الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
TT

الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)

أعلنت الهند واليابان اليوم (الخميس)، عزمهما تعزيز التعاون الدفاعي وإجراء تدريبات عسكرية بمشاركة مقاتلات جوية من الجانبين.
وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، قبيل أن ينضم إليهما وزيرا خارجية البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية في بيان إلى أن سينغ «دعا الصناعات اليابانية للاستثمار في المجالات الدفاعية الهندية»، وقالت إن وزيري الدفاع اتفقا على أن «إجراء أول تدريب للمقاتلات سيمهد الطريق لتعزيز أكبر للتعاون والتبادل العملياتي بين القوات الجوية في البلدين».
وتعمل الهند، شأنها شأن اليابان، على تعزيز جيشها لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية متزايدة، بما في ذلك من الجارة الصين.
وفي مستهل اجتماع وزيري الخارجية والدفاع، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن التعاون بين البلدين أصبح أهم من ذي قبل في ظل ما يواجهه النظام الدولي من تحديات مختلفة.
وأضاف: «إذا نظرتم إلى المجتمع الدولي، تجدون أن المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة مستمرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي، ناهيكم عن الغزو الروسي لأوكرانيا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.