الزمالك يسعى لتحطيم رقم الأهلي في الدوري المصري

سيواجه اليوم بتروجيت بهدف كسر النقطة 74.. والصدارة

الزمالك على أعتاب تحطيم أرقام جديدة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
الزمالك على أعتاب تحطيم أرقام جديدة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
TT

الزمالك يسعى لتحطيم رقم الأهلي في الدوري المصري

الزمالك على أعتاب تحطيم أرقام جديدة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
الزمالك على أعتاب تحطيم أرقام جديدة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)

يتطلع الزمالك إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد النقاط المسجل باسم غريمه ومنافسه التقليدي الأهلي عندما يحل اليوم السبت ضيفا على بتروجيت في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المصري لكرة القدم.
ويتصدر الزمالك الترتيب برصيد 73 نقطة من 30 مباراة، وتبدو مهمته سهلة في تخطي الرقم القياسي الذي حققه الأهلي قبل 10 سنوات وهو 74 نقطة عام 2005.
وتبدأ هذه المهمة اعتبارا من اليوم على حساب بتروجيت التاسع (47 نقطة من 34 مباراة)، ويعرف مدربه البرتغالي جوزوالدو فيريرا جيدا أن الأمر في متناول اليد خصوصا بوجود قوة ضاربة مع عودة المدافع البوركينابي محمد كوفي للمشاركة أساسيا.
ولا تقل مباراة الأهلي (64 نقطة) مع ضيفه الجونة أهمية لأنها تشكل فرصة لحامل اللقب لاحتلال المركز الثاني ولو مؤقتا، كون صاحبه وشريكه بعدد النقاط إنبي يستضيف، غدًا (الأحد)، مصر المقاصة.
وسيحاول المدير الفني للأهلي فتحي مبروك استغلال الحالة المعنوية العالية للاعبيه الذين حققوا الفوز على المقاصة (3 - 1) في الجولة الماضية في ظل ظروف صعبة للغاية بغياب 11 لاعبا مهما، من أجل تحقيق الانتصار في مباراة اليوم على الجونة.
ويدخل الأهلي المباراة في ظروف أفضل بكثير مع استعادة عدد كبير من أعمدته الرئيسية مثل الرباعي عبد الله السعيد ومحمد نجيب ومحمد هاني ووليد سليمان فضلا عن عماد متعب، بينما سيغيب كريم بامبو لإصابته بقطع في الرباط الصليبي، والنيجيري بيتر ايبيمبوي.
في المقابل يسعى الجونة بقيادة الألماني راينر تسوبيل للخروج بنتيجة إيجابية من المباراة وعدم العودة من جديد إلى منطقة الخطر، خصوصا أنه يحتل المركز الرابع عشر برصيد 43 نقطة.
في المقابل، تنتظر إنبي مواجهة صعبة مع المقاصة الرابع (54 نقطة)، ويأمل كل من الفريقين بحصد النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظهما بالمشاركة في المسابقات الأفريقية.
وفي الإسماعيلية، سيحاول الإسماعيلي الخامس (50 نقطة) دخول المربع الذهبي من خلال الفوز على ضيفه طلائع الجيش الثامن (48) الذي يتطلع بدوره إلى البقاء في المنطقة الآمنة.
وفي الإسماعيلية أيضا، يطمح المصري الخامس عشر (42 نقطة) للخروج من دائرة الخطر حين يواجه اتحاد الشرطة الثالث عشر (44)، بينما يأمل وادي دجلة في الحفاظ على آماله بالعودة المربع الذهبي بعد أن تقهقر إلى المركز السادس (49) على حساب حرس الحدود الذي حقق نتائج مميزة أخيرا أهلته لاحتلال المركز السابع (48).
وعلى ملعب الإسكندرية، يلتقي الاتحاد السكندري الثاني عشر (44 نقطة) مع جاره سموحة صاحب المركز العاشر برصيد (46) في ديربي المدينة.
وعلى ملعب جهاز الرياضة العسكري، يحل المقاولون العرب الحادي عشر (46 نقطة) ضيفًا على ألعاب دمنهور قبل الأخير (14 نقطة).
وفي مواجهات القاع، يحل النصر الثامن عشر (26) ضيفا على الأسيوطي سبورت الأخير (13)، فيما يلعب الرجاء السابع عشر (35) مع الداخلية السادس عشر (41) على ملعب برج العرب في الإسكندرية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».