أمرت الأمم المتحدة بإجلاء كل موظفيها الدوليين غير الأساسيين من هايتي، وأرجعت قرارها إلى العنف الحالي الذي ترك العاملين عرضة للاختطاف والهجمات على مخازن الأغذية التي تدعمها الأمم المتحدة في مختلف أنحاء البلاد.
ويأتي أمر الإجلاء بعد شهرين من تصويت مجلس الأمن الدولي لتمديد تفويض مكتبه المتكامل في هايتي لمدة عام وزيادة عدد الموظفين، كما يأتي الأمر قبل اجتماع يعقد بعد غد الاثنين بشأن موظفي الأمم المتحدة في هايتي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتروج الولايات المتحدة لمشروع قرار لتأسيس إطار جديد للعقوبات على زعماء العصابات في هايتي وكذلك أولئك الذين يقدمون التمويل والأسلحة للعصابات.
وفي بيان أمس (الجمعة)، أشار جيليس ميشو، وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن إلى وجود خطر أمني في هايتي، وذلك لدى موافقته على السماح لموظفي الأمم المتحدة بالعودة إلى بلادهم.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحيفة «ميامي هيرالد» صدور الأمر.
وقال دوجاريك إن نظام الأمم المتحدة في هايتي حدد الأولوية لدعم الحكومة من أجل تقديم «الأنشطة المنقذة للحياة».