عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> قواه وي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، استقبل أول من أمس، رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء الركن محمود هارون، في مقر السفارة الصينية برام الله، لبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك، وبحث الجانبان تطوير العلاقات والتعاون من خلال استحداث دورات وبرامج تدريبية في عدة مجالات، وابتعاث منتسبي المؤسسة الأمنية للمشاركة بدورات تخصصية، إضافة لتبادل الخبرات. وأبدى السفير الاستعداد الكامل للتعاون، وتقديم ما يلزم في سبيل تطوير المؤسسة الأمنية الفلسطينية.

> شازريل بن زاهيران، سفير مملكة ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله محافظ محافظة العاصمة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، حيث بحثا عدداً من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشاد المحافظ بالعلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الصديقين، مثنياً على جهود السفير ودوره في تعزيز وتوطيد التعاون المشترك. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة التي تربطها بالمملكة، وحرصها على تعزيز التعاون البناء بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

> نونو ماتياس، سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة العربية السعودية، زار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، وتجول السفير في أجنحة المعرض، حيث شاهد تجهيزات حفل المزاد اليومي الذي يعرض نخبة سلالات الصقور في مزاد تنافسي سريع ومباشر، واطلّع السفير على منتجات السوق المحلية التي يحتضنها المعرض، وجانب من أجنحة المعرض التي تتجاوز 25 جناحاً.

> فلاح بداح الحجرف، سفير دولة الكويت لدى الجمهورية اليمنية، استقبله أول من أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض، وأعرب السفير عن إعجابه بما شاهده من مستوى مهني متميز لمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يجسد الصورة الحضارية المشرقة للمملكة في مجال العمل الإنساني.

> باسكال غريكوار، سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة العربية السعودية، زار أول من أمس، مقر الاتحاد السعودي للبولو بالرياض، حيث استقبله عضوا مجلس إدارة الاتحاد نورة اليوسف، وفهد أبو نيان، وذلك لمناقشة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في لعبة البولو، حيث تعرف السفير على عمل الاتحاد منذ تأسيسه عام 2018 وأهدافه والخطط الاستراتيجية لنشر اللعبة وتطويرها في المملكة وزيادة عدد ممارسيها، وأشاد السفير بالتطور الكبير والسريع الذي تشهده الرياضة السعودية في العديد من الألعاب.

> محمد ماء العينين، سفير المملكة المغربية لدى السودان، استقبله أول من أمس، وزير شؤون مجلس الوزراء المكلّف عثمان حسين عثمان، بمكتبه، وأكد الوزير خلال اللقاء متانة العلاقات السودانية المغربية، مشيراً إلى أنها علاقات ممتدة ومتجذرة منذ القدم، مؤكداً حرص السودان على تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. من جانبه، أوضح السفير أن اللقاء تطرق إلى الجوانب التي تتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

> سيرغي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، التقى أول من أمس، بوزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أيمن عاشور، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وجه السفير التهنئة للوزير بمناسبة تولي منصبه، مؤكداً حرص بلاده على استمرار دعم علاقات التعاون مع مصر التي اتسمت بالقوة والمتانة خلال الفترة الماضية. من جانبه، أكد الوزير على عمق علاقات التعاون مع بيلاروسيا،.

> روبرت لاور، سفير دوقية لوكسمبورغ لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، في ديوان الحاكم، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وبحث الطرفان خلال اللقاء علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين وسبل تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، وأثنى السفير على التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، مشيداً بالتطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات عامة وعجمان خاصة في مختلف الميادين.

> منى عباس محمود رضي، قدمت أول من أمس، أوراق اعتمادها، بصفتها سفيرة فوق العادة ومفوضة لمملكة البحرين لدى جمهورية سنغافورة والمقيمة في بانكوك، لرئيسة جمهورية سنغافورة حليمة يعقوب، ونقلت السفيرة تحيات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، إلى رئيسة الجمهورية، وتمنياتهما لبلادها وشعبها المزيد من التقدم والازدهار، معربة عن سعادتها واعتزازها بتمثيل المملكة بما يسهم في تعزيز العلاقات الودية بين البلدين الصديقين.



دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
TT

دعوات حكومية ودولية لتكثيف الاستجابة الإنسانية في اليمن

زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)
زيادة كبيرة في حجم احتياجات الاستجابة الإنسانية في اليمن يقابلها نقص في التمويل (الأمم المتحدة)

مع توجّه الحكومة اليمنية بطلب إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للمانحين لجهة دعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بعد تزايد الاحتياجات الإنسانية الملحَّة، جددت منظمات دولية وأممية الدعوة إلى زيادة التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية.

وفي حين تواصل الجماعة الحوثية إعاقة جهود الإغاثة في البلاد، ذكر الإعلام الرسمي أن سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أكد على ضرورة أن تظل الأزمة الإنسانية في اليمن على رأس أولويات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحد من المعاناة المتزايدة، داعياً إلى تكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطَفين والمعتقَلين، ومحاسبة المسؤولين عن مختلف الانتهاكات، في إشارة إلى الجماعة الحوثية.

وفي بيان اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة الخاصة بتعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية، حذَّر السعدي المجتمع الدولي من خطورة تجاهل الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة الحوثية لخدمة أجندتها السياسية، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها العسكرية وتحويل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى سجون لمن يعارضونها.

أكثر من 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات خلال العام المقبل حسب تقديرات أممية (الأمم المتحدة)

وأعاد البيان اليمني التذكير بأهمية نقل مقرات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة للعمل بعيداً عن التدخلات؛ ما يساهم في تحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق. وتتهم الحكومة اليمنية وأوساط إغاثية وحقوقية محلية وأممية ودولية الجماعة الحوثية بالاستمرار في اختطاف العاملين بالمجال الإغاثي، وتبني حملات إعلامية مسيئة للعمل الإنساني، ورفض الاستجابة لطلبات عائلات المختطفين بالسماح بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم الجسدية والنفسية، وتقديم الرعاية لهم.

سوء التنظيم والتخطيط

وجدَّدت الحكومة اليمنية التذكير بالأضرار الكبيرة التي تسببت بها الفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق يمنية هذا العام، إلى جانب مختلف التطرفات المناخية التي ضاعفت من الآثار الناجمة عن الحرب في مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية؛ ما زاد من أهمية وضرورة تكثيف دعم المجتمع الدولي لليمن في مواجهة هذه التحديات.

جهات دولية تتهم الجماعة الحوثية بإعاقة أعمال الإغاثة بعد اختطاف موظفي المنظمات (رويترز)

ولا يتوقع جمال بلفقيه رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية أن يكون الدعم كبيراً أو كافياً لمواجهة مختلف المتطلبات والاحتياجات، مشيراً إلى أن عملية حشد الأموال لا بد أن تقترن بكيفية تنظيم إدارة العمل الإنساني والإغاثي، وخلق شراكة حقيقية بين الحكومة اليمنية والقطاع الخاص، والمنظمات المحلية والجهات الإغاثية الحالية، لإيصال المساعدات.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصف بلفقيه الأزمة الإنسانية في بلاده بالأشد قسوة؛ ما يجعل من غير الممكن على اليمنيين الصمود أمام متطلبات معيشتهم، في ظل استمرارها وتصاعدها، منوهاً بأن حجم الأموال التي يمكن الحصول عليها ليس مهماً إذا لم يتم تنظيم عمليات الإغاثة للوصول بكفاءة إلى كل المستحقين.

وانتقد بلفقيه، وهو أيضاً مستشار وزير الإدارة المحلية، التوجهات الأممية الموسمية لزيادة التمويل، عند نهاية عام وبداية عام جديد، مع غياب التخطيط والتنظيم الفاعلين، وعدم مراعاة الاحتياجات المحلية للمتضررين من الأزمة الإنسانية في كل محافظة.

فيضانات الصيف الماضي في اليمن فاقمت من الأزمة الإنسانية وزادت من احتياجات الإغاثة (الأمم المتحدة)

من جهتها، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن اليمن أصبح يعيش «واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم»، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة؛ ما يزيد من احتياجات التمويل والتعاون الأكبر بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لتقديم المساعدات الأساسية، بما فيها الغذاء والمياه والإمدادات الطبية.

واتهمت المنظمة، في بيان حديث لها، الجماعة الحوثية، باحتجاز وإخفاء 17 شخصاً على الأقل من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة، ومواصلة احتجازهم دون تهم.

إيقاف التمويل

نقلت «هيومن رايتس ووتش» عن الأمم المتحدة، أن 24.1 مليون يمني، أي ما يساوي 80 في المائة من السكان، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية».

ونبهت المنظمة الدولية إلى أن الحكومة السويدية أقرَّت، أواخر الشهر الماضي، «الإنهاء التدريجي» لمساعداتها الإنمائية لليمن، على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للجماعة الحوثية في الأجزاء الشمالية من اليمن، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة.

كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. وقالت: «يجب أن تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن».

رغم تراجع تمويل الإغاثة في اليمن لا تزال وكالات أممية تقدم مساعدات للنازحين والمحتاجين (الأمم المتحدة)

ويتفق الباحث الاقتصادي، عادل السامعي، مع مسؤول الإغاثة اليمني، بلفقيه، حول سوء إدارة أموال الإغاثة في اليمن، وتسبب ذلك في حلول جزئية ومؤقتة للأزمة الإنسانية في البلاد. ويوضح السامعي لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تراجعاً ملحوظاً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بسبب «الفساد» الذي أضر بالعملية الإغاثية وتجيير كثير من أوجه الدعم والمساعدات لصالح الجماعة الحوثية.

ويلفت إلى أن هناك تراكماً للفجوات بين الاحتياجات التي تفرضها الأزمة الإنسانية في اليمن والتمويل الموجَّه لها؛ فبعد أن كانت متطلبات الاستجابة الإنسانية خلال الـ12 عاماً الماضية تزيد على 33 مليار دولار، جرى تحصيل أقل من 20 مليار دولار فقط.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام المقبل (2025).

بسبب اختطاف الجماعة الحوثية موظفي الإغاثة في اليمن تراجعت عدد من الدول عن تمويل الاستجابة الإنسانية (أ.ف.ب)

وحذَّر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، في بيان له، من أن الظروف المعيشية لمعظم اليمنيين ستظل مزرية في عام 2025. ومن المتوقَّع أن تؤدي فرص كسب العيش المحدودة وانخفاض القدرة الشرائية إلى تعميق عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

ووفقاً للمكتب الأممي، فإن 19.54 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة خلال العام المقبل، من بينهم 17 مليون شخص (49 في المائة من السكان) سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع معاناة 5 ملايين شخص من ظروف «الطوارئ». بينما يؤثر سوء التغذية الحاد على نحو 3.5 مليون شخص، بمن في ذلك أكثر من 500 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.