احذر من الأواني القاتلة في مطبخك

أدوات المطبخ قد تضاعف من خطر الإصابة (غيتي)
أدوات المطبخ قد تضاعف من خطر الإصابة (غيتي)
TT

احذر من الأواني القاتلة في مطبخك

أدوات المطبخ قد تضاعف من خطر الإصابة (غيتي)
أدوات المطبخ قد تضاعف من خطر الإصابة (غيتي)

حذرت دراسة حديثة من أن إضافة «المواد الكيميائية» إلى منتجات الطهي الشهيرة بما في ذلك المقالي غير اللاصقة، وكذلك المواد الكيميائية الصناعية الشائعة في تغليف المواد الغذائية وبعض أدوات المطبخ قد تضاعف من خطر الإصابة بسرطان الكبد أربع مرات، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
واكتشف الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس أن ما تُعرف بـ«المواد الكيميائية الدائمة» يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الخلايا الكبدية غير الفيروسية - وهو سرطان شائع في الكبد.
وكشف الباحثون أن الأشخاص الذين تعرّضوا للسموم التي يصنعها الإنسان عُرضة أكثر من غيرهم للإصابة بزيادة خطر تشخيص إصابتهم بالمرض بواقع 4.5 ضعف مقارنةً بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذه السموم.
وحذر «مركز الحد من الأمراض والوقاية منها» من أن هذه المواد الكيميائية موجودة في كل مكان -من أدوات الطهي غير اللاصقة، ومياه الصنبور، والمأكولات البحرية، والملابس المقاومة للماء، ومنتجات التنظيف، حتى الشامبو.
وجاءت الدراسة ضمن مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تُظهر خطورة هذه المركبات التي لم تكن معروفة نسبياً حتى السنوات الأخيرة.
ويُذكر أن «وكالة حماية البيئة» كانت قد خفضت المستوى المقبول في المنتجات المنزلية بأكثر من 99 في المائة في يونيو (حزيران).
ويخشى الخبراء من أن الضرر قد يكون قد حدث بالفعل وأن الكثير من الأميركيين قد يواجهون مشكلات صحية كبيرة في المستقبل.
وضمّت مجموعة الاختبار أكثر من 200 ألف شخص، اختير من بينهم 50 شخصاً أُصيبوا بسرطان الكبد ومطابقتهم مع 50 آخرين لم يصابوا. وقام الباحثون بتحليل عينات الدم من مرضى السرطان قبل تشخيصهم، وقارنوها بالمجموعة الضابطة لأولئك الذين لم يصابوا بالمرض قط.



ترمب يثير الفضول بعدم وضع يده على الكتاب المقدس خلال أداء القسم

الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة  الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يثير الفضول بعدم وضع يده على الكتاب المقدس خلال أداء القسم

الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة  الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليمين اليوم الاثنين وهو رافع يده اليمنى ولكن دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحملهم زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

ويقول أكاديميون إن هذا الإغفال الواضح ليس له تأثير عملي ولكنه أثار الفضول على الإنترنت. وعلى الرغم من فخامة مراسم التنصيب وقوة الخطاب فإن أكثر ما بحث عنه الأميركيون على جوجل فيما يتعلق بترمب بعد ظهر اليوم كان عدم وضع يده على الكتاب المقدس الذي يحتوي على النصوص المقدسة للمسيحيين واليهود.

وقال جيريمي سيري أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والباحث في شؤون الرئاسة إن ما يقسم عليه أي رئيس جديد سواء كان كتابا مقدسا أو وثيقة تاريخية أو لا شيء على الإطلاق ليس له صلة بتوليه السلطة. وأضاف «لا يوجد شيء في الدستور يقول إن الرئيس يجب أن يربط هذا بالله بأي شكل من الأشكال.. القسم هو للدستور». وأردف «لا أعتقد أن هذا له أي تأثير على أدائه القسم»، مشيرا إلى أن الدستور يسمح للرئيس إما بالقسم أو الشهادة. وقال سوري إن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة «تركوا الأمر مفتوحا لربما يكون الشخص (الرئيس) ملحدا».

ولم يرد متحدثون باسم ترمب على طلب التعليق. وتنص المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس المقبل «يجب أن يؤدي القسم أو يتلو التأكيد التالي: - أقسم رسميا (أو أؤكد) أنني سأنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي».