زياد الصحفي في عداد الراحلين عن صفوف الاتحاد

سانتو يشرع في رسم خطة إطاحة الاتفاق

زياد الصحفي (الشرق الأوسط)
زياد الصحفي (الشرق الأوسط)
TT

زياد الصحفي في عداد الراحلين عن صفوف الاتحاد

زياد الصحفي (الشرق الأوسط)
زياد الصحفي (الشرق الأوسط)

بات اللاعب زياد الصحفي في عداد المغادرين عن صفوف فريق الاتحاد في الموسم الرياضي الحالي، عقب اتفاقه على الانتقال لفريق التعاون بنظام الإعارة لموسم رياضي.
ويرتبط الصحفي بعقد مع الاتحاد يمتد إلى عام 2025 عقب تجديد إدارة أنمار الحائلي مع اللاعب مطلع أبريل (نيسان) الماضي لمدة ثلاث سنوات، بعد الأنباء التي ارتبطت برحيله لأحد أندية العاصمة مع دخوله الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع مع أي ناد دون الرجوع لناديه.
واتجهت إدارة الاتحاد لإعارة عدد من اللاعبين الذين قرر البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق عدم الحاجة الفنية لخدماتهم في الموسم الرياضي الجديد، وذلك قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
واستبعد المدرب سانتو من حساباته الفنية عدداً من العناصر الفنية، والتي بدورها اتجهت للالتحاق بأندية أخرى في الدوري، ومنهم الصحفي وخالد السميري الذي انتقل بنظام الإعارة لنادي الخليج، في الوقت الذي انتقل فيه فهد المولد لصفوف فريق الشباب عقب نهاية عقده مع النادي، ورفضه عرض التجديد الذي كان شفهياً.
وشدد المدرب سانتو في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عقب مواجهة العدالة حيال استبعاده للاعب زياد الصحفي، بالقول: «أتخذ القرار الذي يناسب فريقي واستبعدت زياد وغيره لأمور أراها مهمة للفريق». منوهاً على أن تركيزه ينصب حالياً على اللاعبين الموجودين معه ويخوضون التدريبات الجماعية.
وركز البرتغالي سانتو خلال الحصة التدريبية يوم أمس على الجوانب الفنية والتكتيكية؛ تأهباً لمواجهة الاتفاق السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين.
وبدأ مدرب الاتحاد الحصة التدريبية باجتماع مع اللاعبين حثهم على مضاعفة الجهد والتركيز بشكل أكبر بالالتزام بالتعليمات الفنية، في الوقت الذي شرع خلال الحصة التدريبية على توجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها أمام الاتفاق.
وشرع المدرب سانتو خلال المران للمفاضلة بين عدد من اللاعبين لتعويض غياب اللاعب مهند الشنقيطي الموقوف بقرار من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، حيث ينتظر أن يستعين بأحمد شراحيلي وحمدان الشمراني ظهيري جنب، وإشراك عمر هوساوي إلى جانب أحمد حجازي في الدفاع.
واستطاع الاتحاد تحقيق بداية مثالية بفوزه على العدالة عقب فشله في آخر نسختين من تحقيق الفوز في أول مواجهة للفريق بالدوري.
ويتطلع الاتحاديون لنجاح البرتغالي سانتو مدرب توتنهام السابق في قيادة الفريق في الموسم الجديد لتحقيق بطولة الدوري الغائبة عن خزائن النادي منذ أكثر من 13 عاماً، بعدما احتل الفريق الوصافة في الموسم الرياضي الماضي، على أمل أن يعزز ذلك من العودة القوية للفريق للمنافسة على حصد لقب الدوري في الموسم الجديد.
إلى ذلك، سعت إدارة الاتحاد لدعم الفريق بلاعب محور قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الحالية قبل أن تواجه بتمسك الأندية بلاعبيها المتميزين في توجه للاكتفاء بالعناصر التي تم التعاقد معها وآخرها أحمد بامسعود المنضم لصفوف الفريق قادماً من الفيحاء.
ونجح فريق الاتحاد خلال الميركاتو الصيفي في قيد 7 لاعبين جدد، يتقدمهم الثنائي الأجنبي المصري طارق حامد والأنغولي هيلدر كوستا إلى جانب أحمد شراحيلي القادم من صفوف فريق الشباب في صفقة انتقال حر، وزكريا هوساوي المنضم بنظام الإعارة قادما من أحد، والمهاجم محمد الصيعري القادم من صفوف فريق الفيصلي في صفقة انتقال حر، والحارس الجدعاني إضافة إلى بامسعود.
وكان أنمار الحائلي رئيس الاتحاد شدد على مساعي الإدارة حتى الدقيقة الأخيرة من سوق الانتقالات لدعم الفريق بعناصر مميزة متاحة للتفاوض، في الوقت الذي أكد حرصه على تلبية كافة طلبات واحتياجات الجهاز الفني منذ توليه المهمة، ودعم الفريق بعدد من العناصر بحسب الرؤية الفنية في سبيل الإعداد الأمثل للفريق للمنافسة على البطولات في الموسم الرياضي الحالي وإسعاد الجماهير الاتحادية بالذهب.
وجاء تأكيد الحائلي عقب توقيع عقد رعاية جديد للنادي يعد الـ14 للنادي ضمن كوكبة شركات الرعاية للاتحاد، في الوقت الذي أعرب فيه عن اعتزازه بهذه الشراكة والعمل على تهيئة كافة الإمكانيات أمامها لتحقيق مستهدفاتها من رعايتها.
ولفت الحائلي إلى القفزات التي يشهدها ناديه التي وصفها بالواضحة في تهيئة الجوانب الاستثمارية في النادي، وتسويقها أمام الشركات، وأن إدارة عقود الرعاية تمت باحترافية وكانت نقطة تميُّز، مبيناً أن ذلك ظهر في استمرار العلاقة مع شركات الرعاية لأعوام عديدة.
من جهة أخرى، أجرى عبد العزيز البيشي في مدينة برشلونة الإسبانية عملية جراحية على موضع إصابته في الركبة تكللت بالنجاح بحسب بيان للمركز الإعلامي للنادي، في الوقت الذي سيخضع فيه اللاعب لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لـ4 أسابيع قبل العودة التدريجية للمشاركة في التدريبات الجماعية.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.