مجلس الأنبار: عودة ماء الفرات إلى مناطق شرق الرمادي

«داعش» أعاد فتح بوابات ناظم الورار لتوجيه المياه إلى بحيرة الحبانية

مجلس الأنبار: عودة ماء الفرات إلى مناطق شرق الرمادي
TT
20

مجلس الأنبار: عودة ماء الفرات إلى مناطق شرق الرمادي

مجلس الأنبار: عودة ماء الفرات إلى مناطق شرق الرمادي

أعلن مجلس محافظة الأنبار عن عودة سريان مياه نهر الفرات بشكل طبيعي إلى مناطق شرقي الرمادي بعد أن فتح تنظيم داعش بوابات ناظم الورار التي كان قد أغلقها الأسبوع الماضي مما تسبب في انقطاع المياه عن هذه المناطق.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش أعاد فتح بوابات ناظم الورار شمالي الرمادي وبشكل طبيعي بعد انقطاع مياه الشرب التي لم تعد تصل إلى محطات تنقية المياه في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الجهة الشمالية والشرقية للرمادي». وأضاف الفهداوي أن «مسلحي تنظيم داعش أعادوا فتح بوابات ناظم الورار من أجل إيصال المياه لمناطق تمتد من الرمادي إلى بحيرة الحبانية حيث يصب الرافد المتفرع من نهر الفرات في بحيرة التخزين في الحبانية الأمر الذي يحول دون جريان نهر الفرات إلى مدن جنوب العراق التي أصبحت تعاني من كارثة إنسانية». وأشار الفهداوي إلى أن «تنظيم داعش عزز من وجود مسلحيه في محيط ناظم الورار وسد الرمادي لمنع أي تقدم للقوات الأمنية التي تعمل على تطهير السد وإعادة السيطرة عليه».
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب حاكم الزاملي أن معركة تحرير مدينة الرمادي من سيطرة «داعش» قد تتأخر لكنها لن تستغرق وقتا طويلا. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تحديد توقيت انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي سيتقرر قريبًا، فالاستعجال في إقرار العملية العسكرية قد يتسبب في تكبد خسائر كبيرة من قواتنا الأمنية المشتركة في المعركة، خصوصًا أن هناك تحشيدا من قبل مسلحي تنظيم داعش عبر تفخيخ المناطق السكنية والجسور والشوارع بالعبوات الناسفة، مما يحتاج إلى جهد هندسي كبير أثناء خوضنا معارك التحرير». وأضاف الزاملي أن «التعبئة الأمنية حاليا تتركز حول تطويق وعزل المناطق المحيطة بالرمادي، وبعدها السيطرة عليها بالكامل، وتأمين الحماية الأزمة لناظم التقسيم وسد الثرثار شرقي الرمادي، فهما من المواقع الاستراتيجية المهمة التي يصر مسلحو تنظيم داعش على السيطرة عليها». وأشار الزاملي إلى القيام «بتوجيه جميع قوات الجيش والشرطة والتشكيلات الأمنية هناك بإحكام السيطرة وتأمين تلك المنطقة بالكامل، خاصة بعد إغلاق ناظم الورار الذي أثر على الخالدية والمناطق الأخرى القريبة منها».
ولفت الزاملي إلى أنه «بعد تحرير جنوب وغرب سامراء ومسك الأرض من القوات الأمنية المشتركة التي سيطرت على القاطع بشكل كامل، انخفض الزخم على ناظمي التقسيم والثرثار، وستتوجه القطعات إلى مدينة الرمادي لإتمام عملية محاصرتها بالكامل والاستعداد لتحريرها من دنس تنظيم داعش».



«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم الأربعاء اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الإبراهيمي صباح اليوم.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الحركة في بيان عبر صفحتها على منصة «تلغرام» إن «الاقتحام الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى (الأمن القومي) في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، تأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح، وتمثل انتهاكا صارخا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقا سافرا للقوانين الدولية والقرارات الأممية».

وحذرت «حماس» من «مغبة استمرار هذه الاعتداءات»، وقالت: «نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلف ذلك من تضحيات».

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى سيبقى «حقا خالصا للمسلمين، وأي مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته».

ونعت الحركة «شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين».

وأكدت «حماس» أن «وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضيا وعزما، وأن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه».