توصلت دراسة جديدة إلى أن عدد الأطفال الذين يتم إرسالهم إلى غرفة الطوارئ بعد ابتلاع بطاريات الليثيوم الصغيرة ذات الشكل الدائري - المعروفة أيضاً باسم بطاريات «الزر» - قد ازداد بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي.
ووفقاً لصحيفة الـ««إندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من «مستشفى نيشن وايد للأطفال» بالولايات المتحدة بالتعاون مع مؤسسة «سيف كيدز وورلد وايد» الدولية، وأشارت إلى أنه بين عامي 2010 و2019، زار أكثر من 70 ألف طفل غرف الطوارئ بالمستشفيات، بسبب إصابات ناتجة عن بلع بطاريات زر أو إدخالها في فمهم أو أنفهم أو أذنيهم، مقارنة بنحو 68 ألف حادث متعلق بهذه البطاريات بين عامي 1990 و2009.
وأضاف الباحثون أنه كل 75 دقيقة، يقوم طفل في الولايات المتحدة بزيارة غرفة الطوارئ بسبب مشكلة صحية مرتبطة ببطاريات الأزرار خلال العقد الماضي.
وقال الدكتور غاري سميث، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ طب الأطفال في جامعة ولاية أوهايو: «تشكل بطاريات الأزرار خطراً كبيراً على صحة الأطفال؛ فعند ابتلاعها، يمكن أن تحترق هذه البطاريات في مريء الطفل، مما قد يتسبب في إصابات خطيرة له، بل ويهدد حياته».
وتُستخدم هذه البطاريات الصغيرة لتشغيل كثير من ألعاب الأطفال وعدد من الأجهزة الإلكترونية الصغيرة الموجودة في المنازل، ومن السهل إزالتها من الأجهزة.
وقال مارك تشاندلر، المؤلف الرئيسي للدراسة وكبير الباحثين في مؤسسة «سيف كيدز وورلد وايد»: «لسوء الحظ، لم تؤد جهود الوقاية السابقة حتى الآن إلى انخفاض معدلات الإصابة بشكل كبير». وأكد تشاندلر على ضرورة بذل مزيد من الجهود التنظيمية وزيادة الوعي العام بمخاطر هذه البطاريات.
ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة «Pediatrics»
دراسة تحذر من تفاقم أزمة ابتلاع الأطفال البطاريات
https://aawsat.com/home/article/3847526/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA
دراسة تحذر من تفاقم أزمة ابتلاع الأطفال البطاريات
دراسة تحذر من تفاقم أزمة ابتلاع الأطفال البطاريات
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة