إصابة طفلة بـ{جدري القرود} في ألمانيا

TT

إصابة طفلة بـ{جدري القرود} في ألمانيا

أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض، أمس (الثلاثاء)، للمرة الأولى إصابة طفلة بجدري القرود.
وجاء في تقرير المعهد وفقاً للوضع حتى (الاثنين)، أن الفتاة المصابة تبلغ من العمر 4 سنوات وتعيش مع شخصين بالغين مصابين بالمرض في مدينة بفورتسهايم بولاية بادن - فورتمبرغ.
وكان المعهد قد أعلن الأسبوع الماضي إصابة مراهقين (15 و17 عاماً) بالمرض، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأحصى المعهد حتى الآن إجمالاً 2916 إصابة بجدري القرود في جميع الولايات الألمانية، وجميع المصابين تقريباً من الرجال، باستثناء 7 إصابات بين النساء. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت قبل نحو أسبوعين أن تفشي مرض جدري القرود في أكثر من دولة يمثل «حالة طوارئ تثير قلقاً دولياً».
ويهدف التصنيف إلى تشجيع حكومات الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير لاحتواء تفشي المرض. كما يهدف إلى توعية الأطباء والعيادات لاتخاذ إجراءات الحماية عند وجود حالات اشتباه وتوعية السكان لكيفية حماية أنفسهم من العدوى.
وحسب بيانات «روبرت كوخ»، فإن «انتقال العدوى يحدث في المقام الأول في سياق الأنشطة الجنسية، خصوصاً بين الرجال المثليين»، موضحاً أنه من ناحية المبدأ يمكن لأي شخص خالط جسدياً شخصاً مصاباً أن تنتقل إليه العدوى.
يُذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في ألمانيا قبل نحو 7 أسابيع.
ويعد جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنةً بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980، وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
ويؤكد معهد «روبرت كوخ» أنه يجب على الأشخاص المصابين تجنب أي نوع من الاختلاط الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي المحميّ، مع أشخاص آخرين حتى يزول الطفح الجلدي وتسقط آخر قشرة.
وعادةً ما تختفي الأعراض، التي تشمل الطفح الجلدي، من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية وفي حالات نادرة جداً إلى الوفاة لدى بعض الأشخاص.


مقالات ذات صلة

نهائي كأس السوبر الإيطالي: صدام ناري بين إنتر وميلان في الرياض

رياضة سعودية فرحة لاعبي انتر هل تتكرر في شباك الميلان (سعد العنزي)

نهائي كأس السوبر الإيطالي: صدام ناري بين إنتر وميلان في الرياض

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب «أول بارك» في العاصمة السعودية، الرياض؛ لمشاهدة مباراة إنتر ميلان حامل اللقب، وإيه سي ميلان، حيث نهائي كأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية أولمو وسط حصار مدافعي اتلتيكو في أخر ظهور له بقميص برشلونة قبل تجدد أزمة قيده (اب)

أزمة داني أولمو تُغرق برشلونة في حالة من الشك مرة جديدة

بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، تم حذف اسم داني أولمو - إلى جانب باو فيكتور الأقل شهرة - من القائمة الرسمية لبرشلونة المكونة من 33 لاعباً والمعتمدة

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.