نادي الخليج مستغرباً: كيف حصل النصر على «الكفاءة المالية»؟

علي محسن قال إن النادي العاصمي لم يسدد بعض «مستحقات انتقال لاجامي»

علي المحسن (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
علي المحسن (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
TT

نادي الخليج مستغرباً: كيف حصل النصر على «الكفاءة المالية»؟

علي المحسن (المركز الإعلامي بنادي الخليج)
علي المحسن (المركز الإعلامي بنادي الخليج)

كشف علي محسن نائب رئيس نادي الخليج عن مخاطبتهم لنادي النصر ولجنة الكفاءة المالية ولجنة الانضباط بشأن منح النادي العاصمي شهادة الكفاءة المالية دون أن يفي بالقرار الانضباطي الصادر بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021 بشأن مستحقات نادي الخليج من انتقال اللاعب علي لاجامي من الفتح للنصر والمبلغ المستحق لناديه الأول.
وبيّن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «خاطبنا النصر كطرف في القضية ولجنة الكفاءة بحكم أنها أعطت النصر الشهادة وكذلك لجنة الانضباط بحكم أنها من وجّهت نادي النصر بالالتزام بالقرار الصادر في هذا الشأن».
وأوضح أن المخاطبة كانت للاستفسار عن أسباب عدم تنفيذ القرار حتى الآن بعد أن مضى عليه قرابة «8» أشهر.
وحول إمكانية إيجاد حلول في هذه القضية في حال طلب النصر إعادة جدولة المبلغ المطلوب قال: «لكل حادث حديث، علاقتنا بالنصر جيدة ونحن نستفسر وننتظر الجواب لأننا نستغرب منحه الشهادة دون أن نحصل على حقوقنا».
وكان القرار الصادر عن لجنة الانضباط قد أقر مبلغ «500» ألف ريال يمثل نسبته المستحقة كمساهمة تضامنية في تدريب اللاعب المحترف علي محمد لاجامي المنتقل من نادي الفتح للنصر.
ومنحت لجنة الانضباط نادي النصر «30» يوماً بعد صدور القرار لإمكانية الاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي على أن يكتسب الصفة القطعية بعد مرور تلك الفترة دون استئناف النصر.


علي لاجامي (المركز الإعلامي بنادي النصر)

وعلى صعيد آخر، عزز فريق الخليج صفوفه بالمدافع محمد خبراني بعد صفقة انتقال حر من النادي الأهلي لمدة موسم واحد من أجل تقوية الخطوط الخلفية في صفوف الفريق العائد مجدداً إلى دوري المحترفين السعودي.
ويأتي التعاقد مع خبراني بعد أيام قليلة من التعاقد مع اللاعب النيجيري إيزوشوكو أنثوني الذي يلعب أيضاً في متوسط الدفاع لينضم الثنائي إلى الجزائري الخبير جمال بلعمري من أجل قيادة العمق الدفاعي في الفريق الطامح إلى أن يثبت أقدامه موسماً جديداً بين الكبار. وانضم خبراني إلى التدريبات سريعاً حيث يتوقع أن يستعين به المدرب البرتغالي بيدرو مانويل في المباراة الأولى بالدوري ضد الهلال المقررة يوم الخميس المقبل على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث أبدى اللاعب جاهزية كبيرة في التواجد سريعاً في التدريبات الجماعية للفريق فيما لم تتضح الصورة حول النيجيري أنثوني.
ويأمل الخليج من خبراني الشيء الكثير وإعادة مستوياته الإيجابية التي جعلته في وقت سابق ضمن خيارات مدرب المنتخب السعودي إيرفي رينارد خصوصاً بعد أن عاد للعيش قريباً من أسرته بالمنطقة الشرقية حيث أبدع من القادسية قبل أن ينتقل للأهلي قبل «3» سنوات.
كما أن الصفقة لم تكلف النادي كثيراً بكون الانتقال كان حراً والتوافق تم على أن تكون العلاقة التعاقدية لموسم واحد فقط برغبة الطرفين.
وبعد الانتهاء من صفقة اللاعب النيجيري أنثوني يبقى مسموحاً للنادي التعاقد مع لاعب أجنبي ثامن حيث باتت الجهود تتركز على التعاقد مع لاعب رأس حربة حيث إن هناك تأكيدات بغياب اللاعب الكولومبي برايان رياسكوس في عدد من الجولات الأولى في الدوري وقد لا تكون عودته قبل استئناف الدوري عقب المشاركة السعودية في نهائيات كأس العالم «2022» في قطر وهذا ما يستدعي التعاقد مع بديل بشكل عاجل من أجل سد العجز في الجانب الهجومي.
واختتم الخليج مبارياته الودية بالفوز على فريق البحرين البحريني بهدفين نظيفين حيث سجل اللاعب صالح آل عباس القادم من الفيصلي هدفاً وعزز رياض البراهيم أحد الأسماء المستمرة مع الفريق الهدف الثاني في مباراة هدف من خلالها بيدرو إلى الوقوف على جاهزية لاعبيه من كافة النواحي حيث سبقها مواجهة أكثر قوة أمام فريق الاتفاق في ختام معسكر تركيا وانتهت اتفاقية بهدف.
من جانبه أشاد حسين تركي إداري الفريق بصفقة خبراني وما سبقتها من صفقات عقدتها الإدارة مبيناً أن خبراني وأنثوني إضافة إلى عبد الله الحربي وعبد الله الشنقيطي وكذلك المخضرم جمال بلعمري وأنهم سيمثلون قوة كبيرة في الخطوط الخلفية.
ورسمت إدارة الخليج برئاسة المهندس علاء الهمل مع المدرب البرتغالي بيدرو هدفها الذي يرتكز على البقاء والذي يتطلب الاهتمام بالجوانب الدفاعية للخروج بالتعادل على الأقل في المباريات أمام الفرق الكبيرة والمنافسة على البطولات وكسب المباريات أمام الفرق المنافسة في الطموح من أجل البقاء حيث يتم العمل على هذا الجانب في الفريق الشرقاوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.