بسبب «كورونا»... العالم يتقهقر 5 سنوات في الصحة والتعليم والمعيشة

«التراجع الهائل» يشمل أكثر من 90 % من دول العالم

سكان يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من فيروس كورونا في الفلبين (أ.ب)
سكان يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من فيروس كورونا في الفلبين (أ.ب)
TT
20

بسبب «كورونا»... العالم يتقهقر 5 سنوات في الصحة والتعليم والمعيشة

سكان يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من فيروس كورونا في الفلبين (أ.ب)
سكان يرتدون الأقنعة الواقية للحماية من فيروس كورونا في الفلبين (أ.ب)

من متوسط العمر إلى التعليم ومستوى المعيشة، تراجع العالم خمس سنوات في مجال التنمية، كما تؤكد الأمم المتحدة في تقرير نشر اليوم (الخميس)، معبرة عن خشيتها من أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الوضع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وللمرة الأولى منذ تبنيه قبل ثلاثين عاماً، انخفض مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة، لعامين على التوالي، في 2020 و2021- وعاد إلى ما كان عليه في 2016، حسبما ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره. وأوضح أن هذا «التراجع الهائل» يشمل أكثر من تسعين في المائة من دول العالم.
https://twitter.com/UNDP/status/1567732821971591170?s=20&t=TvdvlvYr4LX9KYBFMMHfVQ
وقال رئيس هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أكيم شتاينر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا يعني أننا نموت مبكراً وأننا أقل تعليماً وأن دخلنا ينخفض». وشدد على أنه «عبر هذه المعايير الثلاثة، يمكن تكوين فكرة عن سبب بدء شعور الناس باليأس والإحباط والقلق بشأن المستقبل».
https://twitter.com/ASteiner/status/1567724903180242944?s=20&t=TvdvlvYr4LX9KYBFMMHfVQ
وبينما كان المؤشر يرتفع بشكل مستمر لعقود، عاد في 2021 إلى المستوى الذي كان عليه في 2016 «ماحياً» بذلك سنوات من التطور. والسبب الرئيسي هو «كوفيد - 19»، إلى جانب الكوارث المناخية التي تتزايد والأزمات التي تتراكم من دون إعطاء السكان وقتاً لالتقاط أنفاسهم.
وأكد شتاينر: «مررنا بكوارث من قبل وحدثت نزاعات من قبل لكن تضافر ما نواجهه اليوم يمثل انتكاسة كبيرة للتنمية البشرية».



الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أميركية بعيدة المدى

نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز «هيمارس M142» أميركي الصنع يشارك في تدريب عسكري بالقرب من لييبايا في لاتفيا يوم 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز «هيمارس M142» أميركي الصنع يشارك في تدريب عسكري بالقرب من لييبايا في لاتفيا يوم 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
TT
20

الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أميركية بعيدة المدى

نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز «هيمارس M142» أميركي الصنع يشارك في تدريب عسكري بالقرب من لييبايا في لاتفيا يوم 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
نظام صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز «هيمارس M142» أميركي الصنع يشارك في تدريب عسكري بالقرب من لييبايا في لاتفيا يوم 26 سبتمبر 2022 (رويترز)

أعلنت أستراليا، الاثنين، أنها تسلمت أول دفعة من منظومة «هيمارس» الصاروخية المتنقلة والتي من شأنها «تغيير قواعد اللعبة» في ساحة المعركة، على حد وصفها.

وجاء طلب أستراليا شراء هذه الراجمة الأميركية المتطورة التي استخدمتها أوكرانيا وكان لها تأثير مدمر على القوات الروسية، بعد إجرائها مراجعة استراتيجية للدفاع لعام 2023، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وحضَّت المراجعة على ضرورة التحول نحو الردع بعيد المدى، مع تزايد القدرات العسكرية الصينية بشكل سريع، ومخاوف أستراليا بشأن حماية روابطها مع شركائها التجاريين وسلاسل التوريد العالمية.

وأعلنت الحكومة في ذلك الوقت أنها ستنفق 1.6 مليار دولار أسترالي (مليار دولار أميركي) لتسريع تسلم المنظومة الصاروخية المتحركة.

وكشفت الحكومة، في بيان، عن وصول أول مركبتي «هيمارس» من أصل 42 مركبة من الولايات المتحدة، معتبرة أن من شأن ذلك «تغيير قواعد اللعبة» وتعزيز الأمن في أستراليا والمنطقة.

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس: «نقوم باستثمارات قياسية لضمان حصول قوات الدفاع الأسترالية على القدرات التي تحتاجها للحفاظ على سلامة الأستراليين».

وتستطيع منظومة «هيمارس» ضرب أهداف على بعد أكثر من 500 كيلومتر.

وقال وزير الصناعة الدفاعية بات كونروي إن منظومة «هيمارس» الرائدة على مستوى العالم «توفر قوة نيران دقيقة بعيدة المدى، مما يؤدي إلى زيادة نطاق الضربات للجيش بأكثر من عشرة أضعاف».

وكجزء من استراتيجية الردع التي تنتهجها، التزمت أستراليا بتجهيز قواتها البحرية بغواصات تعمل بالطاقة النووية ويمكن أن تطلق رشقات من صواريخ كروز.