الأهلي المصري يطوي صفحة ريكاردو سواريش

بعد مرور شهرين فقط على تعيينه مديراً فنياً للفريق

ريكاردو سواريش (حساب الأهلي على فيسبوك)
ريكاردو سواريش (حساب الأهلي على فيسبوك)
TT

الأهلي المصري يطوي صفحة ريكاردو سواريش

ريكاردو سواريش (حساب الأهلي على فيسبوك)
ريكاردو سواريش (حساب الأهلي على فيسبوك)

أقال النادي الأهلي المصري، اليوم (الأربعاء)، المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش، وجهازه المعاون، وذلك بعد شهرين فقط من تعيينه في المنصب.
وكان سواريش (47 عاماً)، قد حل مكان الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني في تدريب الفريق في بداية يوليو (تموز) 2021، وقاد الفريق لإحراز المركز الثالث في الدوري المصري خلف الزمالك وبيراميدز.
وانتهى الدوري المحلي رسمياً، أمس (الثلاثاء)، بإقامة الجولة الأخيرة؛ حيث أنهى سواريش مشواره مع الأهلي بالفوز على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 4 - 0.
وذكر النادي الأهلي، في بيان نشرته صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «وجه مجلس إدارة النادي الشكر لريكاردو سواريش المدير الفني وجهازه المعاون عن الفترة الماضية التي تولى فيها المسؤولية».
وتابع البيان: «أكد المجلس على تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله سواريش ومساعدوه، ومحاولاتهم التي لم تتوقف عن بذل أقصى ما لديهم سواء في التدريبات أو المباريات حتى يتمكن الفريق من تقديم الأداء المنتظر وتحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يقدره النادي ومسؤولوه، وفي إطار الاحترام والاحتراف الذي يحكم العلاقة بين الطرفين».
واختتم البيان: «نظراً لبعض المعطيات، تم اليوم إنهاء التعاقد مع سواريش ومعاونيه بالتراضي». وعبر مجلس الإدارة عن «تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في خطواتهم المقبلة».
ولم يفصح البيان عن التفاصيل المالية لإنهاء التعاقد مع المدير الفني البرتغالي.
https://www.facebook.com/Officialahlysc/photos/a.678301888878999/8311048208937624/
وقاد سواريش الأهلي خلال 17 مباراة في مسابقتي الدوري والكأس، بواقع 14 لقاءً بالدوري و3 لقاءات بكأس مصر، حقق الفوز في 9 لقاءات وتعادل في 5 مباريات وخسر 3 مرات، كان أبرزها نهائي كأس مصر 2021 ضد الغريم التقليدي الزمالك بهدفين مقابل هدف.
كما سجل لاعبو الأهلي تحت قيادة سواريش 22 هدفاً، وتلقت شباكه 6 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في 11 لقاء.
كانت الأيام الأخيرة قد شهدت تواتر أنباء عن رحيل المدير الفني البرتغالي عن الفريق، إلا أن سواريش علّق على ذلك في المؤتمر الصحافي عقب مباراة سيراميكا كليوباترا مساء أمس، قائلاً: «نعم هي آخر مباراة في الموسم الحالي، ولكن نستعد للموسم الجديد».
ويصف محمد البرمي، الناقد والمحلل الرياضي، اختيار ريكاردو سواريش منذ البداية بـ«الخطأ الكبير»، لافتاً إلى أن توقيت اختياره كان يستدعي وجود مدرب صاحب خبرة ومعرفة بالدوري المصري وأجوائه، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «كان الأفضل استمرار سامي قمصان المدرب العام للفريق في قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، لكن في النهاية دفع الفريق الثمن بالابتعاد عن المنافسة في الدوري وخسارة كأس مصر».
وتابع: «الأهلي استجاب للضغط الجماهيري وفكرة المدرب (المشروع)، مثلما حدث سابقاً عند اختيار السويسري رينيه فايلر مديراً فنياً للفريق، لذا فالاختيار الخاطئ تتحمله الإدارة بكل تأكيد، وفي رأيي أن سواريش مدرب جيد إذا ما تولى تدريب فرق منتصف الجدول في مصر أو في بلاده، لكنّ فريقاً بحجم الأهلي وبالضغوط التي يتعرض لها كان الأمر صعباً، كما أن الاختيار كان ظالماً للمدير الفني نفسه في توقيت اختياره وفي الظروف التي أجبر عليها».
ويلفت البرمي إلى أن الأهلي الآن عليه أن يفكر جيداً في بديل سواريش وفي قدراته وفي إمكانية إحداث تغيير حقيقي داخل الفريق، كي لا يدخل في نفق مظلم مع كثرة تغييرات المدربين كما حدث سابقاً، وهذا يضع عبئاً كبيراً على إدارة الأهلي، حيث إن الاختيار سيكون مصيرياً في شكل الفريق الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

رياضة عربية منتخب مصر الذي بدأ مواجهة نيجيريا الوديّة باستاد القاهرة (الاتحاد المصري)

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

فاز منتخب مصر ودياً على نظيره النيجيري 2 – 1، في تجربة أخيرة ضمن الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن «تريزيغيه» ومحمد صلاح (كاف)

تريزيغيه يغيب عن ودية مصر أمام نيجيريا... وربما صلاح أيضاً

سيفتقد منتخب مصر جهود محمود حسن (تريزيغيه) في مباراته الودية أمام نيجيريا المقررة الثلاثاء ضمن استعدادات الفريق لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية.

مهند علي (القاهرة)
رياضة عربية وليد الركراكي (رويترز)

أمم أفريقيا: مصير الركراكي والطرابلسي وحسام حسن على المحك

تضع الاتحادات الكروية الثقة في مدربين كبار أجانب من أصحاب الخبرة والباع الطويل في المجال التدريبي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية لاعبو بيراميدز يترقبون المغادرة إلى الدوحة (نادي بيراميدز)

بيراميدز المصري إلى قطر لخوض كأس إنتركونتيننتال

أعلن الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لفريق بيراميدز المصري، قائمة الفريق المتجهة إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية حلمي طولان مدرب منتخب مصر الثاني في المؤتمر الصحافي (تصوير: فهد العيسى)

حلمي طولان: مصر خرجت من كأس العرب بـ«فعل فاعل»!

فجّر حلمي طولان، مدرب منتخب مصر الثاني، غضبه على أشخاص يعملون في اتحاد القدم المصري، واصفاً إياهم بأنهم أسهموا بظهور المنتخب بهذا الشكل، وأن ما حدث تم بفعل فاعل

علي العمري (الدوحة)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».