغجين» للبتروكيماويات المحدودة، التي تدير مجمعاً لإنتاج العطريات، ولديها حصة في مشروع مشترك لإنتاج حمض «التريفثاليك» المنقّى.


مجلس أميركي من أجل استخدام «آمن وسليم» للذكاء الاصطناعي

مجلس الذكاء الاصطناعي  سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق المخاطر (رويترز)
مجلس الذكاء الاصطناعي سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق المخاطر (رويترز)
TT

مجلس أميركي من أجل استخدام «آمن وسليم» للذكاء الاصطناعي

مجلس الذكاء الاصطناعي  سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق المخاطر (رويترز)
مجلس الذكاء الاصطناعي سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق المخاطر (رويترز)

أنشأت الحكومة الأميركية مجلسا فدراليا من 22 عضوا، من بينهم رؤساء مجموعات «غوغل» و«مايكروسوفت» و«أوبن إي آي»، لتقديم المشورة لها بشأن الاستخدام «الآمن والسليم» للذكاء الاصطناعي.

وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان، الجمعة، إن اللجنة الجديدة ستساعد السلطات على مكافحة الاضطرابات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتي قد «تؤثر على الأمن القومي أو الاقتصادي أو الصحة العامة أو السلامة».

وكلف الرئيس جو بايدن الوزير أليخاندرو مايوركاس بتشكيل هذه الهيئة الاستشارية المكونة من 22 عضوا.

وأكد مايوركاس أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة تغيير لكنه «ينطوي على مخاطر حقيقية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال البيان إن «المجلس سيساعد وزارة الأمن الداخلي على استباق المخاطر المتغيرة التي تطرحها جهات حكومية معادية والتصدي لها، وتعزيز أمننا القومي».

وحذر من أن قوى معادية يمكن أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهل هجمات أسرع وأوسع نطاقا ضد أهداف مثل خطوط أنابيب النفط وسكك الحديد وغيرها من البنى التحتية الاستراتيجية.

وقال ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لمجموعة «مايكروسوفت»، في البيان إن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا الأكثر قدرة على التغيير في عصرنا، ويجب علينا التأكد من نشره بأمان ومسؤولية».

ومن الأعضاء الأكثر تأثيرا في المجلس الرؤساء التنفيذيون لمجموعات «آدوبي» و«ألفابت» و«دلتا إيرلاينز» و«سيسكو» وإنفيديا» و«آي بي إم»...

ويضم المجلس أيضًا أكاديميين وسياسيين بينهم حاكم ولاية ميريلاند.

ستعقد هذه الهيئة أول اجتماع لها مطلع مايو (أيار) وسترفع توصيات للتبني الآمن للذكاء الاصطناعي «في الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الأميركيون كل يوم».


السعودية: تنفيذ حكم القتل بجانٍ تبنى الفكر الإرهابي واستباح الدماء والأموال والأعراض

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: تنفيذ حكم القتل بجانٍ تبنى الفكر الإرهابي واستباح الدماء والأموال والأعراض

وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة الداخلية السعودية (الشرق الأوسط)

نفذت وزارة الداخلية السعودية، حكم القتل بجان، لارتكابه أفعالاً مجرمة تنطوي على خيانة وطنه وتهدف إلى الإخلال بالنظام العام للدولة وزعزعة أمن المجتمع واستقراره، وتبنيه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض، وتأييده للفكر الإرهابي والأعمال الإرهابية، وذلك على ضوء ما توفر لدى الجهات الأمنية من معلومات بعد أن تم القبض على المتهم بتاريخ 6 / 6 / 1442هـ

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن التحقيق من قبل النيابة العامة، انتهى إلى توجيه الاتهام لـ/ نومان بن عافت بن مضحي الظفيري - سعودي الجنسية - بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه، والحكم عليه بالقتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا.

وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكور اليوم السبت بمنطقة الرياض.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية، الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعاً لشره وردعاً لغيره.


انطلاق أول رحلة لقطار البضائع بين الجبيل – الرياض

انطلاق أول رحلة لقطار شحن البضائع بين ميناء الجبيل التجاري على الخليج العربي والميناء الجاف في الرياض
انطلاق أول رحلة لقطار شحن البضائع بين ميناء الجبيل التجاري على الخليج العربي والميناء الجاف في الرياض
TT

انطلاق أول رحلة لقطار البضائع بين الجبيل – الرياض

انطلاق أول رحلة لقطار شحن البضائع بين ميناء الجبيل التجاري على الخليج العربي والميناء الجاف في الرياض
انطلاق أول رحلة لقطار شحن البضائع بين ميناء الجبيل التجاري على الخليج العربي والميناء الجاف في الرياض

انطلقت، السبت، أول رحلة بالقطار من ميناء الجبيل التجاري شرق السعودية إلى ميناء الرياض الجاف مُحملة بالبضائع التجارية؛ ما يسهم في تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، ويسهم في تخفيف حركة شاحنات النقل على الطرق السريعة، والحدّ من ازدحام الطرق.

وبدأ القطار رحلته الأولى من ميناء الجبيل التجاري، بحمولة تضم 59 حاوية مشحونة على 40 مقطورة، تحمل كثيراً من أنواع البضائع التجارية، بما في ذلك الصلب والسوائل.

ويُعد ميناء الجبيل التجاري على ساحل الخليج العربي بوابة الصادرات والواردات السعودية إلى الأسواق العالمية، وهو الميناء المساند لميناء الملك عبد العزيز بالدمام في دعم الحركة التجارية، ويستفيد من قربه من المجمع الشرقي الرئيسي للمنتجات الصناعية ومنتجات مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية؛ ما يسهِم في تخفيض تكلفة المواد الواردة والصادرة، ويعزز قدرة المملكة التنافسية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2022 جرى تدشين مشروع الخط الحديدي الرابط بين شبكة قطار الشرق (الدمام - الرياض)، ضمن باقة من خطوط الربط الحديدي ضمت شبكة قطار الشمال والشرق على امتداد 193 كيلومتراً، ويرتبط بشبكة الجبيل الداخلية التي تضم؛ منطقة الجبيل الصناعية (1) و (2)، بالإضافة إلى ميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري.

وسيخدم المشروع المنشآت الصناعية في المنطقة؛ حيث سيسهم في نقل أكثر من 300 ألف حاوية سنوياً بواقع رحلتين يومياً من محطة حاويات الجبيل إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية بعد تدشين هذا المشروع، فإن التشغيل التجاري سيشمل تشغيل 3 رحلات إلى ميناء الجبيل التجاري لنقل نحو 125 ألف حاوية سنوياً، إضافة إلى تشغيل رحلتين يوميًّا إلى ميناء الملك فهد الصناعي. وذكرت الخطوط الحديدية السعودية (سار) أنه سيجري نقل أكثر من 6 ملايين طن من المواد السائلة والصلبة سنوياً من ميناء الملك فهد، مُشيرة إلى أن هذا الربط سيسهم في توفير حلول متكاملة وخدمات لوجيستية منجزة تتمثل بربط الموانئ التجارية والصناعية في مدينتي الدمام والجبيل بشبكة القطارات.

ويهدف المشروع إلى دعم وتحفيز الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، إلى جانب رفع معدلات النقل بالسكك الحديدية وتكاملها مع وسائل النقل الأخرى بما يعزز كفاءة وموثوقية القطاع اللوجيستي.

كما يهدف إلى توفير حلول نقل آمنة وصديقة للبيئة، ومن المتوقع تخفيض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 70 في المائة، وإزاحة أكثر من 200 ألف شاحنة في المرحلة الأولى من التشغيل تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية.


لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

TT

لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

في لقطة تعكس الحذر والتخطيط الدقيق، ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، وهو يسير عبر حديقة البيت الأبيض محاطاً بمجموعة من المساعدين عندما استقل مروحيته «مارين وان»، لإخفاء مشيته، وتقليل المخاوف بشأن عمره قبل الانتخابات المقبلة. وفق ما أفادت به صحيفة «التلغراف».

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

تقليدياً، يقترب الرؤساء من المروحية وحدهم لإعطاء المصورين لقطة أوضح، لكن فريق بايدن أصبح قلقاً، وبدلاً من السير وحده عبر الحديقة الخضراء أو استقلال المروحية دون رفاق، يتحرك الآن محاطاً بفريق من المستشارين المقربين، ما يحجب الأنظار عن مشيته، ويخفف من الانتقادات المحتملة بشأن عمره وقدراته البدنية، وفق ما ذكر موقع «أكسيوس».

وباستخدام هذه الاستراتيجية الجديدة، يتجنب بايدن الظهور وحده في لقطات تظهر مشيته البطيئة التي قد تجعله يبدو أكبر سناً.

ويعد هذا الإجراء جزءاً من سلسلة الإجراءات التي اتخذها الفريق المحيط به لضمان راحته وسلامته العامة، بما في ذلك ارتداء أحذية ذات ثبات قوي وممارسة التمارين الطبيعية بانتظام.

وقد أخبر بايدن مساعديه بأنه يفضل أسلوب المشي الأقل رسمية في الصور، بعد أن كشف طبيبه عن إصابته بالتهاب المفاصل الشوكي، واعتلال الأعصاب الحسية الطرفية الخفيف في القدمين؛ ما جعل مشيته أكثر صلابة.

ويبدو أن هذه الاهتمامات ليست مجرد تكهنات، بل هي موضوعات تثير قلق الناخبين، حيث كشف استطلاع أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» أن عمر بايدن وقدراته العقلية كانت من أهم العوامل التي تؤثر في اختيارهم في الانتخابات الرئاسية.

الموظفون يسيرون جنباً إلى جنب مع الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء سيرهم من «مارين وان» إلى مقر إقامة البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ولذلك، فإن تنظيم ظهوره العلني بعناية يعكس اهتماماً بالتفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر في صورته وتأثيره العام.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لإظهار جاهزية بايدن وكفاءته لقيادة البلاد في ظل التحديات الكبيرة. وعلى الرغم من أنه يتعامل مع مشكلات صحية مزمنة، فإنه يواصل العمل على تقديم نفسه على أنه سياسي ذكي وقادر على فهم تحديات العصر الحالي، وتقديم الحلول المناسبة لها.

ووفق الصحيفة البريطانية، يرى بايدن، أن تقدمه في العمر فرصة لإثراء تجربته السياسية، وتقديم رؤى أكثر نضجاً، ويبدو أنه يحاول استغلال هذا الجانب في حملته الانتخابية، حيث يتحدث بصراحة عن تقدمه في العمر، ويبرز أهمية تجربته الطويلة في مجال السياسة.


زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
TT

زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)

أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديداً لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني، اليوم السبت، بحسب «رويترز».

وقال زيلينسكي إن كييف بحاجة إلى كميات كافية من الدفاعات الجوية والأسلحة الأخرى؛ لحماية مدنها والانتصار على خط المواجهة.

وأضاف: «يجب أن يخسر الإرهاب دائماً، وأي شخص يساعدنا في الوقوف ضد الإرهاب الروسي هو مدافع حقيقي عن الحياة».

ومنذ نحو 10 أيام، ناشد زيلينسكي حلفاءه الغربيين بن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده، بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا إلى مقتل عشرة على الأقل، وجرح العشرات.

وقال زيلينسكي، عبر تطبيق «تلغرام»: «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقّت ما يكفي من مُعدات الدفاع الجوي، ولو كان العالم مصمماً بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي».


«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).


شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
TT

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وغادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس اليوناني صباحاً في رحلة تستغرق 11 يوماً، وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا، والتي أسسها مستوطنون يونانيون قبل الميلاد بنحو 600 عام.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، الجمعة، في حفل أقيم في استاد باناثينيك في أثينا بعد إيقادها، الأسبوع الماضي، في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوماً في اليونان.

واستضاف استاد باناثينيك أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.

وبعد احتفال قصير في ميناء بيرايوس أبحرت السفينة باتجاه فرنسا.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 150 ألف مشجع حفل استقبال الشعلة في ميناء مرسيليا القديم الذي سيستضيف مسابقات الشراع الأولمبية، وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوماً.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا على سطح استاد فيلودروم في التاسع من مايو، وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قارباً تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم مسافة 6 كيلومترات نحو برج إيفل مذهلاً.

وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.


رئيسي: إيران لا تسعى لحيازة سلاح نووي

إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
TT

رئيسي: إيران لا تسعى لحيازة سلاح نووي

إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)

رغم تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قريبة من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووي، أعلن الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لحيازة سلاح نووي.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت، إن «طهران لا تخطط لامتلاك السلاح النووي؛ لأن المرشد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك»، وفقاً لـ«وكالة العالم العربي».

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أكد أن إيران باتت «على بُعد أسابيع وليس أشهراً» من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووية، لكنه قال إن «هذا لا يعني أن إيران تملك أو ستملك سلاحاً نووياً في غضون تلك الفترة الزمنية».

منشأة «نطنز» النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)

وزعم الرئيس الإيراني أن «العقيدة النووية لطهران لا تشمل إطلاقاً صناعة سلاح نووي، واستخدامنا للتقنية النووية سلمي».

ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده، وقال إن «الحظر والعقوبات الظالمة على إيران لن تؤتي ثمارها».

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.

وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية، الأسبوع الماضي، أن مصدراً مطلعاً نفى تقارير إعلامية عن إجراء إيران مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي.

وقال المصدر إن تبادل الرسائل مع أميركا لا يزال قائماً «وفق الأطر المحددة»، موضحاً أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني «يتابع مفاوضات رفع الحظر مع الدول الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة»، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في منشأتي «نطنز» و«فوردو» منذ شهور طويلة. وعثر المفتشون الدوليون على جزيئات يورانيوم تصل إلى 84 في المائة في يناير (كانون الثاني) العام الماضي، لكن طهران قالت إنه بسبب «خطأ تقني».

ومنتصف أبريل (نيسان)، لوَّحت طهران، على لسان مسؤول حماية المنشآت «النووية» الإيرانية، بإعادة النظر في عقيدتها وسياستها النووية، إذا تعرضت تلك المنشآت لهجمات إسرائيلية.

ونقلت مواقع إيرانية عن العميد أحمد حق طلب، قائد وحدة «الحرس الثوري» المكلَّفة بحماية المنشآت النووية، أن بلاده على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم إسرائيلي، مضيفاً أن المراكز النووية الإيرانية «تتمتع بأمن تام».

وبعد أسبوع، تراجعت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، عن تحذير العميد حق طلب، وقال إن «الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية»، وأضاف: «قالت إيران عدة مرات إن برنامجها النووي يخدم الأغراض السلمية فقط. ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا النووية»، حسبما أوردت «رويترز».

مفتش من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يُجري فحصاً بالمحطة النووية في «نطنز» 20 يناير 2014 (أ.ف.ب)

إيران تندد بالعقوبات

في المقابل، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي على القوات المسلحة الإيرانية.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن كنعاني، أن «القدرات العسكرية لإيران تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة ووحدة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات وعدوان خارجي».

وأضاف كنعاني أن العقوبات أتاحت فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدرات إيران الدفاعية والعسكرية.

وجاءت تصريحات كنعاني بعدما أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على مسؤولي النظام الإيراني «المتورطين في انتهاكات» حقوق الإنسان، بمن في ذلك قيادات من الحرس الثوري.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، فرض عقوبات على 16 كياناً وثمانية أشخاص، بالإضافة إلى «تحديد خمس سفن وطائرة لإدانتها ببيع طائرات مسيرة دعماً لوزارة الدفاع الإيرانية والتجارة غير المشروعة».

إطلاق السفينة المحتجزة

إلى ذلك، نقلت مواقع إيرانية، السبت، عن وزير الخارجية حسين أمیر عبداللهیان القول إن أفراد طاقم سفينة محتجزة ترفع علم البرتغال ومرتبطة بإسرائيل تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم، ومن المتوقع إطلاق سراحهم.

واحتجز «الحرس الثوري» سفينة الحاويات أريس التابعة لشركة (إم إس سي)، وعلى متنها طاقم من 25 فرداً في مضيق هرمز في 13 أبريل، بعد أيام من توعد طهران بالرد على هجوم تقول إن إسرائيل نفذته على قنصليتها في دمشق. وهددت إيران بإغلاق ممر الشحن الحيوي.

وتأثرت عمليات الشحن العالمية بالهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران في الآونة الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقالوا إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية قال لنظيره البرتغالي باولو رانجيل، خلال اتصال هاتفي: «نهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة».

ونُقل عن عبداللهيان أنه سيتم تسليم أفراد الطاقم إلى سفرائهم في طهران، ولم تحدد التقارير موعداً لإطلاق سراحهم.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن احتجاز السفينة أريس جاء بسبب «انتهاك القوانين البحرية»، وإنها مرتبطة بإسرائيل بلا شك.