أربعة قتلى و20 جريحاً في ضربات روسية على خاركيف الأوكرانية

سكان محليون ينظرون إلى حطام مجمع سكني في مستودع ترام بخاركيف (رويترز)
سكان محليون ينظرون إلى حطام مجمع سكني في مستودع ترام بخاركيف (رويترز)
TT

أربعة قتلى و20 جريحاً في ضربات روسية على خاركيف الأوكرانية

سكان محليون ينظرون إلى حطام مجمع سكني في مستودع ترام بخاركيف (رويترز)
سكان محليون ينظرون إلى حطام مجمع سكني في مستودع ترام بخاركيف (رويترز)

قتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف روسي في ساعة مبكرة، اليوم الخميس على منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم.
يأتي القصف قبل ساعات على اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في غرب البلاد، وغداة ضربات روسية على خاركيف أسفرت عن سبعة قتلى على الأقل.
تتعرض خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، لقصف روسي منذ أن غزت موسكو البلد في أواخر فبراير (شباط).
وقال حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف إن القوات الروسية أطلقت ثمانية صواريخ من أراض روسية قرابة الساعة 04:30 بالتوقيت المحلي (01:30 ت غ)، أصابت الأحياء الغربية والشمالية من المدينة.
وفي حي سلوبيدسكي الجنوبي «أصاب أحد الصواريخ مهجعا من أربعة طوابق، ودُمر المبنى جزئيا. في حصيلة أولية قضى شخصان وأصيب 18 بجروح بينهم طفلان. ويجري الآن توضيح التفاصيل»، حسبما قال سينيغوبوف في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشاهد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية في الموقع هياكل مبان متفحمة وحطام عربات مدمرة.
بشكل منفصل قال سينيغوبوف إن الهجمات الصاروخية الروسية على بلدة كراسنوغراد على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي خاركيف دمرت عدة مبان سكنية في ضربات أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين أحدهما فتى يبلغ من العمر 12 عاما.
حاولت القوات الروسية الاستيلاء على خاركيف في بداية هجومها على أوكرانيا ولكن تم صدها وتقوم منذ ذلك الحين بقصف معظم المناطق السكنية في شمال المدينة.
وتقول موسكو إن أوكرانيا تخزن معدات عسكرية بالقرب من بنى تحتية مدنية وهو ما تنفيه أوكرانيا.
توسط إردوغان وغوتيريش في اتفاق لتصدير الحبوب بين موسكو وكييف يسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا المحاصرة على البحر الأسود.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.