«موسم الجيمرز» يختتم مسابقة الكوسبلاي

تكريم الفائز بالمركز الأول
تكريم الفائز بالمركز الأول
TT

«موسم الجيمرز» يختتم مسابقة الكوسبلاي

تكريم الفائز بالمركز الأول
تكريم الفائز بالمركز الأول

اختتم موسم الجيمرز مسابقة الكوسبلاي الاستعراضية، المقامة ضمن فعالياته، والتي تصل مبالغ جوائزها إلى 100 ألف ريال سعودي (26 ألف دولار) وذلك بمشاركة العديد من المهتمين بالفنون الاستعراضية والأنمي، الذين ظهروا على خشبة مسرح المسابقة مرتدين أزياء يتقمصون بها شخصياتهم المفضلة.
وتتنوع أزياء الكوسبلاي بشكل كبير فيمكن أن تكون عبارة عن ملابس تنكرية بسيطة أو يمكن أن تكون أزياء ذات تفاصيل بالغة الدقة، ولكن الهدف منها واحد وهو تقليد شخصية محددة، ولذا يحاول مرتدو الكوسبلاي تقمص تصرفات وسلوكيات الشخصية التي يمثلونها.
الشخصيات التي يتم تمثيلها قد تكون مستوحاة من فيلم، أو مسلسل، أو كتاب، أو قصة هزلية، أو لعبة، أو فرقة موسيقية، أو أنمي، أو مانجا. بل إن بعض الكوسبلايرز (مرتدي الكوسبلاي) قد يختارون تقليد شخصية من وحي خيالهم أو شخصية تجمع بين أكثر من تصنيف.

واستعرض المتسابقون مهاراتهم في صناعة الأزياء والدروع، وأداء العروض على خشبة المسرح، بمشاهد من لعبة فيديو أو أنمي أو فيلم، إما بشكل فردي وإما بجزء من مجموعة، وذلك أمام لجنة مكونة من أربعة حكام متخصصين في الكوسبلاي.
ويقول عبد الرحمن القحطاني – 21 عاماً – الذي جاء من مدينة جدة غرب السعودية، ليشارك بشخصية «أوبي تو» من برنامج (ناروتو) الياباني، إنه يعشق تقمص الشخصيات المتعلقة بالأنمي، نظراً لأنه من أشد المعجبين بهذه البرامج، كما عبر عن سعادته بمثل هذه المسابقات التي توفر له الفرصة بأن يتعرف أكثر على المشاركين المهتمين في «الكوسبلاي»، ويطمح بأن يشارك مستقبلاً في مسابقات أكبر.

جانب من استعراض المشاركين لأزيائهم

ويعد الكوسبلاي فناً من فنون المسرح وفن تقمص الشخصيات الخيالية والتي تشمل الأفلام والألعاب والأنمي وأيضاً القصص المصورة، وتعود أصول هذا الفن إلى الثقافة اليابانية، حيث يعد الكوسبلاي أحد أنواع الفنون التي تعتمد على ارتداء الملابس التنكرية وتمثيل الشخصية الخيالية وجلبها للواقع، وتعدد الشخصيات التي يقوم بتقمصها الكوسبلاير فمن أشهرها لوفي من ون بيس، وكاكاشي من ناروتو، ويجمع هذا الفن بين الصناعة والخياطة والتصميم، كما لا يخلو من العروض المسرحية والغنائية والتمثيل.



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».