أكدت وزارة الداخلية البحرينية أنها الجهة المخولة بتأمين كل المرافق والمواقع، وأنها فقط من يملك ذلك بموجب القانون. وشدد اللواء طارق الحسن، أمس، على أن ضبط الجرائم والقبض على مرتكبيها حق أصيل لرجال الشرطة.
جاءت تصريحات اللواء الحسن بعد بيان صدر، أمس، وبثته جمعية الوفاق، إحدى جمعيات المعارضة السياسية عن من أسمتهم كبار العلماء في البحرين، وكان البيان يتحدث عن حماية المساجد وطالب الموقعون عليه بضرورة تشكيل لجان لحماية المساجد.
وبالعودة إلى تصريحات اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام في مملكة البحرين، التي أكد فيها أن ضبط الجرائم والقبض على مرتكبيها، اختصاص أصيل لرجال الشرطة المخولين بذلك بموجب القانون، مشددًا على أن واجب الشرطة، تأمين كل المرافق العامة وحماية سلامة المواطنين والمقيمين، في كل مكان وفي أي ظرف، وأن قانون الإجراءات الجنائية، هو الذي يحدد الإجراءات ويمنح الصلاحيات لمن يباشرها.
وشدد اللواء طارق الحسن على أن قوات الأمن العام، اتخذت الإجراءات والتدابير الاحترازية، كما تمت دراسة خطط الانتشار وفتح نقاط السيطرة والمراقبة، مؤكدًا في الوقت ذاته على دور المواطنين في التعاون مع رجال الشرطة من خلال الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة، وذلك في إطار العمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وهو ما يندرج في إطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة مع كل أطياف المجتمع البحريني.
وجاء البيان الذي بثته جمعية الوفاق بعنوان «أمرٌ لا يصدّق» في ثماني نقاط أبرزها النقطة الأولى التي جاء فيها: «أصبح تهديد المساجد وحياة المصلّين في الجمعات والجماعات أمرًا لا ريب فيه، ولا يجادل فيه مجادل».
في حين جاءت النقطة الثانية في البيان بأنه «أمر لا يُصدّق أن تسمع عن حكومة من الحكومات أنها تنهى شعبها أو أي فرد من أبنائه عن درء خطر الموت عن نفسه أو أهله عندما يقصد قتله قاتل، وأنها تطالبه بالاستسلام الكامل للتهديد المنهي لحياته، أو أن يرفع صوت الاستغاثة بالغير من دون أن يحرك ساكنًا هو نفسه في وجه الخطر المحدق به».
وقال البيان، بحسب موقعيه، إن «الناس في مساجدهم أمام خطر جدّي واسع لحياتهم.. أمام تهديد بتصفيات عامة بشعة؛ فهل لعاقل أمام هذه الحالة أن يدخر شيئًا مما يسعه لدرء هذا الخطر التدميري الهائل أو تقليل خسائره، وإن الذين يتصدون لحراسة المساجد ومصلّى الجمعات وهم من أبناء هؤلاء المصلين وإخوانهم لا يُمثلون تهديدًا لأي جهة من الجهات ولا يدخل في هدفهم شيء من ذلك، ولا يملكون تدريبًا عسكريًا ولا تسليحًا، وإنما هم مضحون بأرواحهم من أجل حماية أهليهم وتقليل الخسائر عند حدوثها لا سمح الله بأن يكونوا كبش الفداء عن الجُموع الغفيرة من المصلين».
ووقع على البيان خمسة من المشايخ من الطائفة الشيعية أبرزهم الشيخ عيسى أحمد قاسم.
وزارة الداخلية البحرينية: الجهة المخولة تأمين كل المرافق وضبط الجرائم جهاز الشرطة فقط
بعد بيان بثته جمعية الوفاق يطالب بضرورة تشكيل لجان لحماية المساجد
وزارة الداخلية البحرينية: الجهة المخولة تأمين كل المرافق وضبط الجرائم جهاز الشرطة فقط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة