البرازيل تواجه صربيا في نهائي مونديال الشباب

تخطيا السنغال ومالي في المربع الذهبي

فرحة برازيلية شبابية بالتأهل لنهائي مونديال تحت 20 عاما (إ.ب.أ)
فرحة برازيلية شبابية بالتأهل لنهائي مونديال تحت 20 عاما (إ.ب.أ)
TT

البرازيل تواجه صربيا في نهائي مونديال الشباب

فرحة برازيلية شبابية بالتأهل لنهائي مونديال تحت 20 عاما (إ.ب.أ)
فرحة برازيلية شبابية بالتأهل لنهائي مونديال تحت 20 عاما (إ.ب.أ)

صعد المنتخب الصربي لمواجهة نظيره البرازيلي في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في نيوزيلندا بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره المالي وتغلب عليه 2 - 1 أمس في الدور قبل النهائي للبطولة. وكان المنتخب البرازيلي قد صعد للنهائي بعدما حقق فوزا ساحقا في وقت سابق أمس وتغلب على نظيره السنغالي 5 - صفر.

* صربيا ـ مالي
وعلى ملعب «الميناء الشمالي» في أوكلاند، افتتح المنتخب الصربي التسجيل بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة بهدف أحرزه أندريا زيفكوفيتش. وقبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول، أحرز يوسف كوني التعادل لمالي، ولم يستطع أي من الفريقين حسم المباراة خلال شوطها الثاني لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1. وبعد 11 دقيقة من بداية الوقت الأصلي، سجل إيفان سابونجيش هدف الفوز 2 - 1 للمنتخب الصربي ليهدي بلاده بطاقة التأهل والوقوف على بعد خطوة من منصة التتويج. وأنهى المنتخب المالي المباراة بعشرة لاعبين فقط، حيث طرد يوسف كوني في الشوط الإضافي الأول لحصوله على الإنذار الثاني. وشهدت المباراة بعض اللقطات غير الرياضية في الدقائق الأخيرة عندما تلقى يوسف كوني - صاحب هدف مالي الوحيد - بطاقة حمراء إثر حصوله على الإنذار الثاني بسبب الاعتراض. وبدا أن كوني دفع الحكم الأرجنتيني ماوريو فيليانو بعد ذلك قبل أن يتدخل زملاء اللاعب لإخراجه من الملعب.

* البرازيل ـ السنغال
حققت البرازيل فوزا كاسحا على السنغال بخماسية نظيفة أمس في كريستشيرش وبلغت المباراة النهائية من كأس العالم تحت 20 سنة المقامة حاليا في نيوزيلندا. وسجل أنديلينو كوريا في الدقيقة الخامسة من خطأ في مرمى فريقه وماركوس غييرمي في الدقيقتين7 و78 وغابريال بوسيليا في الدقيقة 19 وجورجي في الدقيقة 35 أهداف البرازيل.
وعلى ملعب كرايستشيرش، بدأ المنتخب البرازيلي اللقاء بشكل هجومي وسرعان ما افتتح التسجيل بعد مرور خمس دقائق فقط إثر مجهود فردي على الجهة اليسرى من جواو بيدرو الذي حاول إرسال كرة عرضية ارتدت من قدم المدافع كوريا وتحولت بالخطأ في مرمى فريقه.
وعززت البرازيل تقدمها بعد دقيقتين عندما قاد غابريال جيسوس هجمة سريعة ومرر الكرة نحو ماركوس غييرمي الذي سدد كرة قوية في الشباك. وأضافت البرازيل الهدف الثالث في الدقيقة 19 بعد كرة عرضية من جين كارلوس فشل الحارس السنغالي إبراهيما سي في إبعادها لتصل إلى قدم بوسيليا الذي سجل بسهولة. وواصلت البرازيل تفوقها وأضافت الرابع بعد مجهود فردي مميز من جورجي الذي اخترق الدفاع وسجل إلى يمين الحارس في الدقيقة 35، قبل أن تنهي السنغال الشوط الأول بعشرة لاعبين إثر حصول إيليمان سيسيه على بطاقته الصفراء الثانية.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب السنغالي العودة إلى اللقاء، ولكن محاولاته باءت بالفشل قبل أن يضيف غييرمي هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه من مسافة قريبة في الدقيقة 78. وفازت البرازيل في المباراتين السابقتين في كأس العالم بركلات الترجيح، لكنها أنهت أمام السنغال صياما دام 244 دقيقة عن التسجيل بإحراز ثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».