بوليفيا تكتشف أول حقل نفطي منذ 23 عامًا

سيتيح لها بلوغ إنتاج يناهز عشرة آلاف برميل يوميًا

بوليفيا تكتشف أول حقل نفطي منذ 23 عامًا
TT

بوليفيا تكتشف أول حقل نفطي منذ 23 عامًا

بوليفيا تكتشف أول حقل نفطي منذ 23 عامًا

اكتشفت بوليفيا أول حقل نفطي منذ نحو ربع قرن، ما سيتيح لها بلوغ إنتاج يناهز عشرة آلاف برميل يوميا اعتبارا من العام 2017. وهي كمية كافية لتلبية الطلب الداخلي على مادة الديزل. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية قال الرئيس ايفو موراليس خلال زيارة أول من أمس الخميس لقرية ياباكاني في محافظة سانتا كروز (شرق) حيث يقع الحقل بأن «هذا الاكتشاف هو الأول منذ 23 عاما. آخر اكتشاف تبلغت أمره يعود إلى 1992» في منطقة كوشابامبا (وسط). وأوضح موراليس أن هذا الاكتشاف سيكون في تصرف الشركة العامة للنفط والغاز التي تقول: إن هذا الحقل يحوي 28 مليون برميل.
وتأمل بوليفيا في أن تؤكد امتلاكها احتياطيا نفطيا يناهز 44 مليون برميل، لكنه لا يقاس باحتياطي فنزويلا الذي يبلغ 300 مليار برميل ويعتبر الأكبر في العالم. وأضاف الرئيس «ماذا كنا ننتج حتى اليوم؟ 4480 برميلا في اليوم. اعتبارا من 2017، سيزداد إنتاجنا بمقدار 5600 برميل يوميا وسيبلغ عشرة آلاف برميل يوميا». وأعلنت الشركة العامة للنفط والغاز أنها ستستثمر 220 مليون دولار للتنقيب في هذا الحقل الذي سيخصص لإنتاج وقود الديزل للسوق المحلية، ما يعني عدم التعويل بعد اليوم على الواردات. وقام موراليس اليساري بتأميم موارد المحروقات بعد تسلمه السلطة في 2006. بعدما كانت شركات برازيلية وفرنسية وإسبانية وبريطانية وأرجنتينية تهيمن على القطاع.
وتمكنت حكومة موراليس من تحقيق قفزة نوعية على صعيد النمو، إذ ارتفع إجمالي الناتج المحلي لبوليفيا في 2014 بنسبة 5.5 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.