كان من أركان حكم ديبي... مصر تفرج عن التشادي توم إرديمي

توم إرديمي مسجون منذ أشهر في مصر (رويترز)
توم إرديمي مسجون منذ أشهر في مصر (رويترز)
TT

كان من أركان حكم ديبي... مصر تفرج عن التشادي توم إرديمي

توم إرديمي مسجون منذ أشهر في مصر (رويترز)
توم إرديمي مسجون منذ أشهر في مصر (رويترز)

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عفواً عن المتمرد التشادي توم إرديمي المسجون منذ أشهر في مصر، وتم إطلاق سراحه، وفقاً لما صرح به شقيقه والحكومة التشادية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أمس (الأربعاء).
وأُطلق سراح توم إرديمي الأخ التوأم لتيمان إرديمي، زعيم «اتحاد قوى المقاومة» المجموعة المسلحة التشادية الثلاثاء، بعدما أمضى أشهراً في السجن في مصر وسيعود إلى تشاد «في نهاية الأسبوع»، حسبما أفاد شقيقه الوكالة.
والأخوان إرديمي اللذان تربطهما صلة قرابة بالرئيس التشادي السابق إدريس ديبي إيتنو، كانا في تسعينات القرن الماضي شخصيتين رئيسيتين في نظام ديبي الذي حكم البلاد ثلاثين عاماً بقبضة من حديد.
وكان توم إرديمي مدير مكتبه في 1991 ثم كلف ببعض الأنشطة النفطية للدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
لكن تيمان وتوم إرديمي تمردا على الرئيس في 2005، وقادا هجمات تهدف إلى إطاحة السلطة في 2008 و2019. مما أدى إلى الحكم عليهما غيابياً بالإعدام بينما كانا خارج البلاد.
كان الإفراج عن توم إرديمي أحد شروط انضمام «اتحاد قوى المقاومة» إلى الحوار الوطني الشامل الذي يُعقد حالياً في نجامينا بين ممثلي المجتمع التشادي بناء على وعد من الرئيس الانتقالي الحالي محمد إدريس ديبي إيتنو الذي تولى السلطة في أبريل (نيسان) 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي على الجبهة.
وإذ أكد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله لـ«الوكالة الفرنسية»، أن توم إرديمي «أطلق سراحه ومحاط حالياً بأبنائه»، أوضح أن محمد إدريس ديبي «سهّل إطلاق سراحه»، مشدداً بالمقابل على أن هذه القضية «شأن مصري».
وفي بادرة تهدئة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. منح المجلس العسكري الحاكم «عفواً عاماً» للمتمردين، مؤكداً أنه يريد «إزالة الآثار الموروثة من الفترات المظلمة لبلدنا».
كان محمد ديبي قد حدد هدفاً إعادة السلطة إلى الشعب بعد مرحلة انتقالية مدتها 18 شهراً قابلة للتجديد مرة واحدة، وإجراء حوار مصالحة وطنية يفترض أن يمهد الطريق «لانتخابات حرة وديمقراطية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».