الأردن: قتل مُهرب وفرار آخرين في عملية تهريب من الأراضي السورية

جنديان أردنيان يقومان بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع التهريب (أ.ف.ب)
جنديان أردنيان يقومان بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع التهريب (أ.ف.ب)
TT

الأردن: قتل مُهرب وفرار آخرين في عملية تهريب من الأراضي السورية

جنديان أردنيان يقومان بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع التهريب (أ.ف.ب)
جنديان أردنيان يقومان بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع التهريب (أ.ف.ب)

قتل مهرب وفر آخرون في عملية نفذتها القوات المسلحة الأردنية عند المنطقة العسكرية الشرقية، فجر اليوم (الخميس)، في عملية تهريب قادمة من الأراضي السورية، بحسب بيان عسكري.
وأعلن الجيش الأردني عن إحباط المنطقة العسكرية الشرقية، اليوم، محاولة تسلل وتهريب قادمة من الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل مهرب وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، وذلك ضمن المنطقة التي تشهد نشاطا لافتا في تهريب المخدرات والأسلحة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة: «إن قوات حرس الحدود، تعاملت مع مجموعة من الأشخاص، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تعاملت آليات رد الفعل السريع معها، من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية».
وشدد المصدر، على أن القوات المسلحة الأردنية، ماضية في التعامل مع محاولات التسلل والتهريب المنظمة وغير المنظمة، سواء كانت فردية أو جماعية بكل قوة وحزم، ومع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه وزعزعة أمن واستقرار المملكة.
وكان العقيد مصطفى الحياري، مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية، قد تحدث في مؤتمر صحافي خلال انطلاق فعاليات الأسد المتأهب، مطلع الأسبوع أن بلاده ليست بحاجة لتشكيل تحالفات عسكرية جديدة لمواجهة الإرهاب، مضيفا أن المملكة في وضع مستقر و«لسنا بحاجة للدخول في أي تحالفات، ما نحتاجه هو فقط رفع الجاهزية القتالية واكتساب مزيد من المعرفة».
محليا، وبشكل متصل، تنفذ قوات الأمن العام الأردنية مع قوات الدرك وحرس البادية عمليات نوعية، استهدفت أوكار تجار مخدرات، وضبطت كميات من الأسلحة والمواد المخدرة التي كان يخطط لتهريبها خارج المملكة.
وعلى مدى الأيام والأسابيع الماضية، تتابعت البيانات الأمنية كاشفة عن إلقاء القبض على تجار مصنفين بـ«الخطرين» في مناطق البادية الأردنية وقرى الأطراف، بعد تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن ضبط كميات من المواد المخدرة، تطور بعضها لاشتباكات مع المهربين نتج عنها وقوع إصابات بينهم.
وربط مراقبون بين محاولات التهريب على الحدود والكميات التي يتم الإعلان عن ضبطها محليا، وسط تساؤلات عن مدى وجود وسطاء محليين على اتصال بمهربين نشطين داخل الأراضي السورية وعلى مقربة من الحدود الأردنية.



الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» وقطعاً بحرية تابعة لها شمال البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان: «إن العملية نفّذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة خلال محاولة الحاملة الاعتداء على اليمن».

وأشار إلى أن العملية «حققت أهدافها بنجاح. ويعد استهداف حاملة الطائرات (ترومان) هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المتحدث أنهم جاهزون لأي تصعيد أميركي - إسرائيلي، «ومستمرون في أداء الواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم».

وأردف بالقول: «عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة».

صورة عامة لحاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأدرياتيكي 2 فبراير 2022 (رويترز)

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرة للشعب الفلسطيني في غزة».

وردّاً على تلك الهجمات التي ألحقت أضراراً بحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين الذين استهدفوا في المقابل السفن التابعة للدولتين.