«غرفة مكة» تدعو لسن قوانين جديدة لوقف ارتفاعات مباني المساجد توفيرًا للطاقة

لجنة المقاولين: زيادة نسبة التوطين في القطاع تؤثر على المشروعات التنموية

جانب من اجتماع لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
TT

«غرفة مكة» تدعو لسن قوانين جديدة لوقف ارتفاعات مباني المساجد توفيرًا للطاقة

جانب من اجتماع لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة («الشرق الأوسط»)

دعت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لضرورة تدخل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات في المدن، بسن أنظمة جديدة لوقف ارتفاعات مباني المساجد التي تسهم في رفع استهلاك الطاقة الكهربائية وزيادة كلفة أجهزة التبريد.
وقال عبد الله صعيدي رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة «إن ارتفاعات الجوامع والمساجد في المحافظات والمناطق، يتجاوز ارتفاعها الستة أمتار، إذ تحتاج هذه المساجد إلى إعادة نظر عطفًا على تسبب ارتفاعاتها في رفع استهلاك الطاقة الكهربائية وارتفاع كلفة توفير أجهزة التكييف وزيادة فواتير الصيانة، مؤكدًا أهمية أن يكون ارتفاع الدور الثاني في المسجد بنفس ارتفاع الدور الأول.
وأضاف صعيدي أن ارتفاعات بعض المساجد شاهقة ولا تساعد على توفير البرودة داخلها، خاصة في مواسم ارتفاع درجات الحرارة وضعف أعمال الصيانة.
ودعا الصعيدي وزارة الشؤون الإسلامية والبلديات التي تشرف على ما يقارب 94 ألف مسجد وجامع منتشرة في المدن السعودية تشكل غالبيتها ارتفاعات تزيد على 6 أمتار بسن أنظمة هندسية تضمن توفير الطاقة من خلال تعميم فكرة التشغيل الجزئي لأجهزة التكييف في المساجد، وذلك من خلال تخصيص مواقع مخصصة للصلاة تحول دون تشغيل أجهزة التكييف في المسجد كافة في وقت واحد ما لم تستدعِ الحاجة إلى ذلك. وفي سياق متصل، اتفق أعضاء لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على أن زيادة فرض نسبة السعودة على قطاع المقاولات بالنسبة لبرنامج نطاقات الجديد، يزيد من حجم الضرر على منشآت المقاولات بشكل عام، مما يؤثر على إنتاجيتها ومدى تنفيذها للمشروعات.
واعتبر أعضاء اللجنة في الاجتماع الذي عقد أخيرًا، أن هذه الزيادة في نسبة التوطين ونظير انعكاسها السلبي على القطاع، فإن الأمر سيؤثر أيضًا على مسيرة التنمية والبناء بشكل عام، لا سيما أن قطاع المقاولات يعتبر الشريان الأساسي لمشروعات وحركة التنمية والتطوير بالبلاد.
وشدد الأعضاء على رفضهم للنسب الجديدة التي قد تصل إلى 16 في المائة بدلاً من 10 في المائة، التي كانت عليها بالماضي، وذلك لعدم وجود الأيدي الوطنية العاملة في المهن التي يحتاج إليها القطاع.
وأفادت لجنة المقاولات في غرفة مكة، بأن كثيرا من الشركات طالبت الجهات المعنية إلى جانب الإعلان في الصحف عن حاجتها إلى موظفين سعوديين للعمل في عدد من الوظائف والمهن، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجهات أو من طالبي العمل.
وجدد أعضاء اللجنة مطالبتهم بإنشاء معاهد خاصة لتدريب العمالة الوطنية وتأهيلها للعمل في القطاع الخاص، أو أن يتم تحويل رسوم الـ2400 ريال إلى الشركات والمؤسسات المعنية للقيام بتدريب الأيدي الوطنية وتأهيلها للعمل لديها.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.