جديد «سناب شات»: منح الآباء وصولاً محدوداً إلى حسابات أطفالهم

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
TT

جديد «سناب شات»: منح الآباء وصولاً محدوداً إلى حسابات أطفالهم

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)

يُطلق تطبيق «سناب شات» للتواصل الاجتماعي ميزة جديدة ستمنح الآباء بعض الوصول إلى أنشطة أطفالهم على المنصة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
يتطلب من حساب الطفل الموافقة على الارتباط بحساب ينتمي إلى شخص يزيد عمره على 25 عاماً، لكن أداة «فاميلي سنتر» أي «مركز الأسرة» ستعرض للآباء قائمة أصدقاء أطفالهم ومتى تحدثوا إلى كل صديق آخر مرة خلال الأسبوع الماضي.
أوضحت جاكلين بوشر، رئيسة أمان المنصة العالمية في «سناب شات»، أن الأداة لن تكشف عن المحادثات الفعلية. وأخبرت «سكاي نيوز» أن الفكرة ترتبط بـ«المشاهدة» بدلاً من «الإشراف».
والفكرة هي أن تعكس «الطريقة التي يتفاعل بها الآباء مع أبنائهم المراهقين في العالم الحقيقي، حيث يعرف الآباء عادة من هم أصدقاء المراهقين ومتى يتسكعون - لكنهم لا يتنصتون على محادثاتهم الخاصة».
وأضافت بوشر: «يهدف مركز الأسرة إلى إثارة محادثات بناءة وذات مغزى بين الآباء والمراهقين حول البقاء آمنين على الإنترنت».
وقالت: «نأمل أن تعمل هذه الميزات على تمكين الآباء والمراهقين على حد سواء، من خلال تقديم تلك الأفكار المهمة للآباء حول الأشخاص الذين يتواصل معهم المراهقون على (سناب شات)، وفي نفس الوقت حماية احتياجات المراهقين للخصوصية واستقلاليتهم المتزايدة».
أشارت الشركة إلى أن المنتج قد تم تطويره من خلال دراسة أجرتها مع أكثر من 9 آلاف مراهق عبر الكثير من المنصات التي وجدت أن الآباء والمراهقين الذين كانوا في محادثة منتظمة حول أنشطة الطفل عبر الإنترنت كانوا أكثر ثقة ومشاركة عند مواجهة المخاطر عبر الإنترنت.
https://twitter.com/Reuters/status/1556922077600522243?s=20&t=MD4dYTX07-MPL9ZukuvlQQ
وأُطلقت هذه الميزة مع استمرار المملكة المتحدة في تطوير مشروع قانون الأمان على الإنترنت، وهو قانون مثير للجدل يهدف إلى حماية الأطفال عبر الإنترنت من خلال إلزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بمعالجة المحتوى الضار حتى لو لم يكن غير قانوني.
هناك الكثير من الأمثلة المتطرفة للمحتوى غير القانوني الذي يتسبب في إلحاق الضرر عبر «سناب شات» أيضاً، بما في ذلك وفاة سيمينا هاليويل، فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً انتحرت بنفسها، وترهيب ضحايا الاغتصاب والاتجار بالجنس في هال، وقضية جيما واتس، امرأة تبلغ من العمر 21 عاماً، تظاهرت بأنها صبي في سن المراهقة على «سناب شات» و«إنستغرام» لمقابلة فتيات صغيرات والاعتداء عليهن جنسياً.
في جميع هذه الحالات، لم يتم البحث عن أدلة محتملة من «سناب شات» بسبب إحدى الميزات الرئيسية للمنصة - اختفاء الرسائل - مما يعني أن المحادثات التي تعرض التهديدات لم تكن قابلة للاسترداد من قبل الشركة.
لدى «سناب شات» القدرة على الاحتفاظ بهذه الرسائل، لكنه لا يفعل ذلك ما لم يتلق تقريراً من المستخدم يشير إلى أن الاتصال يستدعي إجراء تحقيق.
أقرت بوشر لشبكة «سكاي نيوز» بأن الشركة تعتمد بشكل كبير على «التقارير الواردة من مجتمعنا».
وهذه القضايا ليست فريدة بـ«سناب شات» فقط. هناك نقاش مستمر على مستوى عالمي حول كيفية قيام منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالتعامل مع الكميات الهائلة من المحتوى الذي تتم مشاركته من قبل الملايين من الناس.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».